بدء فعاليات قافلة الوسائل التعليمية ” ابتكار وتواصل” بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
شناص ـ من إبراهيم الفارسي:
انطلقت في مركز لوى للعلوم والإبتكار بمحافظة شمال الباطنة فعاليات افتتاح المحطة الثانية من مبادرة قافلة الوسائل التعليمية (ابتكار وتواصل)، والمعرض المصاحب لها، والذي نظمته المديرية العامة لتطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم بالتعاون مع المديريات العامة للتربية والتعليم لمحافظتي شمال الباطنة والبريمي، وذلك برعاية ماجد بن حميد بن علي السعيدي نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الصحة والسلامة والأمن والبيئة بشركة أوكيو للمصافي والصناعات البترولية.
تأتي فكرة إقامة مبادرة قافلة الوسائل التعليمية لابراز الجهود المبذولة في إنتاج وتوفير الوسائل التعليمية وإبراز ابتكارات المدارس وتحقيق مبدأ التواصل والتعاون بين أخصائي الوسائل التعليمية والمعلمين والطلبة إضافة إلى تبادل الخبرات والاطلاع على الملاحظات والمقترحات وإيجاد طرق لتطوير هذه الوسائل بين مختلف المحافظات التعليمية وتشمل المبادرة ايضا تنفيذ معرض متنقل للوسائل التعليمية بين المحافظات.
بدأت فقرات الحفل بكلمة المديرية العامة لتطوير المناهج ألقاها الدكتور سلطان بن محمد الكندي المدير العام المساعد للمديرية العامة لتطوير المناهج للمصادر التعليمية، بعدها تم تقديم عرض مرئي للوسائل التعليمية وشاهد بعدها الحضور عرضاً مرئياً حول جهود المحافظتين التعليميتين لشمال الباطنة والبريمي المشاركتين في المحطة الثانية من مراحل المبادرة بعد ذلك قام راعي الحفل بتكريم المشاركين ضمن مبادرة قافلة الوسائل التعليمية، ثم قام راعي الحفل والحضور بافتتاح المعرض المصاحب للوسائل التعليمية، والتجوال بين اروقته الذي تستمر فعالياته لمدة ثلاثة أيام. ويشتمل المعرض المتنقل على عرضا لاهم انتاج الوزارة من الوسائل التعليمية وهي مجموعة نماذج من الأدوات والخامات والمصورات والمجسمات والحقائب التعليمية التي توفرها الوزارة للحقل التربوي بالإضافة إلى قسم ابتكارات الميدان من الوسائل الذي يحوي انتاج العاملين قليلة التكلفة والخاصة بجميع المواد والفصول الدراسية.
وعلى هامش المعرض هناك عدة فقرات تحتوي على شرح الاستراتيجية التعليمية، والموسوعة العمانية في الموقف الصفي، وبرمجة روبوت الماتاتا، والتصميم الجرافيكي في برنامج كانفا، واللوحات الجدارية (مكس ميديا)، ومنهج الابتكار الرقمي، وعمل تجريدي بالخامات المختلفة، وفن الهندسة الزجاجية، وأساسيات الأردوينو، وبرمجة روبوت ev3، والألعاب الشعبية العمانية، والطباعة ثلاثية الأبعاد.الى جانب عقد فعاليات مصاحبة للمعرض تبرز جهود المحافظات التعليمية المستضيفة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“مانجا العربية” تطلق مبادرة “واعد” بالتزامن مع معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
البلاد (الرياض)
أعلنت شركة “مانجا العربية”، إحدى شركات المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، أثناء مشاركتها في المعرض، عن إطلاق مبادرتها الجديدة “واعد”، التي تهدف إلى تمكين المواهب السعودية والعربية الصاعدة في مجال صناعة القصص المصورة والمانجا، عبر احتضان أعمالهم وتقديمها للجمهور العربي من خلال منصاتها الرقمية. وتأتي مبادرة “واعد” ضمن إطار إستراتيجية مانجا العربية الرامية إلى توسيع قاعدة المبدعين المحليين، وصقل مهاراتهم في بيئة احترافية تواكب تطلعات الأجيال الجديدة، فيما تسعى المبادرة إلى اكتشاف الطاقات الإبداعية الشابة، وتوفير منصة تتيح لهم الانطلاق نحو جمهور واسع، عبر نشر قصصهم الأصلية التي تحمل بصمة ثقافية محلية وعربية. في مرحلتها الأولى، أطلقت مانجا العربية أكثر من عشر قصص متنوعة، شارك في إنجازها ما يزيد على 30 رسامًا وكاتبًا من المواهب الصاعدة، في خطوة تعكس التزام الشركة بتقديم محتوى عربي أصيل ومنافس عالميًا.
وتستند مانجا العربية في مشروعها إلى حضورها الواسع محليًا وعالميًا، من خلال مجلتيها “مانجا العربية للشباب” و”مانجا العربية للصغار”، المتوفرتين بنسختيهما الرقمية والمطبوعة، وتجاوز عدد تحميلات تطبيقاتها 12 مليون تحميل في أكثر من 190 دولة، ما يجعلها منصة رائدة في إيصال المحتوى العربي إلى القراء حول العالم. كما أطلقت الشركة “مسابقة مانجا العربية” لدعم وتمكين الكتاب والرسامين الصاعدين، والتي شهدت على مدى ثلاث نسخ متتالية مشاركة أكثر من 1500 متسابق، وتجاوزت قيمة جوائزها 250 ألف ريال سعودي. وقال نائب المدير العام بشركة مانجا العربية المهندس فارس آل رشود: ” إن مشروع واعد يمثل خطوة نوعية نحو تمكين جيل شاب من رسامي المانجا السعوديين والعرب، ونؤمن أن دعم المواهب الوطنية والعربية في بداياتها هو استثمار طويل المدى في صناعة المحتوى الإبداعي، ونحن فخورون اليوم بتقديم قصص لرسامين وكتاب واعدين عبر منصاتنا المختلفة، لنضعهم أمام جمهور واسع ونفتح لهم أبوابًا أكبر للاحتراف والتميز”. وأضاف: “نعد الاستثمار في المواهب الشابة هو حجر الأساس لتعزيز الحضور العربي في صناعة المانجا عالميًا، ونسعى من خلال هذا المشروع إلى توفير البيئة الداعمة، تمامًا كما كان للأعمال العالمية دور في إبراز مبدعيها، ونقلهم إلى مصاف النجومية”.