آخر ظهور لـ أحمد البدري قبل بتر قدمه.. السكر سبب الأزمة
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
حالة من الحزن الشديد سيطرت على الوسط الفني والجمهور بعد إعلان خبر بتر قدم المخرج والفنان أحمد البدري، بعد تدهور حالته الصحية بسبب مرض السكر.
آخر ظهور لأحمد البدريوكان آخر ظهور للمخرج أحمد البدري في شهر سبتمبر الماضي أثناء تقديمه واجب العزاء في الفنان الراحل أشرف مصيلحي، ليظهر البدري وإحدى قدميه في الجبس ويمشي بصحبة مساعده.
وبدأت أزمة المخرج أحمد البدري، منذ شهرين، عندما أصيب بجرح في قدمه لأنه مريض سكر تدهورت حالة الجرح لتصل إلى الغرغرينة، ويتطلب التدخل الجراحي السريع لبتر قدمه.
وأعلن الفنان شريف أدريس عبر حسابه بموقع تبادل الفيديوهات والصور «إنستجرام» بتر قدم المخرج أحمد البدري قائلا: «ألف مليون سلامة للصديق العزيز المخرج الكبير أحمد البدري، ربنا يتم شفاك على خير، للأسف الشديد تم بتر قدمه وهو الآن في معهد ناصر دعواتكم بالشفاء».
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة Sherif Edrees (@sherif_edrees)
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد البدري المخرج أحمد البدري أحمد البدری
إقرأ أيضاً:
وفاة شاب من غزة قبل قليل نتيجة الجوع الشديد
#سواليف
قصته ليست مجرد خبر عابر، بل هي صرخة مدوية تروي #مأساة_حقيقية يعيشها الآلاف في قطاع #غزة، حيث تحوّل الجوع إلى #قاتل_صامت ينهش #الأجساد ويسرق الأرواح، ويترك خلفه عائلات مفجوعة ومجتمعًا يئن تحت وطأة الحرمان.
كشف مجمع ناصر الطبي في غزة عن وفاة الشاب #عادل_فوزي_صبحي ماضي (27 عامًا)، بسبب #الجوع و #التجويع الذي تمارسه إسرائيل في #غزة.
توفي عادل في مجمع ناصر الطبي نتيجة سوء تغذية حاد، بعدما انهار جسده الهزيل تحت وطأة الحصار والحرمان ونقص الغذاء والرعاية.
لم يكن طفلًا، لكنه مات كما يموت الأطفال في غزة بصمت، وبلا دواء، وبلا تدخل، وبلا التفات من هذا العالم، الوضع في غزة يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، حالات سوء التغذية لم تعد تقتصر على الأطفال فقط، بل باتت تهدد الكبار أيضاً.
مقالات ذات صلة يزن العرب يسجل هدفا تاريخيًا بمرمى برشلونة.. فيديو 2025/07/31وفاة عادل دليل آخر على الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يشهدها القطاع، لقد أنهكه المرض واستنزفه الجوع حتى غدت مقاومته مستحيلة أمام انعدام أبسط حقوقه في الغذاء والدواء والرعاية. إنها وصمة عار على جبين الإنسانية، وتذكير مؤلم بأن هناك أرواحاً تزهق كل يوم ليس بفعل الإبادة المباشرة فحسب، بل بفعل سياسات الحصار والتجويع التي تحرم الناس من حقهم في البقاء على قيد الحياة بكرامة.
لتكن قصة عادل المؤلمة حافزاً للجميع لنعلي الصوت، ونتحرك بكل ما أوتينا من قوة لوقف هذه المجزرة الصامتة، ومخاطبة ضمير حي في العالم للتحرك العاجل لوقف الإبادة وتقديم المساعدات الإنسانية الفورية لإنقاذ ما تبقى من أرواح في غزة، قبل فوات الأوان.