شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن السعودية تمنع ناشطا إيرانيا محافظا من مغادرتها لماذا؟، منعت السلطات السعودية، الناشط الإيراني المحافظ علي أكبر رائفي بور، من مغادرة المملكة، عقب أدائه مراسم الحج.وقال المتحدث باسم وزارة .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السعودية تمنع ناشطا إيرانيا محافظا من مغادرتها.

. لماذا؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

السعودية تمنع ناشطا إيرانيا محافظا من مغادرتها.. لماذا؟

منعت السلطات السعودية، الناشط الإيراني المحافظ علي أكبر رائفي بور، من مغادرة المملكة، عقب أدائه مراسم الحج.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في بيان صحفي، الثلاثاء، أن رائفي بور واجه مشكلة سببها غير واضح لنا بعد، خلال الخروج من مطار جدة "كمواطن حاج إيراني بعد انتهاء مناسك الحج".

وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أن القنصلية الإيرانية في جدة والسفارة الإيرانية في الرياض، بدأتا فوراً اتصالاتهما مع السلطات المعنية في الحكومة السعودية، لمتابعة الموضوع واتخاذ "إجراءات الدعم لرفع المشكلة".

وقال كنعاني إن الخارجية الإيرانية وبعثاتها الدبلوماسية في السعودية "تتابع بشكل جاد حل المشكلة وعودته إلى إيران".

ونفى المتحدث الإيراني احتجاز رائفي بور، خاصة أنه دخل المملكة بشكل قانوني لأداء فريضة الحج، ولم يرتكب أي جريمة.

فيما نقل موقع معهد "مساف" الذي أسسه ويرأسه رائفي بور، أنه مُنع من مغادرة جدة "دون أي تفسيرات"، مضيفة أنه بصحة جيدة حاليا ويمكث في القنصلية الإيرانية، وفق ما ذكر تقرير لموقع "ذا كراديل" وترجمه "الخليج الجديد".

ولم يصدر عن السلطات السعودية أية تعليق حول الأمر، حتى كتابة هذه السطور.

ورائفي بور، ناشط محافظ مثير للجدل في إيران، كما أنه رجل دين له شعبيته وسط الشباب الإيراني، حيث تركز محاضراته بشكل كبير على الروحانيات الشيعية، وتحديداً الرؤيا الشيعية وفكرة المهدية، التي تدعم فكرة أن الإمام الثاني عشر للإسلام الشيعي سيعود للقضاء على كل الاضطهاد على الأرض.

وسبق أن هاجم في محاضراته السعودية وحكامها بشدة خلال السنوات الأخيرة، وله تصريحات مثيرة للجدل تتهم الحكومة السعودية في حادث التدافع الذي وقع في منى عام 2015، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 2400 شخص خلال موسم الحج.

أما معهد "مساف" التابع لرائفي بور، هو مركز تعليمي إيراني تابع للجمهورية الإسلامية والحرس الثوري، وقد وصفه منتقدو الحكومة الإيرانية بأنه "مركز دعاية للسلطات".

وتوصلت طهران والرياض، بوساطة بكين، إلى اتفاق في 10 مارس/آذار، أنهى 8 سنوات من القطيعة الدبلوماسية، ليعلن الطرفان استئناف العلاقات الدبلوماسية الثنائية.

وفيما أعادت إيران فتح سفارتها وقنصليتها في السعودية، مطلع الشهر الماضي، لم تعد السعودية بعد فتح بعثاتها الدبلوماسية في طهران.

ولا تزال إيران والمملكة على خلاف حول بعض القضايا الإقليمية، على رأسها الخلاف حول مطالبة إيران بحقل غاز أراش الدرة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

لماذا يواصل الاحتلال عدوانه على غزة رغم وقف الحرب مع إيران؟

نشرت مجلة "إيكونوميست" تقريرا تناولت فيه وصفة الرئيس دونالد ترامب الأخيرة لوقف الحرب في غزة، وقالت إن السلام يبدو بالنسبة له سهلا، كما بدا في إعلانه على منصات التواصل الإجتماعي في الأول من تموز/يوليو، وهو أن الاحتلال الإسرائيلي وافق على "الشروط الضرورية" لوقف إطلاق النار في غزة.

ومع ذلك، فقد ثبت مرارا وتكرارا أن إنهاء الحرب في غزة ليس بالأمر السهل. كانت هناك هدنتان مؤقتتان خلال 21 شهرا من الصراع، ولكن لم يكن هناك سلام دائم. يواصل الاحتلال الإسرائيلي قتل العشرات من الفلسطينيين كل يوم، بحسب التقرير.

وتقدم المجلة مقارنة غريبة لساعة الحرب الإسرائيلية، فقد استمرت حرب إسرائيل في إيران 12 يوما؛ واستغرق حربها على حزب الله، ثمانية أسابيع على الأرض. لكن في غزة، لا تستطيع الحكومة الإسرائيلية حتى تحديد شكل نهاية الحرب. ربما تكون مجرد حلقة أخرى في صراع بين اليهود والفلسطينيين عمره أكثر من قرن ولن ينتهي بوقف إطلاق النار، كما تقول.

وربما تكون هذه المرة مختلفة، ويقول مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه "متفائل".

ويزعم قائد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه حقق تقريبا أهدافه من الحرب في غزة.  ومع ذلك يعارض حلفاء رئيس الوزراء من اليمين المتطرف بشدة إنهاء الحرب، لكن زعيم المعارضة، يائير لابيد، وعد بدعم وقف إطلاق النار.

وسيتوجه نتنياهو إلى واشنطن الأسبوع المقبل للقاء دونالد ترامب، الذي أوضح أنه يتوقع انتهاء الحرب التي تتواصل على الأرض.

