ماذا يحدث لجسمك لو واظبت على المشي 7000 خطوة يوميا ؟ نتائج لن تتخيلها
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
ماذا يحدث لجسمك لو واظبت على المشي 7000 خطوة يوميا ؟ تولى فريق بحثي أسترالي تقييم بيانات صحية لأكثر من 160 ألف شخص بالغ من دراسات متنوعة، وتوصل إلى استنتاج واضح مفاده أن المشي بمعدل 7000 خطوة يوميا، يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بكثير من الأمراض، على النحو الآتي:
فوائد المشي 7 آلاف خطوة يوميا
المشي 7 آلاف خطوة يوميا يقي من خطر الوفاة المفاجئة بنسبة 47 % يقي من الخرف بنسبة 38%يقي من السقوط بنسبة 28%يقي من أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 25%يقي من الاكتئاب بنسبة 22%يقي من داء السكري من النوع الثاني بنسبة 14%يقي من الإصابة بالسرطان بنسبة 6%يقي من الإصابة بالسمنة بنسبة 40%واقرأ أيضًا:
. ستذهلك النتائج
وتختلف هذه الدراسة، التي نشرت في الدورية العلمية “ذا لانسيت”، عن كثير من الدراسات السابقة؛ لأنها تتناول لأول مرة مجموعة متنوعة من الأمراض في آن واحد.
فائدة إضافية للمشي 7 آلاف خطوة يوميافي بعض الحالات، مثل أمراض القلب، يوفر عدد الخطوات الأعلى فوائد إضافية محدودة، ولكن بالنسبة إلى كثير من الأمراض الأخرى يستقر التحسن عند نحو 7000 خطوة، وهذا يعني أن أي شخص يصل إلى هذا العدد بانتظام يُقدم الكثير لصحته، ولا يحتاج بالضرورة إلى اتخاذ مزيد من الخطوات يوميًّا، وفق دي بي إيه.
وأكد الفريق البحثي أن 7000 خطوة يوميا قد يكون هدفا أكثر واقعية من 10000 خطوة يوميًا المعروفة، وهذا ينطبق على نحوٍ خاص على الأشخاص الأقل نشاطًا.
حتى 4000 خطوة تحدث فرقاوأشار الباحثون إلى أن حتى الأشخاص، الذين مشوا 4000 خطوة فقط يوميًا، حققوا فوائد صحية، مقارنةً بمن مشوا نحو 2000 خطوة فقط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشي 7000 خطوة المشي 7000 خطوة يوميا فوائد المشي 7 آلاف خطوة يوميا المشي 7 آلاف خطوة يوميا أمراض القلب داء السكري الاكتئاب السرطان المشی 7 آلاف خطوة یومیا یقی من یومی ا
إقرأ أيضاً:
قد يتحول الاشتباك إلى حرب.. ماذا يحدث بين تايلاند وكمبوديا؟
يعقد مجلس الأمن الدولي الجمعة جلسة طارئة يبحث خلالها الاشتباكات الحدودية الأخيرة بين تايلاند وكمبوديا، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية.
ويأتي عقد هذا الاجتماع غداة شن تايلاند غارات جوية على أهداف عسكرية في كمبوديا التي قصفت من جهتها بالمدفعية والصواريخ أهدافا في جارتها، مما أسفر وفقا لبانكوك عن مقتل 14 شخصا على الأقل أغلبهم مدنيين، في أخطر تصعيد عسكري بين البلدين منذ حوالى 15 عاما.
والجمعة، أعلنت تايلاند أنها أجلت عقب هذه الاشتباكات أكثر من 100 ألف مدني من قراهم الواقعة على حدودها مع كمبوديا والبالغ طولها حوالى 800 كلم.
ماذا حدث؟
في مايو تحول نزاع حدودي طويل الأمد في منطقة تعرف بالمثلث الزمردي تتقاطع فيها حدود البلدين مع حدود لاوس إلى مواجهة عسكرية قتل فيها جندي كمبودي.
وكان انفجار لغم على الحدود الأربعاء، قد أشعل الاشتباكات وأسفر عن إصابة 5 جنود تايلانديين، ودفع بانكوك إلى سحب سفيرها من كمبوديا وطرد السفير الكمبودي.
وبلغت التوترات التي تراكمت على مدى أسابيع، ذروتها الخميس بعد تبادل لإطلاق النار قرب معبدين قديمين يعود تاريخهما إلى فترة أنغكور (القرنين التاسع والخامس عشر)، في محافظة سورين التايلاندية ومقاطعة أودار مينتشي الكمبودية.
وتقاذفت وزارة الدفاع الكمبودية والجيش التايلاندي المسؤولية عن هذا الاشتباك، إذ اتّهم كل من الطرفين الطرف الآخر بأنه من بدأ بإطلاق النار، في أحدث تصعيد في هذا الخلاف الطويل الأمد بين البلدين حول منطقة حدودية يتنازعان السيادة عليها.
وشكل القتال مثالا نادرا على صراع عسكري مفتوح بين دولتين عضوين في رابطة دول جنوب شرق سيا.
تايلاند ترفض الوساطة
وقالت وزارة الخارجية التايلاندية الجمعة إن بانكوك رفضت جهود دول ثالثة للوساطة من أجل إنهاء الصراع مع فنومبينه، وأصرت على أن توقف كمبوديا الهجمات وأن تحل الوضع من خلال المحادثات الثنائية فقط.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التايلاندية نيكورنديج بالانكورا لـ"رويترز" إن الولايات المتحدة والصين وماليزيا، التي تتولى الرئاسة الحالية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، عرضت تسهيل إجراء حوار، لكن بانكوك تسعى إلى حل ثنائي للصراع.
وأضاف نيكورنديج في مقابلة: "لا أعتقد أننا بحاجة حاليا إلى أي وساطة من دولة ثالثة".
المواجهة "قد تتحول إلى حرب"
وحذر رئيس الوزراء التايلاندي بالوكالة بومتام ويشاياشاي من أن الاشتباكات الحدودية مع كمبوديا " قد تتحول إلى حرب".
وقال ويشاياشاي في بانكوك "إذا ما شهد الوضع تصعيدا، فهو قد يتحول إلى حرب، حتى لو كانت الأمور تقتصر الآن على اشتباكات".