أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية، الروايات المرشّحة للقائمة الطويلة بدورتها للعام 2024، التي تبلغ قيمة جائزتها 50 ألف دولار، إذ تتضمن القائمة 16 رواية، والتي ضمت روايتين مصريتين.

شهدت الدورة الحالية من الجائزة ترشيح أدباء إلى القائمة الطويلة وصلوا إلى المراحل الأخيرة للجائزة سابقا، وهم رجاء عالم التي فازت بالجائزة مناصفة في العام 2011، ومحمد عبد النبي «القائمة الطويلة 2013 والقائمة القصيرة 2016»، ورشيد الضعيف «القائمة الطويلة عام 2012»؛ وأمين الزاوي «القائمة الطويلة في 2013 و2018»، الذي كان عضوا في لجنة التحكيم في العام 2020.

محمد عبد النبي ضمن القائمة الطويلة للبوكر العربية

وجاءت الروايات التي وصلت إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية للعام 2024، كالتالي: كل يوم تقريبا محمد عبد النبي من مصر، ورواية مقامرة على شرف الليدي ميتسي لأحمد المرسى من مصر، وخاتم سليمي ريما بالي من سوريا، فومبي بدرية البدري من عمان، قناع بلون السماء صلاح الحمد من السعودية، قارئة نهج الدباغين سفيان رجب من تونس، الأصنام أمين الزاوي من الجزائر، سمعت كل شيء سارة الصراف كن العراق، الوجه الآخر للظل رشيد الضعيف من لبنان، دائرة التوابل لصالحة عبيد من الإمارات، سماء القدس السابعة أسامة العيسة من فلسطين، أخفي الهوى درة الفازع من تونس، عاصمة على الجزر أحمد منور من الجزائر، الفسيفسائي عيسى ناصري من المغرب، باهبل رجاء عالم من السعودية.

حمور زيادة ومحمد شعير في لجنة تحكيم البوكر العربية

ترشحت للجائزة في هذه الدورة 133 رواية، صدرت في الفترة بين يوليو 2022 ويونيو 2023، وجرى اختيار القائمة الطويلة من قبل لجنة تحكيم مكوّنة من 5 أعضاء، برئاسة الكاتب السوري نبيل سليمان، وعضوية كل من فرانتيشيك أوندراش، أكاديمي من الجمهورية التشيكية، وحمور زيادة، كاتب وصحفي سوداني، ومحمد شعير، ناقد وصحفي مصري، وسونيا نمر، كاتبة وباحثة وأكاديمية فلسطينية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جائزة البوكر محمد عبد النبي القائمة الطویلة

إقرأ أيضاً:

مؤسسة الفقيه التطواني تعلن عن تنظيم جائزة عبد الله كنون

تُنظّم مؤسسة الفقيه التطواني، مطلع شهر شتنبر المقبل، جائزة عبد الله كنون، في مبادرة تروم الوفاء لرجلٍ جعل من الفكر رسالة، ومن العلم سلوكًا، ومن الهوية مشروعًا نهضويًا متجددًا.

وحسب بيان المؤسسة، أن المبادرة تأتي في زمنٍ تتزاحم فيه التحوّلات وتتراجع فيه سلطة المعنى، يبقى استحضار القامات العلمية والفكرية الكبرى ضرورة مُلِحّة لا ترفًا ثقافيًا.

