تعاونت جمعية مستثمري الطاقة الشمسية ببنان، مع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، للمساهمة في القضاء على الأمية وخلق مستقبل أفضل للمواطنين، عبر فتح فصول دراسية داخل مشروع الطاقة الشمسية، وذلك في إطار خطة الدولة للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

ويأتي ذلك في إطار حرص جمعية مستثمري الطاقة الشمسية على الدخول في شراكات مجتمعية مع المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني، لتكون شريكًا فاعلًا في تحقيق أهداف الدولة المصرية نحو محو أمية الكبار والنهوض بمستوى المواطن وحقه في الحصول على التعليم.

وأستعرض حسام سلطان المدير التنفيذي لجمعية مستثمري الطاقة الشمسية، الإنجازات التي حققتها فصول الجمعية خلال الدفعات السابقة، والتي استفاد منها المواطنين في نطاق المشروع والقرى المجاورة، وتأثيرها الإيجابي في رفع نسبة التعليم بالمجتمع المحلي.

وأكد سلطان تقديم كافة أوجه الدعم اللازم، وإزالة العقبات التي تواجه عمل تلك الفصول الدراسية، لضمان استمرار عملها بكفاءة عالية، بجانب الاهتمام بالدارسين في فصول محو الأمية، وتقديم جميع الخدمات والأنشطة لإستمرار تعليم الكبار وجذب وتحفيز الدارسين.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي تم عقده مع مدرسي فصول الطاقة الشمسية لمحو الأمية، بحضور صفاء عفيفي مدير فرع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بأسوان، و حسام سلطان المديرالتنفيذي لجمعية مستثمرى الطاقة الشمسية، مروة البنا المستشار الإعلامي للجمعية ومدير مقر الجمعية ببنبان.

من جانبها أكدت صفاء عفيفي على أهمية رفع الوعي لبناء قناعات إيجابية، وتعزيز الطلب على التعليم والتعلم، وتحفيز المجتمع تجاه قضية محو الأمية، والتي تحظى بإهتمام القيادة السياسية، كونها قضية مجتمعية محورية.

كما أشادت مروة البنا بنشاط جمعية مستثمري الطاقة الشمسية من خلال تفعيل وإستمرار بروتوكول التعاون بين الجمعية والهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، الذي يعمل بشكل أفضل لتحقيق مستهدفاته.

وعلى هامش اللقاء قامت لجنة الإستكتاب والامتحانات والمكونة من أكرم فاروق، ياسر زكريا، بإستكتاب دارسي فصول جمعية مستثمري الطاقة الشمسية من أجل إستخراج شهادات محو أمية لمن يجيد القراءة والكتابة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظ أسوان جمعية مستثمرى الطاقة ببنبان لمحو الأمیة وتعلیم الکبار

إقرأ أيضاً:

وزارة الصحة العامة تكثف التوعية بمخاطر استهلاك التبغ

أعلنت وزارة الصحة العامة عن تكثيف التوعية بمخاطر استهلاك التبغ، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للامتناع عن التدخين الذي يهدف هذا العام إلى تعزيز الوعي بالأساليب المخادعة التي تتبعها دوائر صناعة التبغ لجعل منتجات النيكوتين والتبغ جذابة.

وقال الدكتور صلاح اليافعي مدير إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة العامة، إن جميع أشكال تعاطي التبغ ضارة، وإن التلاعب بمظهر منتجات التبغ والنيكوتين من خلال إضافة نكهات وعوامل أخرى تغير رائحتها أو طعمها أو مظهرها، لا يقل ضررا عن التبغ التقليدي أو السجائر، ويتسبب في مخاطر صحية جسيمة.

وأضاف أن وزارة الصحة العامة تهدف من خلال جهود التوعية إلى حماية أفراد المجتمع وخصوصا الشباب من مخاطر التبغ ومشتقاته.

وأشار إلى أن الوزارة اتخذت العديد من الإجراءات الهامة والمؤثرة لمواجهة تعاطي التبغ، من أبرزها تطبيق القانون رقم 10 لسنة 2016 بشأن الرقابة على التبغ ومشتقاته ونشر الوعي بخصوص مضار منتجات التبغ.

وأوضح أن عيادات الإقلاع عن التدخين متوفرة في مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية لتوفير العلاج المناسب للمدخنين وحث مستخدمي التبغ على الإقلاع والتخلي عنه.

