تكريم المشاريع الطلابية الواعدة في ختام "الرائد الصغير" بجنوب الشرقية
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
صور- بدر بن مراد البلوشي
اختتمت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة جنوب الشرقية بنجاح، بالتعاون مع دائرة التوجيه المهني بالمديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة، مبادرة "الرائد الصغير" في نسختها الرابعة. أقيم الحفل الختامي للمبادرة تحت رعاية محمد بن ناصر العريمي عضو المجلس البلدي.
افتتح البرنامج الختامي بكلمة من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة حمد الغيلاني، تلاها كلمة الدكتور محمد البدوي، الرئيس التنفيذي لأكاديمية البرمجة، الجهة المنفذة للبرنامج، حيث أشاد بجهود المشاركين والقائمين على المبادرة خلال فترة تنفيذها.
وهدفت مبادرة "الرائد الصغير" إلى تمكين طلبة المدارس من استكشاف عالم ريادة الأعمال، وذلك عبر مساعدتهم على تطوير أفكار إبداعية وتحويلها إلى مشاريع ريادية قابلة للتنفيذ. شمل البرنامج ورش عمل مكثفة لتوليد وتطوير الأفكار، واستمرت فعالياته من 30 يونيو إلى 3 يوليو 2025. واختتمت المبادرة بمسابقة نهائية قدم خلالها الطلاب مشاريعهم أمام لجنة تحكيم متخصصة لتقييم الأداء واختيار المشاريع الفائزة.
وقد جاءت النتائج النهائية للمسابقة على النحو التالي:
المركز الأول شركة ترحال (جائزة مالية قدرها 200 ريال عماني)
المركز الثاني: شركة أكوا (جائزة مالية قدرها 150 ريال عماني)
المركز الثالث: شركة مقام (جائزة مالية قدرها 100 ريال عماني)
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
صندوق الأمان لمستقبل الأيتام يحصل على المركز الثاني في جائزة الحسين للعمل التطوعي
صراحة نيوز- حصل صندوق الامان لمستقبل الايتام على جائزةالحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي عن فئة “المشروع التطوعي المتميزللمؤسسات غير الربحية” حيث تشرفت مدير عام الصندوق المهندسة نورالحمود باستلام الجائزة وذلك خلال حفل إعلان الفائزين بجائزة الحسين بنعبدالله الثاني للعمل التطوعي الذي أُقيم تحت رعاية صاحب السمو الملكيالأمير الحسين بن عبدالله الثاني ، ولي العهد المعظم.
وحصل الصندوق على هذه الجائزة عن برنامجه “الكرسي الفارغ“ الذي يعدنموذجاً جديدًا في إشراك طلاب المدارس والجامعات بدعم التعليم للشبابالأيتام المستفيدين من الصندوق من خلال مبادرات تطوعية مُلهِمة تهدف إلىجمع التبرعات لتغطية تكلفة تعليمهم الجامعي.
وقد تأهل صندوق الامان للجائزة بعد منافسة قوية وصلت لتصفيات ضمّتعدداً من مؤسسات غير ربحية، ليفوز برنامج “الكرسي الفارغ“ الذي نجحفي تحويل العمل التطوعي لدى طلاب المدارس والجامعات إلى مساحة ابتكارومسؤولية اجتماعية مختلفة، ضمن مساحة يبتكر فيها المتطوعون مبادراتتُسهم مباشرة في تأمين تكلفة التعليم لشباب الأمان وتمكينهم من متابعةأحلامهم، تماماً كما يحظى هؤلاء المتطوعون أنفسهم بفرص تعليم تبنيمستقبلهم.
ومن الجدير بالذكر، أن برنامج “الكرسي الفارغ“ بدأ بمبادرة بحثت فيكيفية وأهمية إشراك طلاب المدارس في العمل التطوعي الخاص بصندوقالأمان، بدأت من مقعد شاغر وانتهت بفرصة تعليم حقيقية. حيث تم تطويره بماينسجم مع رسالة الصندوق في تحويل رسالة دعم الشباب الأيتام إلى مسؤوليةمجتمعية يشارك فيها الجميع من كافة الأعمار. ويقوم البرنامج على إشراكطلاب المدارس صفين 11 و 12 في ابتكار مبادرات تطوعية مختلفة تهدف إلىجمع التبرعات لتغطية تكاليف تعليم أحد الشباب المستفيدين من الصندوق. ولتعزيز الشفافية، يعتمد البرنامج على صفحة إلكترونية خاصة بكل مجموعةطلابية تُظهر سير التبرعات وأثرها المباشر على الطالب المكفول، مما يربطالمتبرعين بمستفيديهم بصورة واضحة. ويأتي فوز هذا البرنامج كختم ثقةومصداقية يؤكد فعالية هذا النموذج التطوعي المبتكر، وشفافيته في تتبّع الأثروإيصال الدعم لمستحقيه. ويمتاز البرنامج أيضاً بقدرته على الاستمراروالتجدد، حيث تنتقل التجربة من صف إلى آخر داخل المدرسة الواحدة، ليكبرأثرها عاماً بعد عام، ويتحول إلى ثقافة عمل جماعي متوارثة بين الطلبة.
وفي كل مرة، يتحول “الكرسي الفارغ“ إلى رمز لمقعد جامعي يشغله أحدشباب الأمان، ويصبح المتطوعون جزءاً من قصة تغيير تبدأ بوعي وتنتهيبفرصة تُصنع بمبادراتهم.
ونجح البرنامج في بناء بيئة يتعلّم فيها الطلاب قيم العطاء والعمل الجماعيوالقيادة، إلى جانب تعميق وعيهم باحتياجات الشباب الأيتام التعليميةوالمعيشية. ومنذ اطلاق البرنامج وحتى اليوم، شارك 140 متطوعاً من 9 مدارس، يدعمون تعليم 11 شباب و شابة من مستفيدي صندوق الامان لأثر حقيقييتوسع عاماً بعد عام.
وأكدت المهندسة نور الحمود أن هذا الفوز يمثل دليلاً على أن رؤية الصندوقفي توسيع أثره تُترجم على أرض الواقع من خلال برامج تطوعية مثل“الكرسي الفارغ“. وأضافت أن الصندوق سيواصل تطوير برامجه التيتمكّن الشباب وتفتح لهم أبواب المستقبل بثقة. ويُعد هذا التكريم محطة جديدةفي مسيرة صندوق الأمان التي تمتد لما يقارب عشرين عاماً من تمكين الشبابالأيتام، وترسيخ ثقافة العطاء و المسؤولية المجتمعية عبر برامج تطوعية تحدثأثراً ملموساً في مستقبل شباب الأمان.
وتأتي هذه الجائزة التي أطلقها سمو ولي العهد في الخامس من كانون الأول2021 احتفالاً باليوم العالمي للمتطوعين، هي رمزاً لتعزيز ثقافة العمل التطوعيفي الأردن، وتحفيز جهود الأفراد والمؤسسات التطوعية، وتفعيل دور المسؤوليةالمجتمعية لدى المؤسسات. كما تهدف إلى تقدير المبادرات التطوعية المتميزةوذات الأثر الإيجابي في دعم مسيرة التنمية المستدامة، وإبراز قصص النجاحالتي يديرها متطوعون قادرون على إحداث تغيير حقيقي في مجتمعهم.