شهدت العاصمة السويدية ستوكهولم، السبت، مظاهرة شعبية حاشدة شارك فيها مئات الأشخاص، للتنديد بما وصفوه بـ"الإبادة الجماعية" التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وسط مطالبات بوقف فوري لجرائم الحرب في قطاع غزة، ومحاسبة المسؤولين عنها.

وتجمع المتظاهرون في ساحة "أودينبلان" وسط المدينة، استجابة لدعوات أطلقتها منظمات مجتمع مدني سويدية ودولية، رافعين أعلام فلسطين، ولافتات تحمل شعارات تندد بالعدوان الإسرائيلي، من بينها: "أوقفوا الإبادة الجماعية التي يرتكبها النظام الصهيوني في فلسطين"، وصوراً لأطفال فلسطينيين قضوا في الهجمات الإسرائيلية المتواصلة.



Demonstration of Silence and Grief for Gaza

Stockholm, Sweden#Gaza#SecretStory#it_is_toolate#غزة_على_طريق_الحسين pic.twitter.com/XLMwYtL5B4 — ???? عاطفه مالکی ???? (@atmaleki60) July 4, 2025

وسار المحتجون في مسيرة ضخمة من ساحة أودينبلان إلى أمام مبنى البرلمان السويدي، حيث رددوا هتافات تطالب الحكومة السويدية بكسر صمتها حيال الجرائم الإسرائيلية، وتفعيل المواقف الرسمية ضد استمرار العدوان.

ناشط يهودي: لا يمكن الصمت أمام الإبادة
وشهدت التظاهرة مشاركة لافتة للناشط السويدي من أصول يهودية درور فيلر، الذي أعرب في حديث لوكالة "الأناضول" عن دعمه القاطع للاحتجاجات، قائلًا: "ما تقوم به إسرائيل في فلسطين منذ عامين هو إبادة جماعية، ويجب أن تتوقف فورًا".

وأضاف فيلر، وهو أحد الأصوات اليهودية المناهضة للسياسات الإسرائيلية، أن استمرار التظاهرات أمر ضروري، مشددًا على أن "إسرائيل لا تتوقف عن الإبادة، وكذلك نحن لن نتوقف عن التظاهر ضدها".



وأشار إلى أن وسائل الإعلام العالمية لم تعد قادرة على تجاهل الواقع المأساوي في غزة، قائلاً: "من الإيجابي أن الصحافة العالمية، بما في ذلك السويدية، بدأت أخيرًا بنقل الحقيقة، وإظهار الوجه الحقيقي لإسرائيل".

وتابع: "نشر صور الأطفال القتلى والنساء المفجوعات يفضح فظاعة ما يجري، حتى لو جاء ذلك متأخرًا، إلا أنه تطور محمود".
 
مسيرة في برلين 

على جانب آخر، منعت الشرطة الألمانية، السبت، استكمال مسيرة داعمة لفلسطين شارك فيها مئات المتظاهرين في العاصمة برلين، احتجاجًا على الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.

وتجمّع المحتجون قرب محطة مترو "فيلمرزدورفر شتراسه" وسط العاصمة الألمانية، رافعين أعلام فلسطين ولافتات كُتب عليها شعارات من قبيل "أوقفوا قتل غزة جوعًا"، و"إسرائيل مجرمة حرب"، و"الصهيونية سرطان العالم".

????????Berlin police violently attacked peaceful protesters standing in solidarity with innocent civilians in Gaza.

pic.twitter.com/H0ROgiVgu6 — Sharad K Rai (@sharadrai_) July 5, 2025

كما ردد المشاركون هتافات منددة بالحكومة الألمانية لتزويدها إسرائيل بالسلاح، ومناهضة لجرائم الاحتلال في غزة.

وبعد قطع المتظاهرين لمسافة نحو 600 متر، أوقفت الشرطة المسيرة بحجة ارتكاب مخالفات قانونية.

وأعلنت الشرطة عبر مكبرات الصوت أنها تسمح للمتظاهرين بالاعتصام لساعة عند تقاطع شارعي "كانت" و"فيلاند" في برلين.

وشهدت المنطقة توترًا بين المشاركين في المظاهرة والشرطة التي فرضت إجراءات مشددة، ما أدى إلى وقوع احتكاكات واعتقال عدد كبير من المشاركين.

حشود في باريس

وخرج آلاف المتظاهرين في العاصمة الفرنسية باريس في مسيرة تحت شعار "أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة"، وذلك استجابة لدعوات من جمعيات مؤيدة لفلسطين.

وتجمع المحتجون في ساحة الجمهورية الشهيرة، السبت، حاملين الأعلام الفلسطينية على أكتافهم وأيديهم، ثم ساروا حتى ساحة الباستيل.



وردد المشاركون في المسيرة هتافات تطالب بوقف "الإبادة الجماعية" التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.

