رفعت رشاد: الدولة المصرية وزعت مشروعات مبادرة حياة كريمة جغرافيا
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي رفعت رشاد، إن الدولة المصرية وزعت مشروعات مبادرة حياة كريمة توزيعا جغرافيا، حتى لا تكون مناطق تحظى بالاهتمام أكثر من غيرها، ومشروعات الصعيد مثلا تستهدف وقف الهجرة وتوفير عمل في مشروعات ضخمة لأبناء كل محافظة وتخلق مجتمعات جديدة.
المشروعات القومية الكبرىوأضاف خلال لقائه مع الإعلامية ريهام السهلي في برنامج «حديث الأخبار» على شاشة «إكسترا نيوز»، أن مثل هذه المشروعات القومية الكبرى لا تؤتي ثمارها فورا، لكن هناك نتائج ملموسة مثل توفير نسبة كبيرة من فرص العمل، وتوطين أعداد كبيرة من المواطنين في محافظات مختلفة، ودعم الاقتصاد القومي بما تنتجه هذه المشروعات الضخمة التي تضم عددا كبيرا من العاملين.
وأوضح إلى أنه لا توجد دولة في العالم ليس بها نسبة بطالة، لكن الأمر مرهون أن يجد المواطن فرصة عمل تمكنه من الإنفاق على نفسه وأسرته، وهذا ما توفره المشروعات القومية الكبرى، التي تتكامل مع بعضها لتحقيق رؤية 2030، وعلاج المشكلات الاجتماعية بما يعطي الدولة فرصة لاستكمال التطور الذي تهدف إليه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي رفعت رشاد مبادرة حياة كريمة حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
مبادرة لبنانية-فرنسية لإحياء تراث شكري وخليل غانم وإنقاذ قبريهما من الاندثار
كشف مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من بيروت، أحمد سنجاب، عن نداء لإنقاذ قبري الأخوين شكري وخليل غانم في فرنسا، إذ ذكر أن هناك مبادرة لإحياء تراث وما قدماه الأخوان شكري وخليل غانم لذاكرة الدولة اللبنانية من أعمال، خاصة أن لهما دورًا بارزًا في عملية ولادة لبنان الكبير.
وأضاف "سنجاب"، خلال رسالة له على الهواء، أن الدولة اللبنانية تأسست في عام 1926 وكان يقيم حين ذاك شكري غانم في فرنسا، وكان له دور أدبي وسياسي بارز وكبير، ويعد من أهم الشخصيات اللبنانية التي تطالب بإنشاء دولة لبنان الكبيرة وتحرير الدولة عن الاحتلال أو التبعية في ذلك التوقيت.
وأكد أنه كانت هناك أحلام كبري للدولة اللبنانية وهذا يفسر ما كان يأملانه للبنان لم يتحقق منه الكثير حتى الآن، والبعض تحقق بالفعل، ولكن بسبب الظروف التي مر بها لبنان سواء على المستوى الاقتصادي أو المالي أو السياسي أو على مستوي الحروب المتكررة مثل الحروب الأهلية أو الحروب مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، مما أثر على الأهداف التي رسماها في البداية ولم تتحقق بشكل كامل بسبب تلك الأحداث.
وانطلقت في فرنسا مبادرة لبنانية- فرنسية لحماية قبري الشقيقين شكري غانم (1929- 1861) وخليل غانم (1903-1846) من الاندثار، وهما من أبرز رموز النهضة الأدبية والسياسية في القرن التاسع عشر، وشخصيتان محوريتان في تاريخ لبنان الحديث.
يقود هذه المبادرة ميشال إدمون غانم، حفيد الأخ الأصغر للأخوين، الذي كرّس أكثر من عقدين للبحث في إرثهما الغائب عن الذاكرة الوطنية، ويؤكد أن هذين العملاقين رسما للبنان دروبًا كانا يأملان أن تكون مضيئة، لكن هذه الدروب اليوم مغطاة بالغبار واللا مبالاة، تمامًا كقبريهما في فرنسا، حيث بدأ الزمن والنسيان عملهما في التآكل.