مقتل أربع أمنيين باكستانيين بهجوم مسلح شمال غرب باكستان .. طالبان تتبنى
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أفاد مسؤولون أن مسلحين هاجموا، اليوم الثلاثاء، مركزا للشرطة في شمال غرب باكستان، مما أسفر عن مقتل أربعة من مسؤولي الأمن وإصابة آخرين، وفق رويترز.
وقال اعزاز محمود المسؤول في خدمة الإنقاذ التي تديرها الدولة إن 28 شخصا آخرين أصيبوا أيضا في الهجوم الذي وقع في منطقة ديرا إسماعيل خان.
وقالت حركة طالبان الباكستانية في بيان إن مسلحيها نفذوا الهجوم، مضيفة أنه سيتم نشر المزيد من التفاصيل في وقت لاحق.
وفي أيار/ مايو الماضي هاجم مسلحون موقعا للشرطة الباكستانية في منطقة نائية تسكنها القبائل قرب الحدود مع أفغانستان وقتلوا ثلاثة من رجال الشرطة بعد تبادل لإطلاق النار بين الطرفين استمر لأكثر من نصف ساعة.
لم تعلن أي جهة حينها، مسؤوليتها عن الهجوم لكن السكان قالوا إنهم يشتبهون في أن مقاتلي طالبان وراءه. وصرح مسؤول في المخابرات بان أحد المهاجمين اعتقل لكن لم يتضح بعد المسؤول عن الهجوم.
وما يعزز الاعتقاد بوقوف عناصر طالبان وراء هذا الهجوم هو أن ذلك قد يكون في إطار ردهم على شن الحكومة الباكستانية حملة عليهم لدحرهم من المنطقة الحدودية المشتركة مع أفغانستان.
وأرسلت باكستان 80 ألفا من جنودها إلى مناطق قبلية على حدودها مع أفغانستان لطرد المقاتلين الأجانب وملاحقة حلفائهم الباكستانيين، لكن قوات الجيش تواجه معارضة شرسة من رجال قبائل البشتون الذين يتعاطفون مع المقاتلين ويكرهون وجود الجيش الباكستاني.
وتوجه باكستان الاتهام لأفغانستان بتوفير الحماية للمسلحين الباكستانيين المتمركزين في أفغانستان لتورطهم في هجمات داخل باكستان، لكن كابل تنفي ذلك.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية باكستان الهجوم طالبان هجوم باكستان افغانستان طالبان سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تصعيد مفاجئ بعد الهدنة.. تايلاند تتهم كمبوديا بهجوم ليلي وتلوّح بالرد
اتهمت تايلاند، الأربعاء، كمبوديا بارتكاب “انتهاك صارخ” لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الجانبين، مؤكدة أن قوات كمبودية شنّت هجومًا ليليًا بأسلحة خفيفة وقنابل يدوية، في تصعيد جديد للنزاع الحدودي المستمر منذ أسابيع.
وقالت وزارة الخارجية التايلاندية في بيان إن “هذا العمل العدواني يشكل مرة أخرى خرقًا واضحًا لاتفاق الهدنة من قبل القوات الكمبودية، ودليلًا على غياب حسن النية لديها”، مشيرة إلى أن الهجوم وقع بعد ساعات من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ منتصف ليل الإثنين، إثر مفاوضات قادها رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم في كوالالمبور.
ويأتي هذا التطور بعد خمسة أيام من اشتباكات عنيفة بين البلدين حول عدد من المعابد الأثرية الواقعة في مناطق حدودية متنازع عليها، ما تسبب بتدهور حاد في العلاقات الثنائية، خصوصًا بعد مقتل جندي كمبودي خلال اشتباك وقع في 28 مايو/أيار الماضي.
وكان النزاع قد تصاعد مجددًا صباح 24 يوليو الجاري، حين استخدمت كمبوديا أنظمة صواريخ “غراد” متعددة الإطلاق ضد أهداف مدنية داخل تايلاند، ما دفع بانكوك لشن غارة جوية على مواقع للقوات الكمبودية، وسقط ضحايا من الجانبين، بينهم مدنيون، في حين تم إجلاء أكثر من 100 ألف شخص من مناطق النزاع.
من جانبها، اتهمت وزارة الدفاع الكمبودية تايلاند بكونها الطرف الذي صعّد الصراع أولًا، واتهمت بانكوك بغزو أراضٍ كمبودية، داعية إلى وقف فوري للهجمات وتحميل المسؤولية للطرف المعتدي.