هل ينجح التفاوض في الدوحة بكسر الجمود بين "حماس" وإسرائيل؟
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
القدس المحتلة- الرؤية
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن إسرائيل قررت إرسال وفد التفاوض إلى العاصمة القطرية الدوحة لمناقشة تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بعدما تلقت رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع للقناة الـ12 إن إسرائيل اتخذت قرارا بإرسال الوفد إلى قطر، فيما أوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن الوفد سيتوجه إلى هناك غدا على الأرجح.
وذكرت هيئة البث أن "إسرائيل لم ترفض رد حماس بشكل شامل وترى أن هناك ما يمكن العمل عليه".
وتُجرى مناقشات مكثفة في إسرائيل قبيل توجّه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب- إلى واشنطن صباح غد الأحد.
ويجتمع المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) مساء اليوم السبت لدراسة ملاحظات حركة حماس على المقترح، بعدما أعلنت الحركة مساء الجمعة أنها سلمت الوسطاء ردها وأنه "اتسم بالإيجابية".
ونقلت صحيفة هآرتس عن مصدر إسرائيلي أن "الكابينت يجتمع الساعة 22:00 (19:00 بتوقيت جرينتش) لمناقشة المقترح ومستقبل القتال في غزة".
ولم تتحدث مصادر رسمية عن تفاصيل المقترح، لكن وسائل إعلام إسرائيلية قالت إنه يتضمن الإفراج عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء في غزة (10 أسرى)، إضافة إلى جثامين 18 أسيرا على 5 مراحل خلال وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: مقتل 13 من حماس في غارة عين الحلوة
كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، اليوم الجمعة، أنه تم تحييد 13 من مسلحي حركة حماس، في الغارة التي شنها الجيش على مجمع تدريبات الحركة في جنوب لبنان.
وبحسب بيان رسمي على موقع المتحدث على منصة "إكس"، شن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي، غارة استهدفت مجمع تدريبات تابع لحركة حماس، وسط مخيم عين الحلوة في جنوب لبنان.
وبحسب البيان تم خلال الغارة القضاء على 13 مسلحًا من حماس، بينهم جواد صيداوي، الذي كان يعمل على تدريب المسلحين في الحركة على تنفيذ عمليات ضد إسرائيل وقوات الجيش، انطلاقًا من الأراضي اللبنانية.
وذكر أدرعي أن الدولة اللبنانية التزمت بنزع سلاح الفصائل المسلحة في المخيمات الفلسطينية، إلا أن المنظمات المسلحة لا تزال تستغل السكان المحليين والبنى التحتية المدنية لأغراض عسكرية، على حد تعبيره.
وأوضح أنه بالرغم من مزاعم حماس التي نفت علاقتها بالمجمع المستهدف، إلا أنه يعتبر دليلًا قاطعًا على محاولة تموضع الحركة في لبنان.
وختم البيان بالإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمل ضد تموضع حركة حماس المسلحة في لبنان، وسيواصل أعماله الحازمة ضد مسلحي الحركة أينما نشطوا، حسب قوله