من جهتها، أكدت مؤسسة حمد الطبية على التزامها بدعم صحة وسلامة أفراد المجتمع من خلال توفير خدمات الإقلاع عن التدخين بطريقة فعالة ومتاحة للجميع.

ودعت المؤسسة جميع مستخدمي التبغ إلى المبادرة لاتخاذ الخطوة الأولى نحو حياة خالية من التدخين.

وقال الدكتور أحمد الملا مدير مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية، وهو مركز معتمد من منظمة الصحة العالمية إن اليوم العالمي للامتناع عن التبغ فرصة مهمة لتسليط الضوء على مخاطر استخدام التبغ وأهمية تقديم الدعم لمستخدميه من أجل الإقلاع عنه.

وأضاف أن استخدام التبغ لا يزال يمثل أحد التحديات البارزة التي تواجه الصحة العامة في دولة قطر، فعلى الرغم من أن معدلات انتشار استخدام التبغ شهدت بعض الانخفاض، إلا أن مواصلة الجهود في مجال مكافحة التدخين تظل ضرورية. وأشار إلى أن الإحصاءات تظهر ان ما يقرب من 25% من البالغين في قطر يستخدمون منتجات التبغ، وهو ما يبرز الحاجة إلى خدمات فعالة ويسهل الوصول إليها في مجال الإقلاع عن التدخين.

وأكد أن مخاطر استخدام التبغ لا تقتصر فقط على السجائر التقليدية، بل تشمل أنواعاً أخرى من منتجات التبغ، ومنها السجائر الإلكترونية وأجهزة "الفيب" ومنتجات التبغ المسخن وأكياس النيكوتين والتبغ غير المدخن "منتجات التبغ التي تمضغ في الفم أو بودرة التبغ" والشيشة.

وتقوم عيادات الإقلاع عن التدخين في مؤسسة حمد الطبية بدور مهم للغاية في مساعدة الأفراد الراغبين في الإقلاع عن التدخين، حيث تقدم مجموعة شاملة من الخدمات، منها الاستشارات الفردية التي تقدم دعما متخصصا من خلال متخصصين في مجال مكافحة التدخين بما يراعي الاحتياجات الفردية لكل شخص.

كما توفر العيادات التقييم الطبي لتقييم الحالة الصحية والتأثيرات المتعلقة باستخدام التبغ، والعلاج ببدائل النيكوتين من خلال توفير منتجات مثل اللصقات وغيرها للمساعدة في تخفيف أعراض الانسحاب، والعلاج الدوائي من خلال وصف أدوية غير نيكوتينية عند الحاجة لدعم عملية الإقلاع عن التدخين.

وإلى جانب توفير الدعم والمتابعة المستمرة وتوفير مصادر التثقيف الصحي من خلال مواصلة تشجيع الشخص الذي يحاول الإقلاع عن التدخين ومساعدته على الحفاظ على نمط حياة خالٍ من التبغ.

ويمكن للأفراد الراغبين في الإقلاع عن استخدام التبغ التواصل مع عيادات الإقلاع عن التدخين بمؤسسة حمد الطبية عبر الاتصال بخدمة "نسمعك" على الرقم 16060.

مقالات مشابهة

  • الزراعة تكثف حملاتها على الشوادر وأماكن بيع الأضاحي قبل العيد
  • الاقتصاد الأصفر.. «معلومات الوزراء» يستعرض فرص التحول نحو الطاقة الشمسية في مصر
  • البركي: جامعة بنغازي فصل مهم من فصول ثورة الكرامة
  • وزارة الصحة العامة تكثف التوعية بمخاطر استهلاك التبغ
  • جمعية الأورمان تدعم زواج 16 فتاة يتيمة بأسوان
  • محافظ أسيوط يشيد بالتعاون المؤسسي في دعم جهود محو الأمية وستمرار الدعم لتحقيق رؤية مصر 2030
  • «كامل الوزير» يلتقي مستثمري المناطق الصناعية في البحيرة غدا
  • كيف صارت الطاقة الشمسية أكسجين الغزيين؟
  • “حماس”: مجزرتا البريج ومفترق السرايا تجسدان فصول الإبادة الجماعية الصهيوني
  • الخياط: سيتم استخدام تكنولوجيا أمريكية وأوروبية في المشاريع الغازية والطاقة الشمسية