سان جيرمان «بطل الشتاء» من «المدرجات»!
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
باريس (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
توّج باريس سان جيرمان بطلاً للشتاء، في الدوري الفرنسي لكرة القدم، من دون أن يخوض مباراته «الأحد»، وذلك لخسارة مطارده المباشر نيس أمام لوهافر 1-3، في المرحلة السادسة عشرة.
وبهذه النتيجة بقي نيس ثانياً برصيد 32 نقطة، مقابل 36 لسان جيرمان الذي يحلّ ضيفاً على ليل الرابع «الأحد»، حيث لم يعد بإمكانه اللحاق بنادي العاصمة، إذ تتبقى مرحلة واحدة، قبل خلود الفرق للراحة خلال أعياد الميلاد ورأس السنة.
والخسارة هي الثانية لنيس هذا الموسم، علماً أنه تعرض لكلاهما خلال الشهر الحالي، وكانت الأولى أمام نانت 0-3 في 3 ديسمبر.
كما فشل نيس في الابتعاد بفارق 5 نقاط عن موناكو الثالث الذي سقط بدوره على أرضه أمام ليون 0-1، في افتتاح المرحلة، ليبقى الفارق نقطتين.
في المقابل، أنهى لوهافر سلسلة من أربع مباريات لم يحقق فيها الفوز، وافتتح المهاجم الأميركي إيمانويل سابي التسجيل مبكراً للوهافر، بعد مرور 5 دقائق، بعدما فشل حارس نيس البولندي مارسين بولكا في التقاط كرة سددها محمد بايو ليتابعها داخل الشباك.
وأضاف سابي الهدف الثاني من كرة لولبية «35».
وحسم لوهافر النتيجة في مصلحته، عندما احتسب له الحكم ركلة جزاء في مطلع الشوط الثاني، ترجمها بنجاح بايو «51».
وأدى اشتباك بين مدافع نيس جان كلير توديبو ولاعب لوهافر صامويل جراندسير إلى طردهما معاً قبل نهاية المباراة بتسع دقائق، قبل أن يسجل راوول لوش هدفاً شرفياً لنيس في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.
وفي مباراة ثانية، أنهى لنس أسبوعاً جيداً بفوزه على رينس بهدفين، وصعد لنس إلى المركز الخامس موقتاً برصيد 26 نقطة.
وكان لنس تغلب على إشبيلية الإسباني 2-1 في الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» في الجولة السادسة الختامية من دور المجموعات، وسجل هدفي لنس ويسلي سعيد «43»، وأوسكار كورتيس من كرة رأسية «73».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان ليل لوهافر
إقرأ أيضاً:
لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع “الشتاء النووي”
#سواليف
أظهرت نتائج دراسات ” #الشتاء_النووي “، التي وضعها العلماء، أن إنتاج بعض #المحاصيل_الزراعية قد ينخفض بنسبة تصل إلى 87%، مما قد يؤدي إلى #انهيار_غذائي_عالمي.
يشير موقع ScienceDaily إلى أن “الشتاء النووي” هو ظاهرة افتراضية، تنص على أنه بعد #حرب_نووية_واسعة النطاق، سيحجب الدخان الكثيف والسخام الناتج عن العواصف النارية ضوء الشمس، مما يؤدي إلى #موجة_برد_قارس وتدمير القطاع الزراعي. وقد تستمر هذه الفترة لأكثر من عقد، ما يهدد بمجاعة تطال جميع الناجين من #الانفجارات.
وقد وضع علماء من جامعة ولاية بنسلفانيا نموذجا مفصلا للعواقب المحتملة لدرجات متفاوتة من شدة النزاع النووي على إنتاج الذرة في العالم – باعتبارها محصول حبوب رئيسيا. وأظهرت النتائج أن صراعا إقليميا يطلق حوالي 5.5 ملايين طن من السخام سيقلل من الإنتاج السنوي للذرة بنسبة 7%، في حين أن حربا عالمية شاملة تطلق 165 مليون طن قد تؤدي إلى انخفاض الغلة بنسبة تصل إلى 80%.
مقالات ذات صلةويحذر الباحثون من أن خسارة تصل إلى 80% من المحصول ستؤدي حتما إلى أزمة غذائية عالمية ذات أبعاد غير مسبوقة، بينما حتى انخفاض طفيف بنسبة 7% قد يسبب اضطرابات خطيرة في أسواق الغذاء العالمية، ويؤثر سلبًا على الاقتصاد.
بالإضافة إلى تأثير الكميات الهائلة من السخام في الغلاف الجوي، قيّم الخبراء التغيرات في الأشعة فوق البنفسجية (UVB)، التي يمكن أن تخترق سحب الدخان وتتسبب في تلف النباتات من خلال إتلاف الحمض النووي، وزيادة الإجهاد التأكسدي، وكبح عملية التمثيل الضوئي. ويتوقع الباحثون أن يصل مستوى هذا الإشعاع إلى ذروته بعد 6 إلى 8 سنوات من بداية النزاع، مما يؤدي إلى انخفاض إضافي في إنتاج الذرة بنسبة 7%، ليصل إجمالي الانخفاض إلى مستوى حرج يبلغ 87%.
ويشير الباحثون إلى أن التحول إلى أنواع جديدة من الذرة المزروعة في المناطق الباردة، مع تقصير دورة نضجها، قد يؤدي إلى زيادة المحصول بنسبة 10% مقارنة بعدم اتخاذ أي تدابير للتكيّف. ومع ذلك، فإن الحصول على عدد كاف من البذور المناسبة سيشكل عقبة كبيرة أمام تنفيذ هذه الخطط.
ووفقا لهم، يتمثل أحد الحلول في إنشاء مستودعات خاصة مسبقا تحتوي على بذور مناسبة للظروف القاسية. وستسمح هذه المستودعات بالحفاظ على حجم الإنتاج الزراعي فور انتهاء الأعمال العدائية، حتى تتم استعادة سلاسل التوريد والبنية التحتية. وينصح باستخدام هذه المستودعات ليس فقط في حال وقوع كارثة نووية، بل أيضا في مختلف حالات الطوارئ، سواء كانت ناجمة عن ظواهر طبيعية أو أحداث من صنع الإنسان.