أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، أن التحديات الأمنية في قارتنا الإفريقية، أخذت أبعادا خطيرة ومقلقة للغاية في الآونة الأخيرة. في ظل إحتدام التدخلات الخارجية وتصادم مصالحها التي خلفت ترديا غير مسبوق في حالة السلم والأمن القاريين.

وقال الوزير عطاف، أن قارتنا الإفريقية تمر بمرحلة دقيقة، مرحلة مليئة بالتناقضات، ومرحلة تمتزج فيها الآمال والتحديات.

خاصة تدهور الأوضاع الأمنية والسياسية على نطاق واسع وبشكل متسارع على الصعيد القاري. ولا سيما في منطقة الساحل الصحراوي.

وأوضح الوزير عطاف، أن الجزائر تحت قيادة الرئيس عبد المجيد تبون ترى أن استكمال مشروع التكامل والوحدة الافريقية يجب أن يقترن بخطوات عملية وفعلية. تسمح لقارتنا بالتموقع كفاعل مؤثر في عملية إعادة بناء التوازنات على الصعيد العالمي. وفي صياغة ملامح منظومة دولية جديدة يكون فيها لقارتنا صوت مسموع، وأمن مصان، ودور مضمون في عملية صنع القرار الدولي.

كما أكد أن ،إفريقيا لا تملك خيارا آخر غير رص صفها وتوحيد كلمتها لتجنب آثار التجاذبات والاستقطابات الراهنة والدفع بأهدافها الاستراتيجية. المتمثلة في تصحيح الظلم التاريخي الذي تتعرض له في مجلس الأمن. وفي تفعيل حلول إفريقية للمشاكل التي تعاني منها دولنا وشعوبنا أمنيا وسياسيا واقتصاديا، وفي تحويل إفريقيا إلى قوة عالمية في ضوء “أجندة 2063”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

مُمثلا لرئيس الجمهورية..عطاف يحل ببغداد للمُشاركة في القمة العربية

حلّ وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف. مساء اليوم ببغداد، عاصمة جمهورية العراق ، للمُشاركة في أشغال الدورة العادية الـــ 34. لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة وكذا الدورة الخامسة للقمة العربية التنموية. المزمع عقدهما يوم 17 ماي 2025. ممثلا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.

ومن المُنتظر أن تتصدر مُستجدات القضية الفلسطينية جدول أعمال الدورة العادية للقمة العربية في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي. في عدوانه الغاشم على الشعب الفلسطيني الشقيق. وذلك إضافة إلى مُناقشة الأوضاع السياسية الراهنة في العالم العربي وبحث السُبل الكفيلة بتعزيز العمل العربي. المُشترك وبإضفاء المزيد من الفعالية على منظومة العمل العربية متعددة الأطراف.

ومن جانب آخر، ستتناول القمة العربية التنموية التحديات المشتركة التي تواجه الدول العربية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي. وآفاق اتخاذ تدابير جماعية. من شأنها تعزيز الأمن الغذائي والأمن المائي والأمن الطاقوي لفائدة الدول والشعوب العربية. وكذا تطوير التجارة البينية في إطار المنطقة الحرة العربية الكبرى

مقالات مشابهة

  • سيف بن زايد: توحيد الجهود لمواجهة التحديات الأمنية
  • مُمثلا لرئيس الجمهورية.. عطاف يحل ببغداد للمُشاركة في القمة العربية
  • «المنفي» يستقبل سفير الاتحاد الأوروبي لبحث التحديات الأمنية في طرابلس
  • مُمثلا لرئيس الجمهورية..عطاف يحل ببغداد للمُشاركة في القمة العربية
  • الأهلي طرابلس يقص مشاركته الإفريقية بمواجهة بطل جنوب إفريقيا
  • مودي: عملية السندور تمثل مرحلة جديدة في مواجهة التهديدات الأمنية
  • أحمد موسى: الأوضاع الأمنية في ليبيا خطيرة.. ومصريون هناك يطلبون المساعدة|فيديو
  • ما هي التحديات التي يواجهها أنشيلوتي مع منتخب البرازيل ؟
  • اتحاد شياخات المحس يبحث التحديات الأمنية والاقتصادية آثار التعدين العشوائي مع والي الشمالية
  • الشرطة: الخطط الأمنية الإحترازية التي أسفرت عن ضبط أكثر من نصف طن من الذهب خلال النصف الأول من العام الجاري