خلاف البيت الواحد.. تعدد الآراء السياسية ينعكس على العوائل العراقيّة والقطيعة حاضرة - عاجل
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد الباحث في الشأن الاجتماعي مصطفى الطائي، اليوم الأحد (16 كانون الاول 2023)، أن تعدد الآراء السياسية داخل العائلة الواحدة، تسبب بمشاكل كثيرة بالمجتمع.
وقال الطائي، لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك مشاكل كثيرة حصلت داخل العائلة الواحدة، بسبب تعدد الآراء والتوجهات السياسية ما بين افراد هذه العائلة، فبعض المشاكل السياسية اثرت على العلاقات الاسرية بشكل كبير، خصوصا في مناطق الوسط والجنوب".
وبين ان "الخلافات السياسية في العراق لها تأثيرات كبيرة على الوضع الاسري بسبب الخلافات ما بين تلك الاسرة اذا ما كان هناك تعدد للآراء والتوجهات السياسية، فهذا الامر قد يدفع البعض حتى الى المقاطعة، فهناك الكثير من الأقارب من الدرجة الأولى حصلت فيما بينهم قطيعة وهذا بسبب التوجهات السياسية".
وانعكست هذه الظاهرة بشكل كبير خلال السنوات الماضية على العوائل الواحدة، بسبب تعدد التيارات السياسية، حتى وصل الامر الى ان يكون في منزل واحد جزء من العائلة يدخل شهر رمضان او عيد الفطر والجزء الاخر ينتظر الى اليوم التالي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
في خرق واضح للتابوهات السياسية.. شخصيات إسرائيلية بارزة تدعو لفرض عقوبات قاسية على حكومة نتنياهو بسبب تجويع غزة
كشف مرصد الأزهر العالمي لمكافحة التطرف عن تطور غير مسبوق داخل الكيان المحتل، حيث وجّه 31 من الشخصيات العامة البارزة، بينهم أكاديميون وفنانون ومثقفون، دعوة مفتوحة إلى المجتمع الدولي تطالب بفرض "عقوبات قاسية" على حكومة الكيان الصهيوني، على خلفية "تجويع سكان قطاع غزة حتى الموت"، داعين إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وتابع: ووقع الرسالة التي نشرتها صحيفة "الجارديان" البريطانية، كل من: يوفال أبراهام (الحائز على جائزة الأوسكار)، وميخائيل بن يائير (المدعي العام الإسـ ـرائيلي السابق)، وأبراهام بورغ (رئيس الكنيست الأسبق)، إلى جانب عدد من الحاصلين على "جائزة إسـ ـرائيل"، أرفع الجوائز الثقافية في الكيان.
ونوه أن الموقّعين اتهموا حكومة الكيان بتنفيذ ما وصفوه بـ "حملة وحشية ضد سكان غزة"، معتبرين أن الوقت قد حان لتدخل دولي حازم يفرض عليها التراجع من خلال فرض عقوبات صارمة تلزمها بوقف الحرب وتطبيق هدنة دائمة.
تتزامن هذه الدعوة مع تصاعد الغضب الدولي نتيجة عملية التجويع التي تنتهجها حكومة الاحتلال عمدًا ما تسبب في معاناة الآلاف من الصغار والكبار من سوء تغذية حاد، خاصة مع نشر تقارير تؤكد استهداف قوات الاحتلال لفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية.
وفي تطور موازٍ، أصدرت منظمتان حقوقيتان إسرائيليتان بارزتان، وهما: "بتسيلم" و"أطباء من أجل حقوق الإنسان" – تقارير وصفت لأول مرة سياسات الاحتلال في غزة بأنها تحمل طابع "الإبادة الجماعية".
كما حمّلت حركة الإصلاح اليهودية، وهي أكبر طائفة يهودية في الولايات المتحدة، حكومة دولة الاحتلال مسؤولية تفشي المجاعة في القطاع بشكل مباشر، مؤكدةً أن "منع الغذاء والماء والدواء والكهرباء، خاصة عن الأطفال، لا يمكن تبريره أخلاقيًا بأي حال من الأحوال".
في المقابل، تواصل حكومة دولة الاحتلال نفيها لوجود مجاعة في غزة، رغم التقارير الأممية والتحذيرات الدولية التي كان آخرها صدور تقرير بعنوان "آلية تصنيف الأمن الغذائي المرحلي المتكامل" التابعة للأمم المتحدة، والذي وثّق مستويات "تجويع حاد" في القطاع.
وشدد مرصد الأزهر على أن هذه المواقف تمثل كسرًا نادرًا للتابوهات السياسية داخل دولة الاحتلال، ما يبرز حجم المأساة الحالية في قطاع غزة والتي تستدعي موقفًا دوليًا حازمًا يسرع عملية إنقاذ شعب يُباد علنًا.