تبنته منظمة مجهولة.. مقتل 3 رجال شرطة في باكستان بعد هجوم مسلح
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قالت الشرطة الباكستانية، إن 3 من رجالها قتلوا اليوم الجمعة، قرب الحدود الشمالية الغربية مع أفغانستان بعد مواجهة أسفرت أيضاً عن مقتل ثلاثة مسلحين، وذلك في تصاعد للعنف يثير المخاوف قبل الانتخابات في أوائل العام المقبل.
وهو الهجوم هو الثاني في يومين بعد هجوم أول في المنطقة أسفر عن مقتل 23 جندياً باكستانياً في مدينة ديرة إسماعيل خان قرب مناطق قبلية على الحدود مع أفغانستان.وقال افتخار شاه المسؤول في الشرطة، إن هجوم اليوم كان في منطقة تانك المجاورة وبدأ بتفجير مسلح نفسه عند المدخل الرئيسي لمكتب الشرطة، ومبنى سكنياً قبل أن يقتحم باقي المسلحين المكان.
وأضاف "اشتبكت قوات الحراسة معهم في مواجهة بالأسلحة النارية لساعات"، وأصيب ضابطا شرطة آخران.
وأعلن قائد شرطة المنطقة أختر حياة مقتل ثلاثة مهاجمين، وقال: "نبحث عن الباقين، بينهم اثنان أصيبا بجروح".
وأعلنت جماعة متشددة مجهولة تطلق على نفسها "أنصار الإسلام" مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت في بيان إنه أول هجوم لها.
ولم تؤكد الشرطة صحة الإعلان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة باكستان
إقرأ أيضاً:
مؤشرات على أنه هجوم إنتحاري 6 قتلى في تفجير استهدف حافلة مدرسية جنوب غرب باكستان
كويتا "أ ف ب": قتل أربعة أطفال على الأقل وبالغان اليوم في تفجير يعتقد أنه انتحاري استهدف حافلة مدرسية في إقليم بلوشستان الواقع جنوب غرب باكستان ويشهد ارتفاعا في وتيرة العنف، في هجوم اتهمت إسلام آباد الهند بالوقوف وراءه.
ومن بين القتلى سائق الحافلة ومعاونه. ووقع الهجوم في منطقة خوضدار بإقليم بلوشستان عندما كانت الحافلة في طريقها إلى المدرسة التي يرتادها أبناء العسكريين وسكان تلك المنطقة.
واتهم رئيس الحكومة شهباز شريف الهند بدعم المسلحين الذين نفذوا الهجوم الذي يأتي بعد نحو أسبوعين من توصل الجانبين الى هدنة وضعت حدا لأعنف اشتباكات بينهما في عقود، وكانت شرارة اندلاعها هجوم استهدف سياحا في الشطر الهندي من كشمير، اتهمت نيودلهي إسلام آباد بدعم الجماعة التي تتهمها بالوقوف خلفه.
"مخطط له ومدبر"
وصرّح الجيش في بيان أن الهجوم "مخطط له ومدبر" من قبل الهند.
وكثيرا ما تتبادل الدولتان النوويتان الجارتان اتهامات بدعم كل منهما الأخرى للجماعات المسلحة التي تنشط في أراضيهما.
واندلعت المواجهة الأخيرة التي استمرت أربعة أيام في وقت سابق من مايو، بسبب هجوم على سياح في باهالغام في الجزء الخاضع لإدارة الهند من كشمير. ونفت باكستان أي ضلوع لها في دعم منفذي الهجوم.
ورفضت الهند "المزاعم الباطلة" من قبل باكستان. وقالت وزارة الخارجية في بيان إنه من "الطبيعي" أن توجه إسلام آباد أصابع الاتهام لنيودلهي.
التحقيق يفيد بهجوم انتحاري
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم اليوم.
وقال سرفراز بُكتي رئيس وزراء إقليم بلوشستان إن أربعة أطفال وسائق الحافلة ومعاونه قتلوا.
وقال ياسر إقبال داشتي المسؤول الكبير في حكومة منطقة خوضدار "استهدفت حافلة مدرسة مخصصة لأطفال العسكريين، ولم تُعرف بعد طبيعة الهجوم".
وأضاف "تفيد نتائج التحقيق الأولي بأنه هجوم انتحاري".
وأكد مسؤول كبير في الشرطة طلب عدم الكشف عن اسمه الحصيلة نفسها، مضيفا أن 12 شخصا أصيبوا بجروح.
وكان الجيش قد أعلن في وقت سابق في تصريحات صحافية أن الحصيلة هي خمسة قتلى بينهم ثلاثة اطفال.
وأظهرت مشاهد نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي هيكل الحافلة المدمرة وكومة من الحقائب المدرسية.
و"جيش تحرير بلوشستان" هو المجموعة المسلحة الأكثر نشاطا في المنطقة التي شهدت ارتفاعا حادا في الهجمات استهدفت في الغالب قوات الأمن.
وفي مارس قُتل العشرات من المسلحين وأفراد من قوات الأمن كانوا خارج الخدمة عندما سيطر جيش تحرير بلوشستان على قطار فيه مئات الركاب.
وفي العام 2014، هاجم مسلحون من حركة طالبان الباكستانية مدرسة الجيش العامة في بيشاور، شمال غرب إقليم خيبر بختونخوا، ما أسفر عن مقتل أكثر من 150 شخصا، معظمهم من الطلاب.
وأشعل هذا الهجوم المروع شرارة حملة قمع واسعة النطاق ضد التشدد الذي تنامى لسنوات في المناطق الحدودية.