وظهر عدد من الأشخاص وهم يرتدون إكسسوارات وحقائب تحمل علامة "البطيخ" التي أصبحت رمزًا للتضامن مع فلسطين.

Scène surréaliste en fin de manifestation en soutien au peuble palestinien, des manifestants sont prié d'enlever tout signe distinctif avant de partir.#Gaza #FreePalestineNow #Palestine pic.twitter.com/y4htt6nwuR — Taragüi Média (@taragui_media) July 5, 2025

كما احتج المشاركون على استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي الصحفيين الفلسطينيين في غزة، ودعوا إلى مقاطعة العلامات التجارية الداعمة لإسرائيل.

وطالبوا برفع الحصار الإسرائيلي لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وعلّق أحد المتظاهرين لافتة على صدره كُتب عليها: "أحلم أن أرى فلسطين حرة يومًا ما".

بينما حمل شخص آخر دمية صغيرة مغطاة باللون الأحمر وكفنًا، في إشارة إلى الأطفال الضحايا في غزة.

تظاهرة في هولندا 

وشهدت مدينة بابندريخت الهولندية، السبت، مظاهرة احتجاجية ضد قيام شركة "جي كي ان فوكر" بتصدير قطع غيار لطائرات "إف – 35"؛ المقاتلة الشبحية متعددة المهام، لإسرائيل.

وسار المتظاهرون، وبينهم هولنديون، من ساحة "ماركت" الشهيرة وصولًا إلى مصنع شركة "جي كي إن فوكر" والمقر الرئيس لشركة "جي كي إن أيروسبيس".

Ik heb ze geteld het waren 40 sneuneuzen. #gaza #israel

Mars van gemeentehuis Papendrecht naar GKN Fokker: protest tegen leveringen aan Israël https://t.co/l2NnyZ1ZW5 — Opa (@GervanRooijen) July 5, 2025

ورفع المشاركون في المسيرة لافتات كُتب عليها "كلنا فلسطينيون، اقطعوا جميع العلاقات مع دولة الفصل العنصري إسرائيل"، في تعبير عن رفضهم لتصدير الأسلحة أو أي دعم عسكري لإسرائيل.

كما ردد المتظاهرون شعارات من قبيل "فوكر، تبّا لك، توقفي عن دعم الإبادة الجماعية"، و"اخجلي يا فوكر، يداك ملطختان بالدماء"، و"فلسطين حرة"، و"الموت للجيش الإسرائيلي".

وفي بيان جرى تلاوته باسم المحتجين، جرى التذكير بأن المحكمة الهولندية قررت العام الماضي وقف تصدير قطع غيار طائرات "إف – 35" إلى دولة الاحتلال، بعد أن خلصت إلى أن تل أبيب تنتهك القانون الإنساني الدولي في قطاع غزة.

وأكد البيان أن شركة "جي كي إن فوكر" تواصل تصدير قطع الغيار المشار إليها إلى إسرائيل عبر وسائل غير مباشرة، رغم قرار القضاء الهولندي، ما يجعلها شريكًا في الجرائم التي تُرتكب في غزة، ويسهم في استمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزّة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية السويدية ستوكهولم الإبادة الفلسطيني غزة فلسطين السويد غزة ستوكهولم الإبادة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإبادة الجماعیة فی قطاع غزة إسرائیل فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل والذنْب البريطاني

سلمت الأسبوع الماضي فرانشيسكا البانيز الخبيرة القانونية الإيطالية المستقلة التقرير الذي كلفها به مكتب ممثلية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وجاء التقرير بعنوان (من اقتصاد الاحتلال إلى اقتصاد الإبادة). وجاءت خلاصة التقرير لتؤكد أن حرب الإبادة الإسرائيلية تحولت إلى تحقيق الأرباح من الكارثة المستمرة. ويخلص التقرير إلى ضرورة فرض العقوبات، وحظر الأسلحة على إسرائيل، ومحاسبة الشركات والبنوك المتورطة في تحقيق أرباح من جراء حرب الإبادة. وتشمل تلك الشركات شركات أسلحة مثل لوكهيد مارتن، وشركات تكنولوجيا مثل بالانتير، وشركات تصنيع معدات ثقيلة مثل السويدية فولفو، وشركات مال ومصارف مصرفية مثل الفرنسية بي ان بي باريباس، والبريطانية باركليز، وهي المصارف التي مولت الحرب عبر شراء سندات الخزانة الإسرائيلية التي أصدرتها إسرائيل؛ لتمويل النفقات العسكرية خلال العامين الجاريين من حرب الإبادة.

كذلك صوتت الحكومة البريطانية الأسبوع الماضي لصالح قرار يصنف منظمة فلسطين العمل Action Palestina كمنظمة إرهابية. وصدق مجلس اللوردات على القرار، بينما تنتظر دعوى الاعتراض على القرار في المحكمة العليا الفصل فيها بالجمعة.

ومنظمة فلسطين العمل التي أسسها كل من هدى عموري، وريتشارد بارنارد خرجت من رحم الاحتجاجات البريطانية نحو طور التدخل المباشر؛ للاحتجاج على صناعة الأسلحة الداعمة لإسرائيل في بريطانيا. واستهدف أعضاء المنظمة شركات إسرائيلية لتصنيع الأسلحة مقرها في بريطانيا، مثل البرت، أو شركات متعاونة معها. وكانت طرق الاحتجاج تتضمن الدخول لتلك المصانع، ومحاولة تعطيل أعمالها عبر التخريب الاحتجاجي للمعدات بالمطارق، أو برش المباني بالأصباغ، أو احتلال الموقع عبر البقاء فوق سطوحها لعدة أيام لحين تدخل الشرطة؛ للقبض على المحتجين. وقد نفذت المنظمة عدة عمليات احتجاجية ضد الشركات والبنوك مثل باركليز والتي تساهم بشكل أو بآخر في استمرار آلة القتل الإسرائيلية. وتعرض بعض أفراد منظمة فلسطين العمل جراء ذلك للاعتقال والسجن. وقد صدر مؤخرًا فيلم وثائقي عن المنظمة من صناع أفلام مستقلين استبقوا قرار الحكومة بإطلاق فيلمهم قبل موعده المقرر، والوثائقي بعنوان (من أجل قتل ماكينة الحرب To Kill A War Machine) وهو متوفر للمشاهدة بنفس عنوان الفيلم على الإنترنت.

كذلك قبل أسبوع ضمن برنامج إذاعي للإذاعة العمانية يعده الشاعر صالح العامري؛ تحاورنا حول كتاب (مفصل تاريخ العرب واليهود) للمهندس والمؤرخ أحمد سوسه، وهو عربي عراقي من أصول يهودية. ويتتبع هذا الكتاب القضية انطلاقًا من الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، ويحاول تفكيك الإطار الصهيوني التبريري المزعوم بالأحقية تاريخيًا عبر أدلة أثرية، وشواهد تاريخية، ويتعرض كذلك لتاريخ اليهود في العصور الإسلامية العربية، ويفصل زمنيًا بين الإبراهيمية، والموسوية، والإسرائيلية، واليهودية. ويخلص في النهاية إلى تفنيد الادعاء الصهيوني بأحقية الأرض، ويصل نوعًا ما إلى أن الأسباب التي أدت إلى قيام دولة إسرائيل ليست سوى مخطط استعماري للهيمنة والتحكم، تحالفت فيه الصهيونية مع الاستعمار الغربي، والبريطاني تحديدًا.

ومما يورده الكتاب في الصفحة ٦٨٩ مذكرة وزير بريطاني هو أدوين مونتاجو الوزير ذو الأصول اليهودية، والذي تولى وزارة المستعمرة الهندية ١٩١٧-١٩٢٠م، وله إصلاحات شهيرة فيها أدت إلى قيام الدولة الهندية آنذاك، وكان ممثلًا لبريطانيا في مفاوضات استقلال الهند. والمذكرة التي يشير إليها كتاب مفصل تاريخ العرب واليهود جاءت بعنوان (معاداة الحكومة البريطانية الحالية للسامية)، وهي تعترض على وعد بلفور بإنشاء وطن لليهود في فلسطين. ومما يورده الكتاب منها «لقد بدت الصهيونية لي دائما عقيدة سياسية لا يمكن أن يؤمن بها أي مواطن مخلص للمملكة المتحدة؛ ذلك أن اليهودي الإنجليزي الذي يتطلع إلى جبل الزيتون، ويتوق إلى اليوم الذي يستطيع فيه أن ينفض عن حذائه التراب البريطاني، ويعود إلى نشاطه الزراعي في فلسطين- إنما يعترف بأنه لا يصلح للاشتراك في الحياة العامة في بريطانيا العظمى، بل لا يصلح لأن يعامل كمواطن إنجليزي.

يبدو من غير المفهوم أن تقدم الحكومة البريطانية على الاعتراف الرسمي بالصهيونية، وأن يخول مستر بلفور التصريح بأنه يجب أن يعاد تأسيس فلسطين كوطن قومي للشعب اليهودي، وأنا لا أعلم ما ينطوي عليه هذا. وإن كنت أستنتج أنه يعني على المسلمين والمسيحيين في فلسطين أن يخلوا السبيل لليهود الذين سوف يتمتعون بالأفضلية».