ويسيطر الجيش الإسرائيلي على معظم القطاع وأصدر أوامر أخلاء لسكان مدينة غزة تحضيرا لهجمات جديدة، ويرتفع عدد الشهداء بدون توقف، فقد قتلأ كثر من 500 فلسطينيا أثناء محاولتهم جمع الطعام من مراكز المساعدات المثيرة للجدل التي أنشأها الاحتلال الإسرائيلي، حيث تتحمل قواتها مسؤولية معظم الوفيات.

وتساءلت الصحيفة عن سبب استمرار الاحتلال الإسرائيلي القتال في غزة، في حين أنها تمكنت من إنهاء حروبها ضد إيران وحزب الله بسرعة؟ وتجيب أن هذين العدوين شكلا  تحديات فريدة.

فقد امتلكت إيران آلاف الصواريخ الباليستية القادرة على ضرب إسرائيل. وامتلك حزب الله أسلحة زودته بها إيران ودرب مقاتلين، وسيطر على جزء كبير من لبنان وأجزاء من سوريا.


لكن الحكومة الإسرائيلية كانت لديها أهداف واضحة وقابلة للتحقيق في إيران ولبنان. فقد سعت إلى سحق الطموحات النووية للجمهورية الإسلامية، وإنهاء الوجود العسكري لحزب الله على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة.

وباستخدام الذخائر الموجهة والمعلومات الاستخباراتية التي قدمها جواسيس في مواقع جيدة، تمكنت إسرائيل من تحقيق أهدافها في حملات قصيرة نسبيا.

وعندمت شن الاحتلال الإسرائيلي حربه على غزة، كانت لديه أيضا أهداف واضحة: إنهاء حكم حماس وتدمير قدراتها العسكرية وإنقاذ 250 أسيرا، ومنذ ذلك الحين دمّر القطاع، وقتل أكثر من 55 ألف فلسطيني، لكن في المقابل يشير الوضع الحالي إلى أن "حماس" تسيطر على أجزاء من القطاع، ولدى جناحها العسكري كتائب القسام، شباب مستعدون للقتال.

وبحسب التقرير، فإن قلة في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعتقد أنه يمكن تحقيق المزيد في غزة بالوسائل العسكرية. فقد نشر الاحتلال خمس فرق عسكرية هناك.

يقول أحد الضباط: "نحن ننتظر بشكل أساسي لمعرفة ما إذا كان هناك وقف لإطلاق النار"  و"لا يوجد أي تقدم على الأرض تقريبا".

ويريد معظم الإسرائيليين وقف إطلاق النار. فقط أقلية فقط تعتقد أن القضاء على حماس، بإخلاء غزة من سكانها وترك القوات الإسرائيلية فيها، أمر قابل للتطبيق أو مرغوب فيه. لكن من الذين يحافظون على منصب نتنياهو هم من يعتقدون بتحقيق هذه الأهداف.

ومقارنة مع حزب الله وإيران، فقرار إسرائيل مواصلة قصف غزة، يتجاوز التكتيكات العسكرية والحسابات السياسية.

وتقول أور رابينوفيتش من الجامعة العبرية: "لأكثر من نصف قرن، عجزت إسرائيل عن تحديد استراتيجية وطنية.

هل تسعى في نهاية المطاف إلى اتفاقيات دبلوماسية أم أنها تسعى إلى تحقيق هدفها المسياني المتمثل في أرض إسرائيل الكبرى؟"، وتضيف أن حروب إسرائيل مع إيران وحزب الله كانت "حملات تقليدية لمكافحة انتشار الأسلحة"، "حيث يكون الهدف هو إضعاف قدرات عدوك وإجباره على قبول معاهدة للحد من التسلح من خلال الدبلوماسية"، أما في غزة، يخوض رئيس الوزراء وحلفاؤه المتدينون المتشددون "حربا مسيانية تتجاوز أي استراتيجية براغماتية".

ويقول المؤرخ توم سيغيف إن إسرائيل تمكنت من إبرام معاهدات سلام مع مصر والأردن لأن تلك الخلافات كانت مسألة اتفاق على ترسيم الحدود، وربما يكون هذا السلام ممكنا مع إيران: "لكن مع الفلسطينيين، تواجه إسرائيل صراعا يتعلق بجذور الهوية الوطنية لكل جانب".


مقالات مشابهة

  • المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: الرأي العام الإيراني غاضب حاليا لدرجة أن لا أحد يجرؤ على الحديث عن المفاوضات والدبلوماسية
  • لماذا يواصل الاحتلال عدوانه على غزة رغم وقف الحرب مع إيران؟
  • لماذا تهدد السعودية السيسي
  • نائب وزير خارجية إيران: سنواصل تخصيب اليورانيوم لكن أبواب الدبلوماسية لاتزال مفتوحة
  • الاستخبارات السويسرية تحذّر من تصاعد تهديدات التجسس الإيراني ضد دبلوماسييها في طهران
  • ترامب يتحدث عن تأثير ضرب المواقع الإيرانية على اتفاقيات إبراهيم.. ويكشف ما ناقشه مع السعودية
  • ماكرون: سأبحث مع الرئيس الإيراني تهم التجسس الموجهة ضد مواطنينا المعتقلين في إيران
  • بوتين وترامب يبحثان التصعيد في إيران ويؤكدان أولوية الحلول الدبلوماسية
  • السعودية تمنع المسافرين اليمنيين من إدخال أي أمتعة باستثناء حقيبة ملابسهم متوسطة الحجم
  • الجوازات السعودية تنهي إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن من الجمهورية الإسلامية الإيرانية عبر منفذ جديدة عرعر