دقت ساعة الصفر.. فرنسا تدخل خط المواجهة في اليمن وطائرات مسيرة وصواريخ بحرية تشتبك معها في البحر الأحمر وصنعاء تبدأ تنفيذ قرار قرارها الأخير بالقوة القاهرة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أعلنت البحرية الفرنسية، اعتراض إحدى قطعها البحرية المنتشرة في البحر الأحمر طائرتين مسيرتين أُطلقتا من الأراضي اليمنية.
وقالت البحرية الفرنسية في بيان نشرته هيئة الأركان الفرنسية على موقع “إكس” (تويتر سابقا): “اعترضت الفرقاطة لانغدوك في البحر الأحمر طائرتين مسيرتين أُطلقتا من اليمن”.
ولم يوضح بيان البحرية ما إذا كانت الفرقاطة “لانغدوك” هدفا للطائرات المسيرة أم لا.
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان المتحدث باسم قوات صنعاء العميد يحيى سريع، منع مرور السفن المتجهة إلى إسرائيل في البحر الأحمر.
منع مرور السفن المتجهة إلى إسرائيل ردا على الفيتو الأمريكي ضد وقف الحرب في غزة
وقال عضو المكتب السياسي لـ “أنصار الله” عبد الملك العجري، عبر “إكس”، أمس، إن قرار الجماعة منع السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية من المرور في البحر الأحمر، يأتي رداً على استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وكان قائد “أنصار الله” عبد الملك الحوثي، أعلن في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أن جماعته ستشارك بهجمات صاروخية وجوية و”خيارات عسكرية أخرى” إسناداً للشعب الفلسطيني في مواجهة الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة، حال تدخل الولايات المتحدة عسكرياً بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في غزة.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: أنصار الله البحر الاحمر البحر الاحمر اليوم البحرية الفرنسية السفن الاسرائيلية العالم العدوان الإسرائيلي على غزة العميد يحيى سريع القوات الفرنسية القوات المسلحة اليمنية القوات اليمنية اليمن امريكا انصار الله باب المندب سريع صنعاء غزة قوات الحوثي قوات انصار الله يحيى سريع فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
ما هي تداعيات التصعيد الأخير على النساء والفتيات في اليمن؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- منذ أواخر عام 2024 أدّى تصاعد النزاع في اليمن إلى تفاقم الأزمة الإنسانية المتدهورة في البلاد.
في الفترة ما بين فبراير/ شباط وأبريل/ نيسان 2025، أسفر القصف الكثيف عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين، ونزوح واسع النطاق، وتدمير البنية التحتية الحيوية.
بينما يقف اليمن على حافة أزمة أشدّ عمقًا، يسلط تقرير صادر عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة الضوء على التأثيرات التي خلّفها تصعيد النزاع مطلع 2025 على النساء والفتيات اليمنيات.
في الإنفوغراف أعلاه، تعرّف إلى أبرز تلك التأثيرات يُقدَّر أن 19.5 مليون شخص، أي نحو 56% من سكان اليمن، يحتاجون إلى خدمات إنسانية ومساعدات منقذة للحياة.%80 من النازحين هم من النساء والأطفال2.3 مليون هو إجمالي عدد الإناث النازحات في اليمن وفق تقديرات مارس 2025.يُقدر أن حوالي 1,600 امرأة وفتاة في سن الحيض قد نزحن مؤخرًا ويحتجن إلى مستلزمات النظافة الصحية الخاصة بالدورة الشهرية%26 من الأسر النازحة حديثًا ترأسها نساء، العديد منهن أرامل أو مطلقاتيتم تزويج نحو ثلث عدد الفتيات قبل بلوغهن سن الثامنة عشرة9.6 مليون امرأة وفتاة في أمسّ الحاجة إلى مساعدات مُنقذة للحياة.أكثر من 6 ملايين امرأة وفتاة في اليمن يواجهن مخاطر متزايدة بسبب سوء المعاملة والاستغلالنزحت ما لا يقل عن 3,013 امرأة وفتاة مرة واحدة على الأقل نتيجة تصاعد وتيرة العنفيقدر أن هناك حاجة إلى 40 ألف فوطة صحية شهريًا لضمان الحفاظ على صحة المرأة وكرامتها ورفاهيتها أثناء فترة الحيضأكثر من 400 امرأة حامل ومرضعة و9,600 طفل تأثروا بنقص الخدمات الصحية بسبب الأضرار التي لحقت بالمرافق الصحية والبنية التحتية للمياهتواجه الأسر النازحة حديثًا التي ترأسها نساء صعوبات عديدة منها:صعوبة في التنقلتراجع فرص كسب الدخلأعباء متزايدة في تقديم الرعايةهذه الظروف قد تُعيق الحصول على المساعدات الإنسانية، وتدفع النساء إلى الاعتماد على آليات تكيف سلبية، وتزيد من العنف.
اليمننشر الأربعاء، 04 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.