بعد هجمات على الحدود..جيش الإحتلال ينفذ موجة من الغارات على أهداف لحزب الله|فيديو
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أنه نفذ موجة جديدة من الغارات على مواقع حزب الله في جنوب لبنان ردا على هجمات على الحدود.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أصابت طائرة مقاتلة ومروحية هجومية عدداً من المباني التي يستخدمها حزب الله، كما قصفت طائرة بدون طيار مجموعة من الناشطين.
وفي الوقت نفسه، قصفت طائرة ودبابة أخرى أسلحة وموقع مراقبة لحزب الله، وفقًا لما ذكره الاحتلال.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي أن دبابة تابعة له قصفت أيضا موقع إطلاق في جنوب لبنان بعد إطلاق قذيفة على منطقة جبل دوف.
وأضاف أنه تم إطلاق عدة صواريخ أيضًا على منطقة روش الناقورة.
ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات في هجمات حزب الله الأخيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الغارات مواقع حزب الله حزب الله الاحتلال الاسرائيلي إطلاق عدة صواريخ إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقلل من أهميته.. تفاصيل رد الفعل الإسرائيلي تجاه التحرك العربي في رام الله
قالت ولاء السلامين مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، إنّ القيادة الفلسطينية أعربت عن استنكارها الشديد لمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي دخول الوفود العربية ووزراء الخارجية من عدة دول عربية إلى الأراضي الفلسطينية، للمشاركة في اجتماع وزاري كان مقررًا عقده في مدينة رام الله.
وأضافت خلال تصريحات مع الإعلامية شيماء الكردي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ نائب رئيس دولة فلسطين حسين الشيخ قال إن هذا المنع يمثل "تصعيدًا واستفزازًا غير مبرر"، متابعا أن الوفود كانت قادمة إلى أراضي الدولة الفلسطينية ضمن حدود الرابع من يونيو 1967، ووفقًا لما تقره القوانين والأعراف الدولية.
وتابعت، أنّ الشيخ أكد أن هذا السلوك من قبل إسرائيل يكشف عن نهج مرفوض، خاصة في ظل العلاقات الدبلوماسية التي تجمع بعض الدول المشاركة في الاجتماع مع إسرائيل نفسها، موضحًا، أن الاجتماع الوزاري يهدف إلى دعم حل الدولتين، ويُعد خطوة تمهيدية لمؤتمر دولي مرتقب في نيويورك، يسعى إلى الدفع قدمًا بالعملية السياسية، وتعزيز مكانة الدولة الفلسطينية على الساحة الدولية.
وواصلت: "من جانبها، بررت إسرائيل قرارها بمنع الوفود، مدعية أن السلطة الفلسطينية خرقت الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، ما دفعها إلى اتخاذ هذه الإجراءات، كما اعتبرت بعض الأوساط السياسية الإسرائيلية أن هذه القمة لا مكان لها، خاصة وأنها تأتي في توقيت حساس يشهد توترًا سياسيًا متصاعدًا في المنطقة".