الجراحة تحرم اتحاد جدة من الشنقيطي وهوساوي
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعلن نادي اتحاد جدة السعودي لكرة القدم، في وقت متأخر من أمس الإثنين، حاجة ثنائي الفريق مهند الشنقيطي وعمر هوساوي لتدخل جراحي.
وأصيب الشنقيطي في العضلة الخلفية خلال خسارة الفريق 1-3 أمام الأهلي المصري في الدور الثاني لبطولة كأس العالم للأندية المقامة حالياً بالمملكة العربية السعودية، فيما شعر هوساوي بآلام في موضع الأسياخ الطبية، حسبما أفاد الاتحاد على حسابه الرسمي بمنصة إكس.
????| الشنقيطي وهوساوي يجريان عملية جراحية pic.twitter.com/V9kyne8gvP
— نادي الاتحاد السعودي (@ittihad) December 18, 2023وكتب الاتحاد: "أظهرت الفحوصات الطبية التي أجراها اللاعب مهند الشنقيطي على موضع إصابته التي تعرض لها أثناء مواجهة الفريق الماضية في ربع نهائي كأس العالم للأندية عن حاجته لإجراء عملية جراحية في العضلة الخلفية، حيث يقوم الجهازان الطبي والإداري في الفريق الأول لكرة القدم بتنسيق المواعيد لمغادرة اللاعب إلى فلندا لإجراء العملية".
وأضاف حساب الاتحاد: "سوف يجري اللاعب عمر هوساوي خلال اليومين المقلبين عملية جراحية لإزالة الأسياخ الطبية من الساق، بعد شعوره ببعض الآلام في موضعها مما أدى لاستبعاده عن المشاركة في مباراة الفريق الماضية".
ويأتي غياب الشنقيطي وهوساوي ليشكل ضربة موجعة لاتحاد جدة، حامل لقب الدوري السعودي للمحترفين، الذي يعاني من النتائج المهتزة في الفترة الأخيرة.
ويحتل الاتحاد المركز الخامس في دوري روشن للمحترفين السعودي، برصيد 28 نقطة من 16 مباراة، حيث يبتعد بفارق 19 نقطة كاملة خلف الهلال المتصدر، الذي خاض 17 لقاء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة اتحاد جدة
إقرأ أيضاً:
«الأونروا» لـ «الاتحاد»: لا يوجد أي عملية تعليمية في غزة
شعبان بلال (رفح)
أخبار ذات صلةأوضح المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، عدنان أبوحسنة، أن العملية التعليمية في قطاع غزة تواجه صعوبات وتحديات غير مسبوقة، بسبب استمرار العمليات العسكرية.
وأفاد أبوحسنة، في تصريح لـ «الاتحاد»، بأنه تم توفير 450 مساحة دراسية مختلفة، داخل مراكز الإيواء أو خارجها، قبل فترة وقف إطلاق النار، ومع عودة انتظام العملية التعليمية خلال فترة الهدنة، وصل عدد الطلاب المسجلين في نظام التعليم عن بُعد نحو 275 ألف طالب، موضحاً أن المساحات التعليمية تقلصت بسبب عودة عمليات القصف مرة أخرى، وما أعقبها من أوامر الإخلاء ونزوح الأهالي. وأشار إلى أنه لا يوجد الآن أي عملية تعليمية حقيقية داخل القطاع، حيث يتعرض مئات آلاف الطلاب لضغوط نفسية واجتماعية واقتصادية وإنسانية حادة، في ظل ارتفاع معدلات الفقر والجوع وسوء التغذية، إضافة إلى غياب المرافق والخدمات الأساسية.
وقال متحدث «الأونروا»، إن طلاب غزة فقدوا عامين دراسيين قبل الحرب، وتحديداً خلال فترة تفشي جائحة «كورونا»، والآن يفقدون سنوات أخرى نتيجة تواصل العمليات العسكرية، مضيفاً أن أكثر من 600 ألف طفل يجب أن يذهبوا إلى المدارس، ولكن هذا الأمر غير متاح حالياً، رغم الجهود المبذولة لتوفير مساحات تعليمية في بعض مراكز الإيواء. ولفت أبوحسنة إلى أن الكثير من المدارس تحولت إلى ملاجئ للنازحين في أعقاب أحداث 7 أكتوبر 2023، موضحاً أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تسبب في أضرار جسيمة للمنشآت التعليمية.