عطاف: التحديات الأمنية في إفريقيا أخذت أبعادا خطيرة ومقلقة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، أن التحديات الأمنية في قارتنا الإفريقية، أخذت أبعادا خطيرة ومقلقة للغاية في الآونة الأخيرة. في ظل إحتدام التدخلات الخارجية وتصادم مصالحها التي خلفت ترديا غير مسبوق في حالة السلم والأمن القاريين.
وقال الوزير عطاف، أن قارتنا الإفريقية تمر بمرحلة دقيقة، مرحلة مليئة بالتناقضات، ومرحلة تمتزج فيها الآمال والتحديات.
وأوضح الوزير عطاف، أن الجزائر تحت قيادة الرئيس عبد المجيد تبون ترى أن استكمال مشروع التكامل والوحدة الافريقية يجب أن يقترن بخطوات عملية وفعلية. تسمح لقارتنا بالتموقع كفاعل مؤثر في عملية إعادة بناء التوازنات على الصعيد العالمي. وفي صياغة ملامح منظومة دولية جديدة يكون فيها لقارتنا صوت مسموع، وأمن مصان، ودور مضمون في عملية صنع القرار الدولي.
كما أكد أن ،إفريقيا لا تملك خيارا آخر غير رص صفها وتوحيد كلمتها لتجنب آثار التجاذبات والاستقطابات الراهنة والدفع بأهدافها الاستراتيجية. المتمثلة في تصحيح الظلم التاريخي الذي تتعرض له في مجلس الأمن. وفي تفعيل حلول إفريقية للمشاكل التي تعاني منها دولنا وشعوبنا أمنيا وسياسيا واقتصاديا، وفي تحويل إفريقيا إلى قوة عالمية في ضوء “أجندة 2063”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: ننتظر خطوات عملية من الغرب لإعادة النظر بالعلاقات
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن موسكو ما زالت تنتظر خطوات عملية من الجانب الغربي لإعادة النظر في طبيعة العلاقات الثنائية.
وقالت زاخاروفا، في تصريحات للصحفيين، ردا على التقارير الإعلامية التي تتحدث عن مناقشة بعض العواصم الغربية إمكانية عودة روسيا إلى مجموعة الثماني، أوردها موقع روسيا اليوم، اليوم الجمعة، إن “روسيا لم تغلق أبوابها أبدا أمام أي تطور إيجابي يقوم على أساس من الاحترام المتبادل والمنفعة المشتركة والشرعية والقانون”، مشيرة إلى أنه لا يوجد ما يشير إلى أن الغرب يمتلك المقومات اللازمة لمثل هذا النهج الإيجابي.
وأضافت عندما يتغير موقفهم، سنقوم بدورنا في تقييم الأمور، مؤكدة أن موسكو “ستركز على خطوات ملموسة وستستخلص استنتاجات بناء على حالات محددة”.
ووصفت زاخاروفا المشهد الحالي للعلاقات مع الغرب بأنه ضجيج غير متناسق، وشبهت دول الاتحاد الأوروبي وأوروبا الغربية “بالغرامافون المعطل” الذي علق في لحن واحد.
وقالت المتحدثة: لقد توقفت أسطوانتهم عند النغمة المعادية لروسيا، وهم لا يعرفون كيف يغيرونها، ويكررون باستمرار أمورا غريبة.
ولفتت إلى وجود تناقض في التصريحات الغربية حيث تطلق في اليوم نفسه مجموعة من التصريحات حول ضرورة التسلح لمواجهة ما يسمونه العدوان الروسي، ثم يبدأون بالحديث عن استعدادهم للتعاون مع روسيا في المستقبل.
ويوم أمس، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن روسيا لم تطلب الانضمام إلى مجموعة الدول السبع الكبرى بل دعيت إليها آنذاك.
ومجموعة G7 ليست منظمة دولية، بل منتدى غير رسمي نشأ عام 1975، ويضم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا واليابان.
وتتفوق مجموعة بريكس على مجموعة G7 من حيث أبرز المؤشرات الاقتصادية، كالمساحة وتعداد السكان واحتياطيات الموارد الطبيعة وقوة الأسواق.