الصين تحصد لقب «دولية فزاع» للريشة الطائرة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأحرز منتخب الصين لقب «النسخة الخامسة»، من بطولة فزاع الدولية للريشة الطائرة لأصحاب الهمم التي اختتمت بصالة راشد بن حمدان بنادي النصر، برعاية سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي.
وحصد «التنين» 18 ميدالية، بواقع 9 ذهبيات، و3 فضيات، و6 برونزيات، وجاءت ماليزيا «وصيفاً» بـ 4 ميداليات «3 ذهبيات وفضية»، وكوريا الجنوبية في المركز الثالث ولها 10 ميداليات «ذهبيتان و4 فضيات و4 برونزيات».
فازت ماليزيا بذهبية الوقوف العلوي الفئة «5»، عندما تغلب محمد أنور على مواطنه شيالو «البطل البارالمبي» 2 - صفر، وفي الزوجي المختلط الوقوف سفلي الفئة «3»، حصدت إندونيسيا «الذهبية» على حساب الهند 2 - صفر، وفي الكراسي المتحركة الفئة «1»، نال الصيني زيمو الحائز ذهبية «الآسياد» الميدالية الذهبية، بالتغلب على مواطنه يانج تونج 2 - صفر، وأهدت النيجيرية مريم أنيولا بلادها أول ذهبية، بفوزها على الإندونيسية اختيار 2-1.
وصفت نورة الجسمي رئيس اتحاد الريشة الطائرة بطولات فزاع، بأنها رقم مهم في خريطة رياضة «أصحاب الهمم» العالمية، مثمنة جهود اللجنة المنظمة في تنظيم الحدث العالمي الذي يحقق النجاح من نسخة إلى أخرى، وأشارت إلى أن الأبطال الخليجيين الذين شاركوا في البطولة كسبوا الاحتكاك، من خلال اللعب مع مدارس مختلفة وأبطال عالميين، مما ينعكس إيجاباً على مشاركاتهم القارية والدولية المقبلة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصين الريشة الطائرة أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
الصين تكشف عن طائرة تجسس بحجم “البعوضة”.. هل تغير قواعد المراقبة؟
صراحة نيوز- في عصر أصبحت فيه الحروب تدار عبر شرائح تقنية، تقدم الصين نموذجًا جديدًا للتجسس بطائرة مسيرة صغيرة بحجم ظفر الإصبع، تشبه البعوضة بأجنحة تشبه أوراق الشجر.
هذه الطائرة المسيرة، التي كشفت عنها الجامعة الوطنية الصينية لتكنولوجيا الدفاع مؤخرًا، صُممت خصيصًا للعمليات العسكرية السرية، بهدف التسلل إلى أماكن مغلقة والتقاط تفاصيل دقيقة لا تستطيع الأقمار الصناعية أو الطائرات التقليدية رصدها.
لكن الخبراء اختلفوا في تقييمها؛ فبينما يعتبرها البعض ابتكارًا ثوريًا في مجال المراقبة، يرون آخرون أن حجمها الصغير ووزنها الخفيف قد يحدان من فعاليتها، خاصةً في مواجهة الرياح والظروف الجوية المختلفة.
ووفقًا لخبراء مثل هيرب لين من مركز ستانفورد، فإن عمر البطارية القصير والخفة الكبيرة للطائرة تجعلانها غير ملائمة للمراقبة على نطاق واسع، فيما يشير صمويل بينديت، خبير الطائرات المسيرة، إلى تحديات الطقس والاتصالات التي قد تعوق أدائها، حتى في الأماكن المغلقة.
على الجانب الآخر، يرى باحثون مثل مايكل هورويتز أن هذه الطائرة تعكس حرص الصين على مواصلة الابتكار في مجال المسيرات، رغم غموض مدى جاهزيتها للنشر أو مهامها المحتملة.
في النهاية، تطرح هذه الطائرة الصينية الصغيرة تساؤلات حول مستقبل التجسس الميداني، وهل ستشكل نقلة نوعية، أم تظل محدودة الاستخدام بسبب قيودها التقنية.
أمنستي تندد بسياسات الإعدام في السعودية.. تستهدف هذه الفئات