خلاف حاد بين تشافي وديكو يدق ناقوس الخطر في برشلونة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
كشف الصحفي الإسباني جيرارد روميرو أن هناك توتر كبير في العلاقة بين تشافي هيرنانديز والمدير الرياضي في برشلونة ديكو، وخاصة بعد التصريحات الصحفية الأخيرة التي أدلى بها كلاهما للإعلام.
القصة بدأت بعد أن قرر تشافي إراحة أربعة لاعبين أساسين في البارسا قبل المباراة الأخيرة في دور المجموعات أمام رويال أنتويرب في دوري أبطال أوروبا والتي خسر فيها الفريق بنتيجة 3-2.
قبل يوم فقط من آخر لقاء في دور المجموعات بدوري الأبطال، شهدت قائمة برشلونة تعديلات تم خلالها استدعاء اللاعبين الذين قرر تشافي إراحتهم، وهم أراوخو، ليفاندوفسكي، وغوندوغان.
وبحسب التقارير، فقد تم اجراء هذه التعديلات على تشكيلة البارسا بعد ضغط وإصرار شديدين من قبل رئيس النادي جوان لابورتا، والذي طلب من تشافي إضافة هؤلاء اللاعبين كشكل من أشكال التحوط ولتقليل التعرض لأي مفاجآت غير مرغوب فيها.
اقرأ أيضًا: موعد قرعة دور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروبا 2023-24 والقنوات الناقلة
ولحسم الجدل والقيل والقال من قبل الصحافة، علق تشافي على هذا الأمر في وقت سابق وقال: "قائمة الفريق تمت الموافقة عليها من قبل رئيس النادي، ديكو، واللاعبين".
ولكن فيما بعد، خرج ديكو بتصريحات مناقضة تمامًا لما قاله تشافي، وقال: "اختيار اللاعبين يتم فقط من قبل المدرب، ولم يتم الاتفاق على أي شيء مع إدارة الفريق".
التصريحات المتضاربة أدت لحدوث اضطراب داخل غرفة ملابس برشلونة، كما أنه كانت هناك بعض الأسماء في مجلس الإدارة قد بدأت بالتشكيك في قدرات تشافي التدريبية والإدارية.
ويضيف روميرو أن تشافي بدأ يشعر بالوحدة في برشلونة، إلى جانب أنه غاضب بشدة من ديكو بسبب ما قاله قبل المباراة ضد رويال أنتويرب، وهو ما دفع جوان لابورتا لإصدار قرار يمنع أي أحد في النادي التحدث حول الأمر للصحافة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف من قبل
إقرأ أيضاً:
متحدث «الخارجية»: حملات التشويه ضد مصر «ممنهجة» وموقفنا ثابت تجاه غزة
أكد السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أن ما تتعرض له مصر من حملات تشويه عبر مظاهرات محدودة أمام سفاراتها في الخارج، هو «محاولة ممنهجة ومكشوفة لتزييف الواقع والطعن في الدور الاستثنائي الذي تضطلع به مصر في دعم القضية الفلسطينية».
وأوضح خلاف، في مداخلة مع الإعلامي حساني بشير، على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه الادعاءات والمغالطات لا تعكس سوى محاولات لتقويض جهود مصر المستمرة على المستويات السياسية والأمنية والإنسانية، مشيرًا إلى أن وزارة الخارجية نشرت أمس عبر صفحتها الرسمية ردودًا واضحة ومفندة لتلك المزاعم.
وأضاف: «مصر كانت، ولا تزال، السند الرئيسي للشعب الفلسطيني، والداعم الأكبر لغزة طوال فترة الحرب، من خلال مسارات متعددة تشمل الدعم السياسي والدبلوماسي والإنساني»، لافتًا إلى أن القاهرة لعبت دورًا فاعلًا في حشد الدعم الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرًا إلى إعلان دول مثل فرنسا والمملكة المتحدة والبرتغال ومالطا وكندا نيتهم الاعتراف بها.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن مصر أعدّت خطة متكاملة لإعادة إعمار غزة من ثلاث مراحل، وذلك ضمن تحرك استراتيجي لمواجهة مخططات التهجير، كما تقود مفاوضات شاقة لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، سعيًا لحقن دماء الشعب الفلسطيني.