«الصحة»: لا اشتراطات للانضمام إلى منظومة العلاج على نفقة الدولة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن منظومة العلاج على نفقة الدولة هي إحدى المنظومات التأمينية المتفردة على الصعيد العالمي وتقوم بها الدولة على علاج المواطنين المستحقين للدخول في هذه المنظومة دون اشتراطات، وتقوم فيها الدولة بتحمل تكلفة العلاج للمنضمين لهذه المنظومة، وشرط الانضمام الوحيد لها هو ألا يكون المنتفع مؤمنًا عليه بأي جهة حكومية أخرى.
وأضاف «عبدالغفار»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة «CBC»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن أي شخص لا يخضع لمنظومة التأمين الصحي يستطيع أن يستفيد من منظومة العلاج على نفقة الدولة، ومطلوب منه الذهاب لأحد المستشفيات المشاركة في هذه المنظومة، وهي كل مستشفيات الوزارة والجامعية والمستشفيات التابعة للجمعيات الأهلية المشاركة في المنظومة.
وأشار إلى أنه داخل المستشفى يُكْشَف على المريض وإجراء تشخيص الحالة، وكتابة تقرير مميكن يُرْفَع من خلال المنظومة الإلكترونية عن طريق المستشفى.
ربط منظومتي التأمينات مع العلاج على نفقة الدولةوأوضح أنه كان يطلب من المواطن بجلب ما يثبت أنه لا يخضع للتأمين الصحي إذا كان مدوناً في بطاقته أنه يعمل في وظيفة ما، ولكن وزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار وجه بتسهيل الإجراءات بحيث رُبِطَت منظومة التأمين الصحي والتأمينات ومنظومة العلاج على نفقة الدولة فبمجرد إدخال الرقم القومي بالمستشفى يظهر إن كان المواطن مؤمناً عليه أم لا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة العلاج على نفقة الدولة المستشفيات منظومة العلاج على نفقة الدولة
إقرأ أيضاً:
رئاسة الجمهورية “زعلانة”على الإعلام الكردي بشأن مبلغ طبع كتاب لرئيس الجمهورية على نفقة الدولة
آخر تحديث: 28 يوليوز 2025 - 10:10 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- نفت رئاسة الجمهورية، الاثنين انباء تكلفة طبع وثائق القصر الرئاسي بـ4 مليارات مؤكدة عدم صحة ما نشرته إحدى وسائل الإعلام المحلية المتعلقة بكتاب (وثائق القصر الرئاسي) ادعت فيه أن كلفة الطبع تجاوزت 4 مليار دينار.وذكرت الدائرة الإعلامية لرئاسة الجمهورية في بيان ، إن “رئاسة الجمهورية تنفي ماورد عن تكلفة طبع الكتاب أعلاه”، مؤكدة أن “مبلغ الطبع هو ضمن الكلف المعتمدة والصادرة عن وزارة الثقافة والسياحة والآثار دائرة الشؤون الثقافية العامة والتي قامت بطبع الكتاب، والبالغة (39,375,000) دينار والموثقة بوصولات الرسمية”. واكدت رئاسة الجمهورية رفضها لـ”حملات التشويه والتزييف التي تقوم بها بعض وسائل الإعلام الكردية المرتبطة ببعض السياسيين الفاشلين بهدف تضليل الرأي العام والتغطية على فشلهم واستغلال الموارد لمصالحهم الشخصية”. واوضحت، أن “ما تم تداوله يفتقد إلى الالتزام بلوائح الشرف المهني الإعلامي كونه لا يستند الى المصداقية في نقل الحقيقة”، لافتة الى “تمسكها بحقها القانوني واتخاذ الإجراءات الكفيلة بردع الجهات التي تحاول المساس بهيبة الدولة والإساءة إلى المؤسسات الرسمية”. واعربت رئاسة الجمهورية عن تقديرها “لجهود ودور الإعلام في إظهار الحقائق للرأي العام، وتقصي الحقيقة والاعتماد على المصادر الرسمية في نشر الأخبار والتقارير”، داعية وسائل الإعلام المهنية الى “اعتماد المصادر الرسمية لدى رئاسة الجمهورية”. وابدت “استعدادها لتزويد وسائل الإعلام بالمعلومات والاجابة على الاستفسارات المتعلقة بعملها”.