الجيش الإسرائيلي يقول إنه سيتخذ إجراءات تأديبية بعد فيديو تدمير جنود لممتلكات في غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قال الجيش الإسرائيلي إنه "سيتخذ إجراءات تأديبية"، في أعقاب انتشار مقطعي فيديو يظهران جنودا وهم يدمرون ممتلكات بقطاع غزة، وفقا لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية.
ويظهر مقطع فيديو جنودا وهم يشعلون النار في أشياء موجودة بالجزء الخلفي من شاحنة - تحمل لوحة أرقام فلسطينية - تحتوي على زجاجات مياه وصناديق كرتونية.
ويُسمع صوت رجل في الفيديو وهو يقول إنهم في حي الشجاعية شمالي قطاع غزة، لافتا إلى أن الفيديو تم تصويره في اليوم الثاني من عيد الحانوكا، الذي صادف يوم السبت 9 ديسمبر.
Footage appears to show Israeli occupation troops destroying property in Gaza including children toys!! #Gaza_Genocide #toys @UN pic.twitter.com/dEg1lwyz4S
— voice ))) (@CleanVoice) December 12, 2023ويظهر في مقطع الفيديو الثاني جندي فيما يبدو أنه محل لبيع الأدوات المكتبية والألعاب.
ويمكن سماع الرجل الذي تم تصويره وهو يمزح بشأن أسعار المنتجات، بينما كان يرميها داخل المحل ويدمرها.
ولم تستطع "سكاي نيوز" التحقق بشكل مستقل من مكان وزمان تصوير أي من المقطعين.
ونقلت الشبكة البريطانية تعليق الجيش الإسرائيلي على مقطعي الفيديو في بيان، جاء فيه: "لقد اتخذ جيش الدفاع الإسرائيلي إجراءات، وسيواصل العمل لتحديد سوء السلوك، والسلوك الذي لا يتوافق مع الأخلاق والقيم المتوقعة من جنود جيش الدفاع الإسرائيلي".
وأضاف أنه "سيتم مراجعة الأحداث، واتخاذ الإجراءات التأديبية بحق الجنود المتورطين".
يذكر أن إسرائيل تشن توغلا بريا في قطاع غزة، بدأ في 27 أكتوبر، ضمن عمليتها العسكرية ضد حركة حماس، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 18 ألف شخص، أغلبهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، وفق سلطات القطاع الصحية.
جاء ذلك ردا على هجوم حماس في 7 أكتوبر، على مناطق وبلدات في غلاف غزة، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، أغلبهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
قبور مسكونة بالسحر.. ما الذي يُدفن مع الموتى في الجزائر( فيديو)
صراحة نيوز– متابعة ملك سويدان
لم تكن حملة تطوعية لتنظيف المقابر سوى بوابة لكشف وجه مظلم يختبئ تحت التراب، حيث صُدم متطوعون جزائريون بعد العثور على عدد كبير من أعمال السحر والطلاسم مدفونة بين القبور، في مشاهد أثارت الذهول وأعادت فتح الجدل حول انتشار الشعوذة في المجتمع.
من تنظيف الأعشاب إلى استخراج الرعب
الحملة، التي أطلقها نشطاء وشباب من المجتمع المدني على مواقع التواصل، كانت تهدف إلى تنظيف المقابر من الأعشاب والنفايات وتحسين بيئتها. غير أن معاولهم لم تُخرج الحجارة والأعشاب فقط، بل كشفت ما يشبه طقوس الظلام: طلاسم، خصلات شعر، ملابس داخلية، صور لأشخاص، عظام، بيض ملفوف بخرق قماش… وكلها مدفونة بإحكام، في طقوس يُعتقد أنها استخدمت لأغراض سحرية.
مقبرة المشرية: مسرح الطلاسم
في مقبرة المشرية بولاية النعامة، وثّق المتطوعون مشاهد صادمة عبر صور وفيديوهات انتشرت كالنار على مواقع التواصل. هذه المقبرة تحوّلت إلى حديث الساعة بعدما وُجدت فيها عشرات الأدلة على طقوس سحرية دفنت على أعتاب الموتى، بهدف الإيذاء أو التفريق أو المرض، بحسب ما فسره بعض المختصين.
غضب واستنكار
الشارع الجزائري لم يقف صامتًا. فقد عبّر ناشطون ومواطنون عن غضبهم من انتشار هذه الظواهر، واعتبروا ما حصل “فضيحة دينية وأخلاقية”، كاشفين عن صدمتهم من مدى تغلغل الجهل والشعوذة حتى في أقدس الأماكن. ودعوا إلى تفعيل الرقابة وإطلاق حملات توعية عاجلة، وتجريم كل من تثبت صلته بهذه الممارسات.
القانون لا يتسامح
يُذكر أن القانون الجزائري يُجرم ممارسة السحر والشعوذة، وينص على عقوبات تصل إلى عشر سنوات من السجن، لكن بعض المتابعين يرون أن غياب التوعية والردع المجتمعي يسهّل استمرار هذه الطقوس في الخفاء.
View this post on InstagramA post shared by حمودي علي (@6.xk5)