رفع الرئيس التنفيذي لشركة ألمنيوم البحرين البا علي البقالي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله وإلى شعب البحرين الوفي، بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية في عهد المؤسس أحمد الفاتح كدولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادية، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه لمقاليد الحكم.

وقال البقالي: أود بهذه المناسبة أن أشيد بما تحقق من إنجازاتِ تاريخية ونقلات عظيمةِ في العهد الزاهر والميمون لصاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه والتي وضعت مملكة البحرين في مصاف الدول المتطورة على جميع الصعد والمستويات ومكنت مملكة البحرين من أن تتبوأ المكانة التي تستحقها بين دول العالم. وأشاد البقالي بالإنجازات المتميزة التي تشهدها المسيرة التنموية الشاملة في مملكة البحرين، وقال إن البحرين تشهد ومنذ بدايات العهد الإصلاحي الرائد لجلالة الملك حفظه الله ورعاه، نهضة تنموية شاملة على جميع الصعد والمستويات، والذى بفضله استطاعت المملكة أن تمضي بثبات نحو التنمية والتقدم وتكون لها مكانة تحظى بكل الاحترام بين الدول. وأحيت شركة ألمنيوم البحرين (البا) ذكرى العيد الوطني المجيد الثاني والخمسين لمملكة البحرين والذكرى الرابعة والعشرين لتولي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم بإقامة احتفالات شملت جميع أنحاء الشركة وموظفيها. وبهذه المناسبة، ازدانت مختلف دوائر وأقسام الشركة باللونين الأحمر والأبيض والأضواء وأعلام مملكة البحرين. وأقيم كذلك لقاء احتفالي في قاعة الواحة بالشركة بحضور أعضاء الإدارة التنفيذية والمديرين الإداريين ومديري الدوائر والموظفين من مختلف الأقسام، شمل عددًا من الأنشطة الترفيهية المتنوعة مثل ركن التصوير وبعض المسابقات والجوائز، بالإضافة إلى أكشاك المأكولات الشعبية وركن خاص بالأسر المنتجة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المعظم حفظه الله ورعاه الجلالة الملک الملک المعظم

إقرأ أيضاً:

القرعان يكتب: نعم مخرجنا ثورة بيضاء يقودها ولي العهد

صراحة نيوز ـ كتب ماجد القرعان

 

استوقفني مقال للزميل احمد الوكيل ناشر موقع زاد الأردن يدعو فيه إلى ثورة بيضاء بقيادة سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله.

 

واقول للزميل الوكيل سلم قلمك وبوحك فقد وصفت افضل دواء لداء تراكمات ادارة شؤون الدولة بالفزعة من قبل العديد من  الحكومات المتعاقبة ومعها الحكومة الحالية بالرغم من التفاؤل الذي رافق تشكيلها برئاسة الدكتور جعفر حسان الذي تؤكد سيرته ومسيرته بأنه صاحب رؤى وطنية ويحمل أفكارا ريادية ومشهود له بان يده  لا ترتجف عند اتخاذ القرار وقد يكون من الرؤساء الندرة الذي وضع نصب عينيه  تنفيذ مضامين كتاب التكليف الملكي لهذه الحكومة … لكن يبدو الرياح تجري بما لا تشتهي السفن .

 

بطبعي احرص دائما بالنظر إلى النصف الممتلئ من الكأس وهو ما يمثل انجازات الأولين التي نتغنى بها وكانت ركيزة بناء الدولة الأردنية وولوجها المئوية الأولى من عمرها لكنني وفي الوقت نفسه لا استطيع كما غيري من ابناء الوطن تجاهل النظر الى النصف الفارغ من الكأس رغبة في  تحقيق المزيد من النمو والتطور لكن هيهات ان يتحقق ذلك وبيننا فئة همهم مصالحهم يعيثون  فسادا دون ادنى اعتبار لذهنيتنا ومداركنا لتحقيق مآربهم على حساب الصالح العام للدولة معتقدين انه من السهل رضوخنا واستسلامنا وبالتالي فنحن بالفعل بحاجة الى ثورة بيضاء  لتصويب المسيرة قبل فوات الأوان .

