أهالي المنيا يحتفلون بفوز الرئيس السيسي بولاية جديدة.. شاهد
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
احتفل الالآف من أبناء محافظة المنيا بميدان ثورة 30 يونيو " بالاس سابقا" بفوز الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بفترة رئاسية جديدة وسط فرحه كبيرة من الأهالى الذين قاموا بإطلاق الشماريخ والالعاب النارية، رافعين أعلام مصر وصور الرئيس عبد الفتاح السيسي بعنوان " حبيب الملايين".
كما نظم حزب مستقبل وطن أمانة المنيا مسيرة حاشدة بالسيارات احتفالا بفوز الرئيس عبد الفتاح السيسى بالانتخابات الرئاسية.
انطلقت المسيرة من أمام مقر الحزب بمدينة المنيا الجديدة، مرورا بشارع كورنيش النيل بمدينة المنيا حتى ميدان بالاس وسط المدينة.
وتم تخصيص عدد من السيارات والاتوبيسات المكشوف للاحتفال وقام المحتفلين برفع علم مصر وصور ولافتات تحمل «حبيب الملايين» للرئيس عبد الفتاح السيسي، كما استخدمت مكبرات الصوت للاغاني الوطنية.
كما شهدت مدن محافظة المنيا مسيرات حاشدة على أنغام الطبل والمزمار البلدى ومرددين الهتافات والأغاني الوطنية.
يشار إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوى رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات عقدت مؤتمرا صحفيا مساء اليوم الاثنين لإعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية لتعلن حصول الرئيس عبد الفتاح السيسي على أصوات 39702451 ناخبا بينما حصل المرشح حازم عمر على 1.986.352 ناخبا وحصل فريد زهران على أصوات 1.776.952 ناخبا، وأخيرا حصل عبد السند يمامة على أصوات 822 ألف صوت.
وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات أن نسبة المشاركة فى الانتخابات الرئاسية 2024 تاريخية مقارنة بالانتخابات السابقة حيث بلغت نسبة مشاركة الناخبين66.8%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الالعاب النارية الانتخابات الرئاسية الهيئة الوطنية للانتخابات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية فترة رئاسية جديدة محافظة المنيا نسبة المشاركة عبد الفتاح السیسی الرئیس عبد الفتاح
إقرأ أيضاً:
مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.