من المفارقة أن هذه المذكرة الشجاعة التي تأتينا من أروقة الحكومة البريطانية آنذاك يكتبها أدوين مونتاجو ذو الأصول اليهودية وهو المعارض للصهيونية صراحة، بينما ابن عمه هربرت صمويل هو المندوب السامي لفلسطين المناصر للصهيونية، والذي عمل فعليًا على تسهيل هجرة اليهود إلى فلسطين، وتمكينهم لإنشاء الدولة التي جرت الخراب ليس على الفلسطينيين والمنطقة العربية وحدها، بل على اليهود في العالم بأسره، والتي تنتج لنا هذه الكارثة المتمثلة في الإبادة العلنية، بل تحولها إلى منظومة اقتصادية تدر الأرباح، وتعرض شركات الأسلحة الإسرائيلية أسلحتها للمشترين بوصفها أسلحة فعالة «مجرّبة».

في الواقع أن هذه الفصول السوداء من تاريخ الإنسانية المعاصر، وكل هذا الانحطاط الأخلاقي لما يدعى بالمجتمع الدولي الذي بدأ ينهار بفعل هذه الاختراقات الصهيونية المستمرة، والانفلات الصهيوني لدولة إسرائيل، كل هذا يعود في أصوله وجذوره إلى الحقبة الاستعمارية. ويعود استمراره إلى اليوم في دعم الاستعمار الجديد، استعمار الهيمنة والتحكم الغربي. ويقع على الضحايا دفع ثمنه من حياتهم، وحياة أبنائهم، وأطفالهم، وشيوخهم، وعجائزهم، وشبابهم المهدر وسط الركام وفي الطرقات المتربة، وكأنهم خارج العالم المعاصر. تنقل الشاشات والصور كل المآسي والفظائع التي ترتكبها إسرائيل، وتدمر بها أعمارهم ومدنهم وحياتهم وأجيالهم، وكأنها تعرضهم لاختبار قياس عمق الارتباط الإنساني بالأرض، فيما هي تختبر فعالية آلتها الحربية على الفلسطينيين العزل.

إن بدايات القرن العشرين التي نحصد نتائجها إلى اليوم في القرن الحادي والعشرين كانت -كما يبدو- مسرحًا لمثل تلك الاستثمارات والمشاريع. ومما ينقله كتاب مفصل العرب واليهود في التاريخ مشروع الطبيب اليهودي الروسي روثشتين الذي عرض على الحكومة البريطانية عام ١٩١٧م تزويده بجيش من ١٢٠ ألف يهودي لغزو واحتلال الأحساء لإقامة دولة يهودية عليها. والواقع أنه ما كان لتلك المشاريع أن تطمع في الموافقة الإنجليزية لو لم تكن الحكومة البريطانية قد شرعت هذا الباب باعترافها بالحركة الصهيونية. والنتيجة المرة التي يحصدها العالم اليوم إنما هي حصيلة دعم هذا المشروع القومي الصهيوني المسدود الأفق، والمنعدم الحساسية والخيال.

ولأفسح التعليق الختامي لكلمات المؤرخ العربي اليهودي أحمد سوسه ص٦٩٥ مع أنه لم يشهد ما نشهده اليوم من تفاقم المأساة، لكن كلامه ما زال يحمل لسان العصر والتاريخ:

«بريطانيا ناصبة الفتيل؛ فبعد أن تفاقم الوضع، وشعرت بتهديد مصالحها في البلاد العربية أخذت تلعب على عدة حبال. فمرة تنفض يدها من جريمتها الأساسية، وترميها على عاتق غيرها، ومرة تتظاهر بتأييدها للعرب. ولكن ذلك لن يبرئها مما ارتكبته بحق العرب واليهود معًا بتخطيطها وتمهيدها لتنفيذ الجريمة. وإن العرب لن ينسوا مسؤوليتها الكبرى في تنفيذ هذه المأساة العالمية. وستبقى جريمتها لطخة سوداء في جبين الإمبراطورية البريطانية إلى أبد الآبدين».

إبراهيم سعيد شاعر وكاتب عُماني

مقالات مشابهة

  • 80 شهيدا في غزة على وقع استمرار جرائم الإبادة الجماعية (حصيلة)
  • مظاهرات حاشدة في عواصم عالمية تدعو لوقف مجازر الاحتلال في غزة (شاهد)
  • شاهد.. مظاهرات عالمية تطالب بوقف الإبادة في غزة
  • مشاهد من العرض البصري لطائرات الدرون في ساحة العباسيين بدمشق
  • تظاهرة حاشدة في باريس تنديداً باستمرار الإبادة الصهيونية في غزة
  • مظاهرة حاشدة في ستوكهولم تندد بالإبادة الجماعية في غزة (شاهد)
  • إسرائيل والذنْب البريطاني
  • شاهد.. جماهير أرجنتينية تتضامن مع فلسطين وترفع يافطة الموت لإسرائيل دولة الإبادة
  • تعرف على أبرز الوثائق والتحقيقات التي تفضح الاحتلال.. الأكثر إجراما عالميا