اللائحة تنصفه| موديست يواصل مشاركته مع الأهلي في كأس العالم للأندية رغم الطرد
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
ربما تكون الأيام الحالية، هي الأكثر إحباطًا في مسيرة اللاعب الفرنسي أنتوني موديست مهاجم النادي الأهلي، فـ اللاعب دخل الى مباراة الاهلي واتحاد جدة في الدقيقة 86 وخرج بعدها بـ 3 دقائق مطرودًا من اللقاء.
تفاصيل طرد انتوني موديستنال أنتوني موديست البطاقة الحمراء في مباراة الأهلي واتحاد جدة السعودي في ربع نهائي كأس العالم للأندية، بعد تدخل مع المدافع أحمد حجازي مدافع الاتحاد.
موديست وثب عاليًا بحثًا عن الكرة في الهواء مشيحا بكوعه إلى الخلف ليصطدم بوجه احمد حجازي وهو ما اعتبره الحكم تعمدا من اللاعب لإيذاء الخصم.
ووسط ذهول من اللاعب والجماهير لم يتردد الحكم في إشهار البطاقة الحمراء في وجه انتوني موديست ليخرج من المباراة بحسرته.
طرد غير مستحقوعلى الرغم من انتظار تقنية الفار للفصل في طرد اللاعب من المرة الأولى، لكن حكام الفار لم يغيروا قرار حكم المباراة.
والعجيب أن غالبية جماهير الفريقين، وكذا خبراء التحكيم لم تجد استحقاقا لهذا الطرد والإقصاء المفاجئ لـ اللاعب، فبعضهم قال إن الحكم كان من الممكن أن يكتفي بإنذار اللاعب، لكن آخرون قالوا إن اللعبة لم تكن تستحق الإنذار أيضًا.
هل سيغيب موديست باقي مباريات كأس العالم للأندية ؟بنسبة كبيرة جدا سيشارك موديست في لقاء واحد على الأقل في البطولة التي تقام في السعودية، وهذا وفقًا لما تنص عليه اللائحة.
وتنص اللائحة على أنه "إذا تعرض لاعب أو مسؤول بالفريق للطرد نتيجة لبطاقة حمراء مباشرة أو غير مباشرة، فسيتم إيقافه تلقائيا عن المباراة التالية لفريقه، بالإضافة إلى ذلك قد يتم فرض عقوبات إضافية في حالة البطاقة الحمراء المباشرة".
لماذا سيشارك موديست ؟أفادت تقارير بأن تعمد اللاعب للخشونة لم يكن واضحًا بل كان مختلفًا عليه، بدليل اتجاه الحكم للاحتكام للفار، وبناء عليه فإن اللاعب سيغيب عن المباراة القادمة أمام فلومينينسي البرازيلي بحكم اللائحة.
وفي حال فوز الأهلي أو خسارته ستنتظره مباراة أخرى، إما في النهائي أو تحديد المركزين الثالث والرابع، ومن المؤكد فإن موديست لن ينال العقوبة الكاملة، وقد تتغاضى لجنة العقوبات عن عقاب اللاعب بالاستبعاد مباراة إضافية.
وحقق الأهلي فوزا تاريخيا على اتحاد جدة بنتيجة 3-1 في دور ربع النهائي لبطولة كأس العالم للأندية التي تستضيفها المملكة العربية السعودية، ليصعد لملاقاة فريق فلومينينسي البرازيلي في نصف النهائي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أنتوني موديست النادي الأهلي الأهلي واتحاد جدة مباراة الأهلي وأتحاد جدة کأس العالم للأندیة
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.