باحث بالجامعة الأمريكية في رام الله: نتنياهو يتعرض لهجوم من الداخل الإسرائيلي
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قال أمجد أبو العز الباحث في الجامعة الأمريكية برام الله، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتعرض لهجوم خارجي من فلسطين ولبنان ويتعرض أيضا لهجوم من الداخل الإسرائيلي بخاصة من مجلس الحرب، حيث لا يوجد أي تناغم بين نتنياهو ووزير دفاعه، ويظهر ذلك جليا في التصريحات والبيانات.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامية إيمان الحويزي على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الجبهة الداخلية أيضا تضغط على نتنياهو عبر قضايا الفساد التي يواجهها والمحاكمات التي تنتظره.
ولفت إلى أن هناك ضغط دولي على نتنياهو لوقف الحرب، فجبهة الولايات المتحدة شهدت تصريحات للرئيس بايدن دعا فيها نتنياهو إلى مراجعة سياساته وإعادة النظر في أعضاء حكومته.
حادث مقتل الجنودولفت إلى أن حادث مقتل الجنود الإسرائيليين الثلاثة بنيران إسرائيلية أحدث هزة كبيرة في الجيش الإسرائيلي، لأن الصحافة العالمية سلطت الضوء على أن الثلاثة جنود حتى وإن كانوا أسرى كان هناك مساحة للتعامل معهم بشكل أفضل، بخاصة أنهم غير مسلحين ويعلنون استسلامهم، ولكن إطلاق النار بشكل مباشر عليهم دون مراعاة قواعد الحرب سبب غضبا شديدا في الداخل الإسرائيلي، لأنه أثبت أن جيش الاحتلال يتحرك بدافع الانتقام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الصحافة العالمية الداخل الاسرائيلي الولايات المتحدة بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإيطالي: نتنياهو مخطئ في كل شيء تكتيكيا وأخلاقيا
صرح وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروزيتو اليوم الاثنين، أن الحكومة الإيطالية كانت الأكثر وضوحا في مواقفها فيما يتعلق بالشرق الأوسط.
وأشار الوزير في مقابلة مع إحدى قنوات التلفزة إلى أنه تعرض "لانتقادات شديدة" بسبب "مواقفي التي طالبت فيها بوقف الهجمات على الفلسطينيين والحاجة إلى مواصلة الحرب على حركة حماس بطريقة أخرى".
وأردف كروزيتو: "لم نكف أبدا عن القول بأن الحل الوحيد هو شعبان ودولتان، ولم نتوقف أبدا عن مساعدة الشعب الفلسطيني".
ورأى وزير الدفاع الإيطالي أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو "يخطئ في كل شيء"، وذلك لأن "الحرب المشروعة والمقدسة ضد حماس لها حدود وحواجز، وقد تجاوزها".
وقال: "إنها حرب يجب أن تُخاض بطريقة مختلفة: ليس بالتضحية بالأبرياء، الرجال والنساء والأطفال. ليس بخلق ظروف تقوي حركة حماس مدى الحياة".
وأضاف موضحا: “لأن كل طفل يفقد أباه هو إرهابي محتمل انتماؤه لحركة حماس في المستقبل. وكل أب يفقد ابنه من المحتمل أن يصبح عضوا في حركة حماس. ومن ثم فإن هذه الطريقة في إدارة الحرب خاطئة من الناحيتين التكتيكية والأخلاقية".
ومنذ السابع من أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بقطاع غزة وفقا للأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت هذه الإبادة أكثر من 176 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال