الأسبوع:
2025-12-03@01:52:19 GMT

الكبيرة مصر

تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT

الكبيرة مصر

هنا مصر، هنا قلب العروبة، هنا قلب العالم بأسره مهما ضاقت السبل وتعاظمت التحديات، من أرض سيناء الحبيبة وفى أكتوبر العزة والشرف جاء إعلان التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار فى غزة ليسعد قلوب ملايين البشر حول العالم، ولينهى فصلًا من أعنف وأقسى فصول الإبادة والطغيان فى التاريخ ضد شعب أعزل لا يملك سوى إرادته وعشقه لأرضه المقدسة.

بعيدًا عن المزايدات والتهليل، وفى صمت كامل كانت مصر على موعد جديد مع القدر، إنه قدر هذا البلد الأمين أن يكون دائمًا كلمة السر وإجابة كل سؤال، لم يكن الأمر هينًا ولكنه ما كان ليتم بدون الدور المصرى الذى احترف منذ عقود طويلة أداء مهامه الدبلوماسية والتفاوضية كأروع ما يكون فكانت له دائمًا الكلمة العليا.

رغم كل االضغوط والتحديات بل والتهديدات الجوفاء لم تتخل مصر يومًا عن دورها فى دعم الأشقاء بكل ما لديها من خبرات وعلاقات، وبفضل مؤسسات قوية تعرف كيف تلعب دورها بكفاءة لا مثيل لها. جاء إعلان التوصل إلى اتفاق قف إطلاق النار من أرض مصر المباركة ليرد على الجميع ويغلق كل صفحات المزايدة، لم يكن لها إلا مصر منذ أول أيام الازمة وحتي اللحظات الاخيرة بعد أن تنصل الكثيرون من أدوارهم واكتفوا بالمشاهدة وكأن الأمر لا يعنيهم فى شىء.

منذ بداية الحرب على شعب غزة الأعزل كان المخطط واضحًا وهو إخلاء تلك الأرض من سكانها وتهجيرهم إلي مصر وغيرها، كثير من الإغراءات طُرحت وأعقبها كثير من التهديدات ولكن موقف مصر ظل ثابتًا يرفض التهجير وقتل القضية الفلسطينية إلى الأبد ونقل بؤرة التوتر إلى داخل الأراضي المصرية، منذ اليوم الأول كان قرارنا أننا لن نشارك فى هذا، ولكن سنستمر فى الدعم وتقديم المساعدات والجهود من أجل إنهاء هذه الأزمة بأفضل الحلول الممكنة دون المساس بحق أهل غزة فى أرضهم وتقرير مصيرهم.

لم يكن الأمر سهلا ولن يكون كذلك حتي بعد تنفيذ بنود الاتفاق فهناك بلد قد تهدمت كل بنيته التحتية وشهداء قد ارتقوا ومصابون ما زالوا يحتاجون للعلاج، العالم كله فى موضع المسئولية الآن بأن يعيدوا بناء غزة وأن يوفروا لهذا الشعب الأعزل حياة تليق بالبشر فى زمن تتغني فيه شعوبهم وحكوماتهم بحقوق الإنسان. امنحوا أهل غزة إذًا حقهم وأعيدوا لهم آدميتهم التى انتهكت طوال عامين علي يد قوات الاحتلال الغاشم

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

لماذا لا يكون تريند بدلًا من أم شيماء.. محمود سعد يحكي قصة البطل حسن

سرد الإعلامي محمود سعد، قصة مؤثرة لشاب يدعى حسن، ضحى بحياته لإنقاذ 13 شخصاً من الغرق في حادث ميكروباص، معبرًا عن استغرابه وحزنه لعدم تحول هذه القصة إلى "تريند" إعلامي على عكس قصص أخرى وصفها بأنها غير ذات قيمة.

وقال "سعد"، خلال فيديو عبر صفحته الشخصية "فيسبوك"، إن الشاب حسن كان يدعى عبدالله، وترك بلدته في المنوفية وسافر إلى الإسماعيلية ليكافح ويعمل في إحدى الأراضي ليعيل ابنتيه، وأثناء وجوده وصديقه سعيد في الأرض، تفاجآ بسقوط ميكروباص في المصرف على بُعد حوالي 300 متر.

وأضاف أن حسن، رغم أنه "لا يعرف العوم"، سارع لإنقاذ الركاب، قائلا: "نجح في كسر زجاج الميكروباص من الخلف وأخرج 12 فتاة بالإضافة إلى السائق"، وتابع أن حسن غرق وهو يحاول إنقاذ آخر فتاة كانت بالداخل.

وأشار إلى أن أسرة الشاب حسن تعيش في ضيق بعد وفاته، حيث طلبت والدته مالاً لستر بناته وإعالتهن على الإعاشة، كما أُعطيت الزوجة كشكًا لتستطيع أن تصرف على البنات.

وتابع "سعد"، مستنكرًا: "هذه قصة حزينة، فكيف لا تكون تريند وأم شيماء هي الترند، وماذا فعلت أم شيماء، وأين ذهبت أم شيماء؟ كيف لا تكون قصة حسن تريند لمدة شهرين؟".

وأكمل محمود سعد متأثراً: "أنا أمامي قصة بطل، عندما سمعت قصته جسمي قشعر واكتئبت"، متسائلاً بأسف: "كيف يكون اسم هذا البطل لا يتردد في كل بيت وما الذي نعلمه لأولادنا؟".

واختتم: "كلنا بنهاجم التريند وكلنا بنجري وراء التريند"، متسائلاً إذا كان الجميع يرفض هذا المحتوى التافه، فـ"مين الي بيشوفه وبيخليه ترند".

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

حسن الجزار انقاذ فتيات من الغرق ضحية الشهامة محمود سعد أخبار ذات صلة "النهار" تحتفي بإعلامييها على عشاء عمل أخبار

مقالات مشابهة

  • مصافحة يا إخوان!
  • اختتام مولد السيدة نفيسة بالليلة الكبيرة غداً.. تعرف على قصتها وسر حب المصريين لها
  • احمد فوزي : عبد الواحد السيد " محظوظ " كان بيتصاب قبل المباريات الكبيرة
  • بوتين: الخسائر الكبيرة التي تتكبدها أوكرانيا في القتال مأساة
  • رغم شعبيتها الكبيرة.. مخاطر خفية للنودلز تهدد الصحة
  • 50 سنت يسخر من ديدي في وثائقي عنه.. إليكم قصة الخلاف بينهما
  • مصدر مقرب: الأهلي يرفض عرض نورشيلاند الدنماركي لضم مهاجمه الشاب رغم امتيازاته الكبيرة
  • لماذا لا يكون تريند بدلًا من أم شيماء.. محمود سعد يحكي قصة البطل حسن
  • وزير الثقافة يُهنئ الكاتبة الكبيرة سلوى بكر لحصولها على جائزة البريكس
  • بالفيديو... شاهدوا الخيمة الكبيرة التي جهزت لاستقبال البابا في المطار