وتضيف المؤسسة:
لقد كان عبد الله كنون واحدًا من أولئك الذين أدركوا مبكرًا أن الصراع الحقيقي في زمن الاستعمار لم يكن عسكريًا فحسب، بل كان صراعًا على المعنى والانتماء، على اللغة والهوية، على الذاكرة والمستقبل. لذلك انبرى بقلمه ووعيه لتأصيل الذات المغربية في بعدها العربي الإسلامي، وتصحيح الصورة النمطية التي ظلت تُقصي المغرب من سجل الإسهام الحضاري، فكان أن قدّم للعالم العربي كتابه الأشهر « النبوغ المغربي في الأدب العربي »، الذي تجاوز فيه مجرد التأريخ للأدب، ليؤسس لرؤية حضارية تُنصف المغرب، وتُعيد ربطه بالعمق الثقافي للأمة.
وما يميز تجربة كنون الفكرية، أنه لم يكن خطيبًا في سوق الكلمات، بل مفكرًا يُعيد بناء الوعي من داخل التراث، دون أن يسقط في اجتراره، ودون أن يُسلم نفسه لغواية القطيعة. لقد كتب بنَفَس العالم، ووعي المصلح، وأدب الأديب، فامتدت كتاباته لتشمل الأدب والفكر والتاريخ واللغة والدعوة. ولم تكن كتبه سوى تجليات لمشروع شامل، يُؤمن بأن النهضة لا تقوم على التغريب، بل على الاستيعاب الواعي للتراث والانفتاح المسؤول على العصر. وفي زمن الاستقلال، انخرط عبد الله كنون في بناء المؤسسات العلمية والفكرية، فكان أحد الوجوه البارزة في رابطة علماء المغرب، وممثلاً للمغرب في مجمع اللغة العربية بالقاهرة، كما حافظ على حضوره في الصحافة والندوات والحوارات الفكرية، منفتحًا على المشرق دون انبهار، ومعتزًا بمغربيته دون انغلاق.
واليوم، حين نحتفي باسمه من خلال هذه الجائزة، فإننا لا نستحضر فقط مؤلفًا ومفكرًا كبيرًا، بل نعيد طرح أسئلة المشروع الثقافي المغربي في صيغته المتوازنة: الأصيلة في مرجعياتها، المنفتحة في أدواتها، الواعية بسياقها. ولعل ما يُضفي على هذه المبادرة قيمة مضافة، هو ما جمع بين عبد الله كنون والفقيه التطواني من وشائج علمية وروحية نبيلة. لقد ربطت بينهما علاقة تقدير صادق، تُوّجت بكتابة كنون لمقدمة رفيعة في كتاب الفقيه التطواني حول لسان الدين ابن الخطيب، عبّر فيها عن إعجابه العميق بمنهجه في قراءة النصوص، وقدرته الفائقة على استخراج سيرة ابن الخطيب من بين سطور مؤلفاته، واصفًا هذا العمل بما لا يصدر إلا عن فطاحل العلماء المحققين. لقد كان كنون يرى في الفقيه التطواني امتدادًا لجيل العلماء الذين يُشبهون ما يكتبون، ويكتبون كما يُفكرون.
إن هذه الجائزة، في عمقها الرمزي، ليست مجرد لحظة احتفائية، بل إعلان عن استمرار مشروع ثقافي وطني كبير، يربط الذاكرة بالفعل، والرمز بالرسالة، ويجعل من الوفاء منطلقًا لتجديد الوعي، وتحصين المستقبل

كلمات دلالية جائزة عبد الله كنون مؤسسة الفقيه التطواني

مقالات مشابهة

  • IPT تطلق تقرير الاستدامة لعام 2024
  • انطلاق جائزة كفاءة الطاقة في دورتها الأولى لعام 2025
  • رفعًا لمستوى الوعي وتعزيزًا للشفافية.. “أمانة اللجان الزكوية” تنشر مجموعة من مدونات القرارات الصادرة عن اللجان الضريبية لعام 2024
  • تعلن نيابة ومحكمة الصومعة الابتدائية بأن على المتهمين/ نايف العبيدي ومحمد العروي الحضور إلى المحكمة
  • تعلن محكمة الشاهل البتدائية م/ حجة أن على المدخلين مصطفى ومحمد وناصر الحميري الحضور الى المحكمة
  • بنك قطر الوطني QNB يحصد جائزة "أقوى بنك عربي لعام 2025" من اتحاد المصارف العربية
  • البحوث الإسلامية يعلن أسماء الفائزين في مسابقة الإعجاز العِلمي لعام 2024/2025م
  • مؤسسة الفقيه التطواني تعلن عن تنظيم جائزة عبد الله كنون
  • مصر الأولى عالميًا في تصدير بودرة الخبز المحضرة لعام 2024 بقيمة 48 مليون دولار
  • دعاء النبي عند رؤية هلال شهر صفر.. تعرف عليه وردده