تنظيم احتفالية بنادى التطبيقيين بالفيوم دعما لأصحاب المشاريع متناهية الصغر
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
نظمت جمعية الأورمان إحتفالية كبرى بنادى التطبيقيين بمحافظة الفيوم، بهدف دعم عدد (350)مستفيد من مشاريع التمكين الاقتصادى لجمعية الاورمان، وذلك من خلال توزيع ماكينة أمان عليهم، فضلا عن تفعيل وشحن الماكينة بمبلغ 500 جنيه لكل ماكينة بالإضافة الى تنظيم محاضرات للشمول المالي لتعظيم الاستفادة منها وخلق مصدر دخل دائم لهم، يضمن لهم تنمية مستمرة .
وأكد محمود فؤاد، نائب مدير عام جمعية الأورمان، أنه جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتعزيز ثقافة العمل الحر والرقمنة وتشجيع الشباب على إقامة المشروعات المختلفة بما يتماشى مع خطط التنمية التى تشهدها الدولة فى شتى المجالات .
وأوضح أنه جرى اختيار الحالات المستحقة من خلال أبحاث ميدانية تجريها الجمعية تحت رعاية مديرية التضامن الإجتماعى بالمحافظة، مؤكدًا أن التوسع فى النهوض بمستوى دخل الأسر الفقيرة وتحسين مستوى معيشتها يأتى من خلال مساهمة الجمعية فى إقامة مشروعات تنموية تتناسب مع الأسر الأكثر إحتياجًا، ليدر دخلاً ثابت لهذه الأسر مع الأخد فى الاعتبار المناطق الأكثر احتياجًا والتى تكون بؤرة اهتمام الجمعية.
وأشار إلى التعاون الوثيق للجمعية مع محافظة الفيوم التى تقوم بتذليل كافة العقبات أمام عمل الجمعية مضيفًا أن الجمعية تقوم بعمل مسح اجتماعى للفئات المستحقة لمساعداتها بالتعاون مع الجمعيات الأهلية بالقرى والنجوع بهدف التوزيع العادل ووصول التبرعات لمستحقيها من المحتاجين والأيتام بالمحافظة حيث يتم إجراء بحوث ميدانيه لحصر المحتاجين من الأسر الأكثر احتياجًا المنتشرة فى أرجاء المحافظة.
جدير بالذكر أن الجمعية بجانب تلك المشروعات بمحافظة الفيوم تقوم باعادة اعمار المنازل المتهالكة وتنظيم قوافل طبية وعلاج حالات العيون وعمليات القسطرة للأطفال غير القادرين وتقديم الاطراف الصناعية وزواج اليتيمات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعى بالفيوم جمعية الأورمان
إقرأ أيضاً:
المشي المتكرر لدى مرضى الخرف: سلوك مقلق يكشف احتياجًا خفيًا
أميرة خالد
قد لا يبدو المشي المتكرر داخل المنزل أو حتى خارجه أمرًا مقلقًا في البداية، لكنه قد يُخفي خلفه أحد الأعراض الخفية للخرف، ويطرح تساؤلات حول كيفية التعامل معه بوعي وحذر.
الخرف ليس مجرد فقدان للذاكرة، بل هو اضطراب تدريجي في وظائف الدماغ يمس الإدراك والسلوك والحركة، ووفقًا لجمعية الزهايمر، فإن بعض المصابين بالخرف يظهر لديهم ميل متكرر إلى التجول أو التنقل، حتى دون وجهة واضحة.
وتقول الجمعية إن هذا السلوك قد يكون ناتجًا عن التوتر، أو رغبة في ممارسة الحركة، أو حتى بحث عن أمر مفقود أو شخص معين.
والمشكلة لا تكمن في المشي بحد ذاته، بل في احتمال مغادرة المريض للمنزل دون رفقة أو إشراف، ما قد يعرضه للضياع أو الخطر، خاصةً مع ضعف القدرة على التوجه أو تذكر الطريق.
وفي هذا السياق، تلفت الجمعية إلى أن وصف الأمر بأنه “تجول بلا هدف” قد يكون توصيفًا غير دقيق، إذ غالبًا ما يكون وراء هذا السلوك دافع حقيقي، وإن بدا غامضًا للمحيطين.
من هنا، ينصح مقدموا الرعاية بمحاولة فهم ما يحفز هذا السلوك: هل يشعر الشخص بالملل؟ هل هو مضطرب؟ أم يحاول تلبية حاجة عاطفية أو بدنية؟ التعامل مع هذا السلوك باعتباره “إشارة” لا “مشكلة”، قد يساعد في تقليل المخاطر وتحسين الحالة النفسية للمريض.