الأمم المتحدة: يجب حماية الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
شددت الأمم المتحدة، الجمعة، على ضرورة حماية الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام، واحترام الأطراف لالتزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني.
جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة في جنيف اليساندرا فيلوتشي، تعليقًا على اعتداء القوات الإسرائيلية على مصور الأناضول مصطفى الخاروف.
وفي رد مكتوب على سؤال لمراسل الأناضول، أشارت فيلوتشي، إلى أنها لا علم لها بهذا الوضع الخاص (ضرب القوات الإسرائيلية للخاروف).
وقالت "لكن يجب على أطراف النزاع احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، وينبغي حماية الصحفيين والإعلاميين، وألا تكون المعدات الإعلامية والمكاتب والاستوديوهات هدفا للهجمات أو الأعمال الانتقامية".
وفي وقت سابق الجمعة، اعتدت القوات الإسرائيلية على مصور الأناضول، بالضرب المبرح، أثناء تأديته واجبه في القدس الشرقية المحتلة، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ووقع الاعتداء خلال تجمع فلسطينيين لأداء الصلاة بمنطقة وادي الجوز بالقدس، بسبب القيود الإسرائيلية على الصلاة في المسجد الأقصى منذ 10 أسابيع، عقب اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وذكر مراسل الأناضول، أن القوات الإسرائيلية أشهرت السلاح أولا في وجه المصور الصحفي الخاروف، ثم طرحوه أرضا وشرعوا في ركله.
وأصيب المصور بكدمات وجروح في وجهه وجسمه جراء الضربات القوية التي تعرض لها، ما استدعى نقله بسيارة الإسعاف إلى مستشفى المقاصد بالقدس الشرقية.
كما اعتدت الشرطة الإسرائيلية على المصور فايز أبو رميلة، الذي كان يقف بجوار مصور الأناضول.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: القوات الإسرائیلیة الإسرائیلیة على
إقرأ أيضاً:
شاهد | الحقيقة الكاملة للسفينة “ETERNITY C”.. طاقمها يعترف والوجهة كانت أم الرشراش
يمانيون |
في تطوّر لافت يعكس فاعلية الحظر البحري الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية على الملاحة المرتبطة بموانئ الكيان الصهيوني، نشر الإعلام الحربي اليمني، اليوم الاثنين 28 يوليو 2025م، مقابلات مصورة مع طاقم السفينة “ETERNITY C” التي تم استهدافها وإغراقها مؤخرًا في البحر الأحمر بعد انتهاكها قرار الحظر.
وأقرت شهادات الطاقم، في تسجيلات موثّقة، بتورّط السفينة في محاولة لكسر الحظر، مؤكدين أن وجهتها الأصلية كانت ميناء أم الرشراش في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بينما جرى التوجه أولًا نحو ميناء جدة السعودي بهدف التمويه والتموين.
وفي الوقت الذي أكد فيه أفراد الطاقم أنهم لم يُخطروا مسبقًا بالتحذيرات اليمنية من قِبل قبطان السفينة، وجهوا رسائل صريحة إلى شركات الملاحة العالمية، داعينها إلى التوقف عن التعامل التجاري مع الكيان الصهيوني، وحذّروا من المصير المماثل الذي قد تواجهه أي سفينة تنتهك قرارات الحظر. كما قدموا اعتذارهم للشعب الفلسطيني، بقولهم: “نتأسف لأن سفينتنا كانت متجهة إلى إسرائيل”.
مشاهد للحظة إنقاذ طاقم السفينة "ETERNITY C" وشهادات للطاقم تؤكد وجهتها لميناء أم الرشراش بفلسطين المحتلة pic.twitter.com/DtucrC4ysB
— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) July 28, 2025
المشاهد التي بثها الإعلام الحربي أظهرت لحظات دقيقة من عملية الإنقاذ التي نفذتها القوات البحرية اليمنية، والتي استمرت يومين وتم خلالها إنقاذ 11 بحارًا من أفراد الطاقم، بينهم اثنان مصابان تلقوا الرعاية الطبية اللازمة، بينما تم انتشال جثة أحد أفراد الطاقم من داخل السفينة قبل غرقها.
مصدر عسكري أكد أن الكابتن تجاهل التحذيرات المتكررة التي أُرسلت عبر القناة الدولية (16)، ما دفع القوات البحرية اليمنية لتنفيذ الاستهداف المباشر بعد التأكد من تجاهله للتعليمات.
المصدر العسكري كشف عن أن السفينة “ETERNITY C” تدار من قبل شركة “COSMO SHIPMANAGEMENT SA”، وهي ذاتها التي تسيّر سفنًا أخرى خرقت الحظر اليمني، من بينها سفينة “HSL NIKE” التي نفذت أربع رحلات بين الموانئ التركية والمصرية إلى ميناء حيفا المحتل خلال الأشهر الأخيرة، بالإضافة إلى السفينة “FAITH” التي نفذت رحلتين في السياق ذاته.
وأكد المصدر أن هذه الخروقات تمثل تحديًا مباشرًا للقرار اليمني بحظر الملاحة نحو موانئ الاحتلال، وتحمّل الشركات المالكة والمشغلة مسؤولية كاملة عن سلامة السفن والبيئة البحرية وأطقمها، مشددًا أن الحظر سيظل قائمًا حتى وقف العدوان والحصار على غزة.
ودعا المصدر العسكري جميع شركات الملاحة والتشغيل إلى الامتثال الفوري لقرار الحظر وتجنّب التعامل مع الكيان الصهيوني، محذرًا من أن أي محاولة للالتفاف ستواجه بإجراءات صارمة. كما جددت القوات المسلحة اليمنية دعوتها لجميع السفن بضرورة تشغيل أجهزة التعارف وفتح قنوات الاتصال عبر التردد الدولي أو البريد الإلكتروني لتيسير مرورها وضمان أمنها.
خروقات الشركة المشغلة للسفينة "ETERNITY C" لقرار حظر القوات المسلحة اليمنية pic.twitter.com/UGfG4usDwK
— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) July 28, 2025