هنا المونديال.. بنزيما: نعرف من هو الأهلي ومواجهة الأحمر واتحاد جدة المحتملة تضع مدحت شلبي في ورطة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تنتظر جماهير وعاشقي النادي الأهلي في مختلف دول العالم، مباراته في كأس العالم للأندية 2023، والتي تقام داخل المملكة العربية السعودية هذه النسخة في الفترة من 12 حتى 22 من شهر ديسمبر الجاري.
ويواجه المارد الأحمر في أولى جولاته بمونديال الأندية، الفائز من مواجهة اليوم بين اتحاد جدة السعودي وأوكلاند سيتي النيوزلندي، مساء يوم الجمعة القادم.
وعلق بنزيما عن مشاركة الأهلي قائلا:" أتذكر مواجهة الأهلي المصري بمونديال الأندية النسخة الماضية، عندما كنت لاعبا بريال مدريد، فريق عنيد وصعب رغم الفوز في نهاية المباراة بنتيجة كبيرة".
الأهلي يتحدى الجميعوصرح محمد شوقي عضو مجلس إدارة النادي الأهلي خلال ظهوره عبر قناة أون تايم سبورت، للحديث عن مشاركة الأهلي بكأس العالم للأندية:" قادرون على العودة من السعودية بذهبية أو فضية البطولة في مشاركتنا الرابعة على التوالي".
- الشحات يوجه رسالة للجماهير ويوضح دور كولر مع اللاعبينوفي تصريحات لحسين الشحات عبر الموقع الرسمي للنادي الأهلي أكد:" الأهلي نادي كبير وله إنجازات عالمية لا تحصى، كوني هداف هذا الجيل في المونديال يمثل ضغطا كبيرا، وكولر دائما يتحدث مع اللاعبين عن هذه البطولة وأهميتها لهم وللفريق، جميع المباريات هامة ومثيرة ولكن ليس مثل مواجهة ريال مدريد، واجهتهم مرتين، بقميص الأهلي والعين الإماراتي، وحققت الفضية بقميص العين وبرونزيتين مع القلعة الحمراء.
ترتيب مجموعة مانشستر يونايتد وبايرن ميونخ قبل المواجهة المرتقبة في دوري الأبطال ليس الأهلي فقط.. مرعي يكشف سبب عدم تتويج الزمالك بدوري كرة السلة ويعلق على رحيله - شلبي يتحدث عن مواجهة الأهلي والاتحاد المحتملةوقال مدحت شلبى، خلال تصريحات تليفزيونية مع الإعلامي هاني حتحوت عبر برنامج "الماتش" المذاع علي قناة "صدي البلد": أتمنى مواجهة الأهلي واتحاد جدة، سيكون كرنفال داخل المدرجات بسبب قوة الفريقان جماهيريا، لو أنا قولت الأهلي مش في القلب يبقى أنا بكدب، ولو قولت أن اتحاد جدة لم يعد في القلب يبقى بكدب.. سأقوم بالتعليق باحترافية حال حدثت المواجهة، وسأعطي كل ناد حقه وتبقى المشاعر خارج التعليق، ومن يتأهل نقول له مبروك".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ريال مدريد النادى الاهلى كأس العالم المونديال مونديال الاندية المملكة العربية السعودية اتحاد جدة السعودي مشاركة الاهلي في كأس العالم للأندية كأس العالم للأندية 2023
إقرأ أيضاً:
أحرار العالم في مواجهة الإبادة.. أين العرب من تاريخ العدالة؟
في زمن تتسارع فيه الأحداث وتتفاقم المآسي، تقف غزة شاهدة على واحدة من أفظع جرائم الإبادة في العصر الحديث. بينما يرفع أحرار العالم من أمريكا اللاتينية والعالم صوتهم في وجه هذه الجريمة، ويتحركون على أرض الواقع من خلال محكمة العدل الدولية، يبقى العالم العربي، الذي يفترض أن يكون في طليعة المدافعين، غائبًا بشكل مريب. هذا الغياب ليس فقط غيابًا سياسيًا، بل هو انكسار أخلاقي يطرح سؤالًا مؤلمًا: أين العرب من تاريخ العدالة؟
في الوقت الذي تُحاصر فيه غزة، وتقتل أطفالها ونساؤها بلا هوادة، ترتفع أصوات دول من الجنوب العالمي، كالبرازيل، نيكاراغوا، كولومبيا، تشيلي، بوليفيا، وكوبا، لتعلن بوضوح مسؤولية الكيان الإسرائيلي عن جريمة الإبادة الجماعية التي تُرتكب في القطاع المحاصر. فالبرازيل، كدولة كبرى في أمريكا اللاتينية، تتقدم الخطوات النهائية للانضمام إلى الدعوى المقدمة أمام محكمة العدل الدولية، حيث وصف رئيسها، لولا دا سيلفا، ما يحدث في غزة بـ»الإبادة الجماعية الممنهجة»، مؤكدًا أن هذه ليست مجرد صراع عسكري، بل قتل ممنهج للمدنيين الأبرياء.
هذه الخطوات ليست عشوائية أو مجرد بيانات شكليه، بل تحركات قانونية وإنسانية واضحة ترفع راية العدالة الدولية، وتحمل إسرائيل المسؤولية أمام محكمة لاهاي. وعلى النقيض من ذلك، يظل العالم العربي في حالة من الصمت المطبق، أو الأسوأ من ذلك، غارقًا في تحالفات سياسية ضيقة وأعذار واهية تمنعه من التحرك الفعلي على المستوى القانوني.
مفارقة لا تصدق أن دولًا لا تجمعها بفلسطين روابط الدم والقربى تتقدم في ساحات العدالة، فيما تتوارى دول عربية يفترض أنها أكثر حماسة والتزامًا بالقضية الفلسطينية عن هذه المعركة المصيرية. هذا الغياب العربي المروع لا ينعكس فقط على المستوى السياسي، بل هو سقوط أخلاقي مريع يُختزل في تاريخ أمة فقدت موقعها في أعظم قضاياها.
في يناير 2024، أصدرت محكمة العدل الدولية أوامر مؤقتة بوقف الإبادة وفتح المعابر الإنسانية في غزة، لكنها لم تُحكم بعد في القضية، ما يفتح الباب لكل دولة للتدخل والدفاع عن الحق الفلسطيني. ومع ذلك، بقي هذا الباب مغلقًا أمام العرب، الذين تركوا غزة وحيدة في مواجهة آلة القتل، وتركوا التاريخ يسجل غيابهم المريع.
إن هذا الغياب ليس مجرد تقصير أو إهمال، بل هو خذلان مدوٍّ يطرح علامات استفهام كبيرة حول مصداقية مواقف أمة تدعي الدفاع عن قضايا العدل والحق. فالتاريخ لن يسأل من أدلى ببيان تنديد فقط، بل من وقف في وجه الظلم ورفع راية العدالة.
اليوم، تكتب أحرار العالم فصولًا ناصعة في سجل النضال ضد الإبادة، بينما تُسجل أمة العرب موقفها المؤلم في مقعد الغياب. هذا الاختبار ليس فقط للقضية الفلسطينية، بل هو اختبار لضمير أمة بأكملها. هل يستفيق العرب من صمتهم، ويعيدون كتابة تاريخهم من جديد في ميدان العدالة، أم سيبقى هذا الغياب وصمة لا تزول من ذاكرة الإنسانية؟