 

 أقولها بصريح العبارة كان الله في عون سيد البلاد جلالة الملك حفظه الله ورعاه الذي عبر مرارا وتكرارا عن الواقع المؤلم عبر العديد من الرسائل  خلال لقاءه المسؤولين والمواطنين على حد سواء ( الوزير والمسؤول الذي ليس على مستوى  يروح ) مشددا باستمرار الى انه الى جانب شعبه ومستقبلهم .

 

جلالته يتولى ادارة العديد من الملفات الثقيلة والمسؤوليات وقد سعى مرارا الى تنوير المسؤولين على أمل ان يتحملوا مسؤولياتهم وابرزها الأوراق النقاشية لجلالته والتي لم تأخذ حقها من قبل صناع القرارات والمخططين لكن ثبت ان ( سمعان ) لدى الحكومات المتعاقبة منذ نشر هذه الأوراق وحتى اليوم ما زال غائبا (  مش هون ) .

 

ومع تقديري لأهمية الإنطلاقة  الميدانية لرئيس الحكومة الدكتور جعفر حسان لتلمس احيتاجات المواطنيين  والتي باشرها منذ لحظة تحمله المسؤولية اتسائل وغيري  ما جدوى ذلك ان لم يقتدي به اعضاء الفريق الوزاري  ( عملا وليس استعراضا ) وهو أمر غير خافي علينا فقد انهكتنا جولات  العديد منهم لا بل اصبح شغلهم الشاغل الإستعراض والشو عبر زيارات مرتبة لا نلمس نتائج لها  ولا يتعدى هدفها  جمع اللايكات  .

 

قلتها سابقا واكررها هنا ان المسؤول الذي يحمل اجندة ويدون الملاحظات خلال جولاته الميدانية سيرسخ في ذهنه معاناة الناس ما يُمكنه  لاحقا من اتخاذ القرار المناسب لتخفيف تلك المعاناة او معالجتها وهي الميزة التي انفرد بها فقط رئيس الحكومة ولمسنا في كثير من الإحيان نتائج على ارض الواقع .

 

والحديث في هذا الشأن يطول ويطول ويطول حيال اشكال واسباب ما  نعانيه ومن غير الممكن  ان نخرج  من معاناتنا دون ثورة بيضاء فاعلة يقودها شخصية تؤمن بضرورة الإصلاح المبني على العدالة ومحاربة الشللية ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب .  

 

ومن هنا اضم صوتي الى ما قاله الزميل احمد الوكيل في مقالته  ليس ثمة قائد أنسب لقيادة هذه المرحلة من سمو الأمير الحسين بن عبد الله ولي العهد الأمين  لما يتمتع به من حضور شعبي  وتفاعل حي مع القضايا الوطنية  واطلاع واسع على التحديات التي تواجه  الدولة  واستعداده الدائم للتواصل المباشر مع الناس فالثورة البيضاء ليست مشروع شخص  بل مشروع دولة  لكنها بحاجة إلى راية يحملها صاحب رؤية  يُحسن الإصغاء ويملك الشجاعة للتغيير وهذه المواصفات تتجسد في شخصية سموه  وقد  عهدنا فيه امتيازات القيادة وقناعته بدور الشباب الواعي والمبادر وإيمانه بقدرتهم على تحمل مسؤوليات البناء والتطور .

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية: المملكة تهنئ مملكة البحرين بمناسبة انتخابها للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن للفترة 2026 ـ 2027
  • وزارة الخارجية: المملكة تهنئ مملكة البحرين بمناسبة انتخابها للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن
  • مصر تهنيء مملكة البحرين بمناسبة انتخابها لشغل مقعد غير دائم بمجلس الأمن
  • الأردن يهنئ مملكة البحرين بانتخابها عضوا غير دائم في مجلس الأمن
  • مندوبا عن الملك وولي العهد…العيسوي يعزي آل خزنة كاتبي
  • الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء في قصر بسمان الزاهر
  • جلالة الملك يحدد أربعة ركائز لتحقيق التنمية الشاملة في أفريقيا
  • القرعان يكتب: نعم مخرجنا ثورة بيضاء يقودها ولي العهد
  • أيامنا أعياد وسعادة
  • المدرسة المعظمية مؤسسة موقوفة على الأحناف في القدس