نائب بولندي يطفئ شموع شمعدان يهودي في البرلمان بمطفأة حريق (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قام نائب بولندي يميني بإطفاء شموع عيد الأنوار اليهودي المعروف باسم "حانوكا" باستخدام مطفأة حريق، وذلك خلال احتفالية في مجلس النواب البولندي.
وأظهر مقطع مصور لحظة قيام النائب عن الحزب الكونفدرالي اليميني المتطرف في بولندا، غزغوز براون، بحمل مطفأة حريق ورش الرغوة شموع شمعدان "حانوكا" وفي كافة أنحاء قاعة مجلس النواب، فيما تحاول امرأة منعها من فعل ذلك قبل أن يوجه فوهة المطفأة نحوها أيضا.
مشهد تاريخي
النائب البولندي جرزيجورز براون يوقف حفل لأنتصار الإبادة الجماعية في غزة ويطفئ شموع احتفال الحانوكا في البرلمان البولندي مستخدماً مطفأة الحرائق pic.twitter.com/8khwrQobcA — ramia al ibrahim - راميا الابراهيم (@ramiaalibrahim) December 12, 2023
وقام رئيس مجلس النواب سيمون هولوفني بإخراج براون من الجلسة القائمة، وأرجأ جلسة التصويت على منح الثقة لحكومة دونالد توسك، الذي انتخبه البرلمان ليصبح رئيسا لوزراء بولندا.
وقال هولوفنيا إنه سيتم إرسال مقترح إلى مكتب المدعي العام ضد سلوك براون، وسيتم الإبلاغ عن قيامه بعرقلة احتفال ديني، بعد إطفائه شموع الشمعدان الذي يبقى مضاء خلال عيد حانوكا اليهودي الذي يستمر 8 أيام.
كما عاقب ديوان رئاسة مجلس النواب، النائب اليميني، بقطع نصف راتبه لمدة 3 أشهر، وقطع بدل التنقلات لمدة 6 أشهر، بحسب وكالة الأناضول.
وحازت مشاهد إطفاء براون للشمعدان اليهودي على انتشار واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما أنها جاءت بالتوازي مع تصاعد وحشية عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
???? النائب البولندي جريزيجورز براون،
????يستخدم طفاية حريق، لإطفاء شموع الشمعدان، المضاء بمناسبة عيد حانوكا اليهودي في برلمان بلاده.
احتجاجا على قتل المدنيين في قطاع غزة.#ابو_عبيدة #غزة_العزة #ابوعبيدة #يحيى_السنوار #غزه_مقبرة_الغزاة #غزه_تقاوم_وستنتصر pic.twitter.com/GA94WLKweF — مَحْمُودْ سَالِمْ الْجِنْدِي (@DrMahmoudSalemE) December 12, 2023 قام النائب في البرلمان البولندي ..
سيم غريغورس براون.
باطفاء الشموع بالمنارة بالمشعل اليهودي
احتفالا بعيد الحانوكا اليهودي.. مستخدما مطفئة حريق ..وهو يردد
أوقفوا هذا الكذب ..يكفي.
حتى السيدة التي حاولت منعه
قام ببخها أيضا . pic.twitter.com/MfQ8XXTImx — أكاد الجبل (@ElegancMad) December 12, 2023 النائب في البرلمان البولندي "جاكوش براون" ضاق ذرعاً من أعياد اليهود التي يحتفلون بها في بهو البرلمان فأخذ طفاية حريق ورشّ مسحوقها على الشمعدان اليهودي وأطفأ جميع الشمعات، أتت امرأة غاضبة وبدأت توبخه فرشّ المسحوق على وجهها أيضاً.pic.twitter.com/sjYaERj9Eo — إياد الحمود (@Eyaaaad) December 12, 2023 ????????????????
????????????????
الامارات تشعل شموع الحانوقا……
والبولندي ماذا فعل ؟؟؟
ردا على الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة، النائب البولندي جريزيجورز براون، يستخدم طفاية حريق، لإطفاء شموع الشمعدان، المضاء بمناسبة عيد حانوكا اليهودي في برلمان بلاده.#حرب_غزة pic.twitter.com/4PgON9SyGh — د.أيسر Ayser (@aysardm) December 12, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بولندا غزة الاحتلال الإسرائيلي فلسطين غزة الاحتلال الإسرائيلي بولندا سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجلس النواب فی البرلمان pic twitter com
إقرأ أيضاً:
ما علاقة عيد الشعلة اليهودي بيوم النكبة الفلسطيني؟
صراحة نيوز ـ يتزامن عيد “لاغ بعومر” اليهودي، المعروف بـ”عيد الشعلة”، هذا العام مع الذكرى السنوية لنكبة الشعب الفلسطيني، في مفارقة تحمل دلالات رمزية عميقة، تعكس التناقض الجوهري بين روايتين متباينتين في الأرض ذاتها.
ويُحيي اليهود هذا العيد الديني، الذي يوافق اليوم الثالث والثلاثين من فترة الحداد بين عيد الفصح وعيد الأسابيع، بإشعال النيران في جبل “ميرون” شمال الأراضي المحتلة، وزيارة ما يُعتقد أنه قبر الحاخام شمعون بار يوحاي. ويشارك في الاحتفالات آلاف اليهود المتدينين، وسط أجواء روحانية وطقوس تقليدية، تُقام خلالها حلقات إنشاد ديني ورقصات وتلاوات توراتية.
وفي الوقت ذاته، يحيي الفلسطينيون في الداخل والشتات ذكرى “النكبة”، التي تصادف 15 أيار/مايو، وهي ذكرى تهجير أكثر من 750 ألف فلسطيني من ديارهم عام 1948 عقب إعلان قيام دولة إسرائيل، وما رافقها من مجازر وتهديم مئات القرى.
هذا التزامن الزمني بين عيد يرمز عند اليهود للنور والمعرفة، ويوم يُجسد للفلسطينيين الألم والاقتلاع، يعمّق الشعور بالتناقض والمرارة. ففي حين تُضاء النيران في الجبال وتُرفع الأعلام احتفالًا، يستذكر الفلسطينيون قراهم المدمّرة ومفاتيح منازلهم التي لم يعودوا إليها منذ أكثر من سبعين عامًا.
ويرى مراقبون أن هذا التقاطع الزمني، رغم كونه مصادفة دينية وتاريخية، يعكس استمرار الصراع على الذاكرة والمكان والهوية، في ظل غياب حل سياسي عادل يُنهي معاناة شعب لا يزال يعيش تداعيات النكبة حتى يومنا هذا.