أشاد المستشار عيد هيكل، المنسق العام لحملة المرشح عبد السند يمامة، بدور الحكومة المصرية والجهات السيادية التي تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، مؤكدًا أن الانتخابات تمثل عرس ديمقراطي جميل، في أكبر استحقاق انتخابي لاختيار أرفع منصب وهو منصب ريس الجمهورية للفترة القادمة.

سامح شكري بطل.. قيادي سابق بالداخلية: موقف مصر تجاه غزة ضمان للأمن القومي العربي (فيديو) الشوباشي: المشاركة الانتخابية رسالة ضمنية للعالم برفض المصريين للتهجير القسري لأهالي غزة (فيديو)

وأضاف "هيكل"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "صدى البلد"، اليوم الثلاثاء، أن المرشح عبد السند يمامة، أكد خلال تفقده اللجان الانتخابية أمس في تصريحات إعلامية، أن هناك عرس ديمقراطي وديمقراطية وحرية وشفافية وحيادية تامة.

وتابع المنسق العام لحملة المرشح عبد السند يمامة، أن الدولة أعطت الحرية الكافية لكل مرشح لعرض برنامجه من خلال الوسائل المختلفة المقروءة والمسموعة، والمواطن يختار من يمثله دون ضغط أو إجبار، وهي رسالة للعالم من أرض الكنانة مصر. 
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سامح شكري الحكومة المصرية القومى العربى الجهات السيادية عبد السند يمامة المشاركة الانتخابية عرس ديمقراطي اهالي غزة رسالة للعالم

إقرأ أيضاً:

النفط العراقي في مرمى العقوبات: عندما تتحول الشركات السيادية إلى أهداف جيوسياسية

31 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: بينما تُلوّح الأجواء الدولية بإمكانية فرض عقوبات على شركة تسويق النفط الوطنية “سومو”، ترتسم ملامح أزمة عراقية متعددة الوجوه، كما أشار النائب علي المشكور، محذرًا من تبعات لا تقف عند حد الخسائر المالية، بل تتجاوزها إلى مفاعيل سياسية معقدة قد تعصف بتوازنات الداخل.

وتبرز خطورة السيناريو المحتمل في أن سومو ليست مجرد شركة تصدير نفط تقليدية، بل هي الذراع السيادية التي تدير عصب الاقتصاد العراقي، وتُجسد واحدًا من أدوات الدولة القليلة في ضبط العائدات والسيطرة على مفاصل السوق العالمي. وبالتالي فإن استهدافها بعقوبات -وفقًا لما تسرّب من تقارير دولية علنية بالاسم والتفصيل- سيُعيد فتح ملفات الصراع بين الدولة العميقة ومراكز النفوذ الدولية، ويقحم العراق في قلب دائرة الضغط الجيوسياسي المتصاعد.

وتُفهم تصريحات النائب المشكور، لا باعتبارها تحذيرًا فقط، بل بوصفها ناقوس إنذار حاد ينبّه إلى قابلية الدولة على التفكك أمام صدمة نفطية قد تُشلُّ معها حركة السوق الداخلية، وتُقوّض استقرار العملة، وتُربك التزامات الموازنة العامة، وهي التي تقوم أصلًا على الإيرادات النفطية بشكل شبه مطلق.

ويفتح هذا السيناريو، في حال تحققه، أبواب التأزيم السياسي الداخلي، حيث ستتعالى أصوات تتهم جهات في السلطة بتدويل الملفات السيادية أو بالتقاعس عن تحصين مؤسسة كبرى بحجم سومو، بينما قد تتسلل أطراف إقليمية لملء الفراغ بأساليب غير تقليدية، تارة بالدعم “البديل”، وتارة بالابتزاز الاقتصادي المقنّع.

وليس من المستبعد أن يتحول ملف سومو إلى معركة قانونية وإعلامية مفتوحة، تمتد من أروقة البرلمان إلى قاعات التحكيم الدولي، في ظل تصاعد النبرة الغربية في استهداف المؤسسات النفطية المرتبطة بسياسات خارجية مرفوضة أو مشبوهة، بحسب توصيف بعض الدوائر الأمريكية مؤخراً.

وبين العقوبات المرتقبة وسيناريو الانفجار المالي، تبدو الدولة العراقية كمن يسير على حبل مشدود بين ضغوط الخارج وحسابات الداخل، بلا شبكة أمان واضحة، ما لم تُبادر إلى تحرك دبلوماسي استباقي يعيد تموضع “سومو” في الفضاء الدولي كلاعب اقتصادي بعيد عن شبهة التسييس.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مجموعة لولو تطلق حملة “صيف لولو” بعروض كبرى في جميع أنحاء المملكة
  • انتخابات الشيوخ 2025.. طريقة الاستعلام عن لجنتك الانتخابية في جميع المحافظات
  • التنسيقية: طوابير المصريين بالخارج بانتخابات الشيوخ رسالة قوية للعالم
  • برلماني: مشاركة المصريين بالخارج في الانتخابات رسالة للعالم بتماسك وحدة الشعب
  • ندوة تثقيفية بقطور حول البرامج الانتخابية ومعايير اختيار المرشحين
  • المشاركة الانتخابية.. ندوة توعوية بمجمع إعلام الإسكندرية لدعم حملة صوتك هيفرق
  • النفط العراقي في مرمى العقوبات: عندما تتحول الشركات السيادية إلى أهداف جيوسياسية
  • والد «الأمير النائم» يوجه رسالة للعالم.. فيديو
  • سفير فلسطين لدى المملكة: الاتفاقيات الموقعة بين السعودية وبلادنا رسالة واضحة للعالم
  • مرصد هابل يلتقط صورة لانفجار نجمي على مسافة 1300 كوينتليون كيلومتر