الكرملين: الوضع في أوكرانيا يتعقد أكثر فأكثر
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن الوضع في أوكرانيا يتعقد أكثر فأكثر، مشيرا إلى أن سلطات كييف تعرف جيدا كيف يمكنها التوصل إلى تسوية.
وأضاف بيسكوف في تصريحات لقناة "روسيا-24": "سنرى ما إذا كانت [السلطات الأوكرانية] ستغير هذا الوضع غير المواتي بالنسبة لها نحو اتخاذ القرارات الصحيحة. نواصل عمليتنا العسكرية الخاصة، رئيسنا يعرف ماذا يفعل، ونحن نعرف ما نريد تحقيقه في هذه العملية العسكرية الخاصة".
وأشار بيسكوف إلى أن موسكو تراقب باهتمام كبير كيف يتغير خطاب الغرب حول الوضع في أوكرانيا، مؤكدا صعوبة التنبؤ بما إذا كان الدعم المالي لكييف من الولايات المتحدة سيستمر.
وتابع: "يمكننا فقط أن نقول الآن أن الغرب، وفي المقام الأول الأمريكيين، قد أيقنوا ما الذي ينفقونه بالضبط، أنفقوا أكثر من 100 مليار دولار في العام الماضي، ما مدى فعالية هذه الاستثمارات؟".
ولفت إلى حقيقة أن الولايات المتحدة تستثمر الأموال في أوكرانيا كأداة تستخدمها في الحرب ضد روسيا، موضحا: "هم يفهمون أن الأداة لا تعمل بشكل فعال".
ووفقا له، بدأت الولايات المتحدة في "التساؤل أين ينفقون المال، لأن نظام كييف وعدهم بأن 100 مليار دولار من المساعدات ستؤدي إلى النصر في ساحة المعركة".
وأضاف: "الآن الأمريكيون يفهمون أنهم خدعوا، لا يوجد نصر في ساحة المعركة. علاوة على ذلك، تفقد القوات المسلحة الأوكرانية مواقعها بسرعة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
ماكرون: لا نريد أن يتدهور الوضع في أوكرانيا إلى حرب عالمية ثالثة
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة تلفزيونية مطولة أمس الثلاثاء، أن بلاده ستواصل دعم أوكرانيا، لكنها لن تدخل في صراع إقليمي مع روسيا.
وأضاف "يتعين علينا مساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها، لكننا لا نريد أن نبدأ الحرب العالمية الثالثة".
وأضاف ماكرون أن "الحرب يجب أن تنتهي ويجب على أوكرانيا أن تأتي إلى المفاوضات وهي في أفضل وضع".
وأعلن الرئيس الفرنسي خلال البث الذي جرى على خلفية انتهاء ولايته بعد نحو عامين، أنه سيقود سلسلة من الاستفتاءات العامة حول الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى أنه ينوي إجرائها كلها في يوم واحد.
وأعرب ماكرون عن دعمه للمبادرة الرامية إلى خفض الدين الوطني، لكنه أوضح أن هذه المبادرة لن تشمل قضايا الهجرة.
وفي السياق الأمني، قال ماكرون إن فرنسا مستعدة لمناقشة نشر طائرات مقاتلة نووية على أراضي الدول الأوروبية، وهي خطوة مماثلة لخطوة الولايات المتحدة، التي تمتلك مثل هذه الأسلحة في ألمانيا وبلجيكا وإيطاليا وتركيا.
وقال أيضا إنه سوف يوضح إطار المقترح "بطريقة واضحة" قريبا.
ورفض ماكرون مطالب اليمين بفرض استفتاء على قضايا الهجرة، لكنه صرح بأنه سينظر في إجراء نقاش عام حول تنظيم وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال وقضايا مساعدة إعادة التأهيل.
وفيما يتعلق بقضية الحجاب الإسلامي، أكد ماكرون أنه لا مكان للرموز الدينية في المسابقات الرياضية الرسمية، لكنه ترك القرار بشأن الرياضات للهواة للاتحادات.
ورغم أنه من المتوقع أن يغادر منصبه في عام 2027، إلا أن ماكرون لم يستبعد إمكانية العودة إلى منصبه في المستقبل. “عندما أنهي ولايتي، سأفكر في الخطوة التالية. حاليًا، أركز على فرنسا”.