تطورات حريق مبنى سنترال رمسيس: انتشار النيران وطوارئ شاملة لإنقاذ المحتجزين
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
أفاد مراسل صدى البلد عاصم الشندويلي من موقع الحريق الذي اندلع في مبنى سنترال رمسيس، بأن محافظة القاهرة دفعت بعدد من الأوناش في محاولة لإنقاذ المواطنين المحتجزين داخل المبنى، وسط جهود مكثفة من فرق الطوارئ.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج على مسئوليتي المذاع عبر قناة صدى البلد، أوضح الشندويلي أن ألسنة اللهب امتدت إلى الطابقين الرابع والخامس من المبنى، في وقت تواصل فيه قوات الحماية المدنية جهودها للسيطرة على الحريق.
وأشار إلى أن سيارات الإسعاف تعاملت مع عدد من حالات الاختناق، فيما تم توزيع الكمامات على المارة لحمايتهم من الدخان الكثيف الناتج عن الحريق. كما تم قطع الكهرباء والغاز عن المنطقة بالكامل كإجراء احترازي لمنع تفاقم الوضع.
ولم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي يوضح السبب وراء اندلاع الحريق، إلا أن جميع الجهات المعنية تحركت بسرعة فور تلقي البلاغ.
وأضاف الشندويلي أن العشرات من سيارات الإطفاء تطوق المبنى، بينما يشهد محيط سنترال رمسيس توافدًا مكثفًا لسيارات الإسعاف، في ظل تسجيل إصابات متنوعة بين اختناقات وحروق.
وقد تسبب الحريق في حالة من التكدس المروري، خاصة بمنطقة نزلة الإسعاف، مما دفع السلطات إلى توجيه حركة المرور نحو مسارات بديلة لإفساح الطريق أمام سيارات الطوارئ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حريق سنترال رمسيس احمد موسى صدى البلد سنترال رمسیس
إقرأ أيضاً:
هونج كونج: ارتفاع عدد القتلى في الحريق الضخم إلى 146
ارتفعت حصيلة ضحايا الحريق الهائل الذي اندلع في هونغ كونغ إلى 146 قتيلاً، بحسب مسئولين في الشرطة، مشيرين إلى إصابة 79 شخصاً.
وبدأت هونغ كونغ، من أمس، السبت، فترة حداد رسمي تستمر ثلاثة أيام، مع لحظة صمت ترحّمًا على ضحايا واحد من أكثر الحرائق دموية في تاريخ المدينة، والذي أسفر حتى الآن عن 128 قتيلًا، بينما ما زال نحو 200 شخص في عداد المفقودين.
وقف الرئيس التنفيذي للمدينة جون لي برفقة وزرائه وكبار المسئولين خارج مقر الحكومة، فيما نكست أعلام الصين وهونغ كونغ.
وفي ساعات الفجر، توافد المواطنون لوضع الزهور قرب بقايا مبنى ونج فوك كورت الذي احترق لأكثر من 40 ساعة.
وتواصل الأسر البحث عن ذويها في المستشفيات ومراكز التعرف على الضحايا، إذ ما زالت 89 جثة لم تحدد هويتها.
وتقول السلطات إن ثمانية أشخاص أوقفوا على خلفية الحريق، بينهم مقاولون ومستشارون وعمال سقالات، في أكبر كارثة سكنية منذ عام 1980 عالميًا.