الأسبوع:
2025-10-13@11:50:20 GMT

الكبيرة مصر

تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT

الكبيرة مصر

هنا مصر، هنا قلب العروبة، هنا قلب العالم بأسره مهما ضاقت السبل وتعاظمت التحديات، من أرض سيناء الحبيبة وفى أكتوبر العزة والشرف جاء إعلان التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار فى غزة ليسعد قلوب ملايين البشر حول العالم، ولينهى فصلًا من أعنف وأقسى فصول الإبادة والطغيان فى التاريخ ضد شعب أعزل لا يملك سوى إرادته وعشقه لأرضه المقدسة.

بعيدًا عن المزايدات والتهليل، وفى صمت كامل كانت مصر على موعد جديد مع القدر، إنه قدر هذا البلد الأمين أن يكون دائمًا كلمة السر وإجابة كل سؤال، لم يكن الأمر هينًا ولكنه ما كان ليتم بدون الدور المصرى الذى احترف منذ عقود طويلة أداء مهامه الدبلوماسية والتفاوضية كأروع ما يكون فكانت له دائمًا الكلمة العليا.

رغم كل االضغوط والتحديات بل والتهديدات الجوفاء لم تتخل مصر يومًا عن دورها فى دعم الأشقاء بكل ما لديها من خبرات وعلاقات، وبفضل مؤسسات قوية تعرف كيف تلعب دورها بكفاءة لا مثيل لها. جاء إعلان التوصل إلى اتفاق قف إطلاق النار من أرض مصر المباركة ليرد على الجميع ويغلق كل صفحات المزايدة، لم يكن لها إلا مصر منذ أول أيام الازمة وحتي اللحظات الاخيرة بعد أن تنصل الكثيرون من أدوارهم واكتفوا بالمشاهدة وكأن الأمر لا يعنيهم فى شىء.

منذ بداية الحرب على شعب غزة الأعزل كان المخطط واضحًا وهو إخلاء تلك الأرض من سكانها وتهجيرهم إلي مصر وغيرها، كثير من الإغراءات طُرحت وأعقبها كثير من التهديدات ولكن موقف مصر ظل ثابتًا يرفض التهجير وقتل القضية الفلسطينية إلى الأبد ونقل بؤرة التوتر إلى داخل الأراضي المصرية، منذ اليوم الأول كان قرارنا أننا لن نشارك فى هذا، ولكن سنستمر فى الدعم وتقديم المساعدات والجهود من أجل إنهاء هذه الأزمة بأفضل الحلول الممكنة دون المساس بحق أهل غزة فى أرضهم وتقرير مصيرهم.

لم يكن الأمر سهلا ولن يكون كذلك حتي بعد تنفيذ بنود الاتفاق فهناك بلد قد تهدمت كل بنيته التحتية وشهداء قد ارتقوا ومصابون ما زالوا يحتاجون للعلاج، العالم كله فى موضع المسئولية الآن بأن يعيدوا بناء غزة وأن يوفروا لهذا الشعب الأعزل حياة تليق بالبشر فى زمن تتغني فيه شعوبهم وحكوماتهم بحقوق الإنسان. امنحوا أهل غزة إذًا حقهم وأعيدوا لهم آدميتهم التى انتهكت طوال عامين علي يد قوات الاحتلال الغاشم

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

ترامب: اتفاق السلام في غزة قد يكون أعظم إنجازاتي

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريحات نقلها موقع "أكسيوس" إن اتفاق السلام المرتقب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة قد يمثل "أعظم إنجازاته" السياسية.

تصريحات ترمب تأتي في وقت يشهد فيه ملف التهدئة تقدمًا كبيرًا، حيث أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن عملية الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة ستتم على ثلاث مراحل متتالية، عند نقاط محددة داخل القطاع، بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

من جانبها، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن حافلات فلسطينية بدأت بالتحرك من غزة باتجاه معبر كرم أبو سالم لنقل الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم ضمن الاتفاق، في خطوة متزامنة مع إطلاق الدفعة الأولى من الرهائن الإسرائيليين.

وأكد منسق شؤون الأسرى والمفقودين الإسرائيليين أن الصليب الأحمر أتم تجهيز قدراته اللوجستية، وسيضم موكب إطلاق الرهائن بين 8 إلى 10 مركبات، وسط استعدادات لاستقبال الأسرى المفرج عنهم من الجانبين، تشمل فِرقًا طبية ونفسية متخصصة.

ووفقا لمصادر إسرائيلية، فقد تم بالفعل التنسيق الأولي بين حركة حماس والصليب الأحمر لبدء تنفيذ الاتفاق، في حين حذّرت تل أبيب من أنه في حال عدم تسليم جثامين بعض الأسرى ضمن المهلة المحددة، ستقوم بتقديم إحداثيات دقيقة لمواقع محتملة لوجودها داخل غزة.

طباعة شارك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إسرائيل وحماس قطاع غزة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة معبر كرم أبو سالم

مقالات مشابهة

  • الجميّل: كان يفترض أن يكون وجود لبنان أساسيًا في شرم الشيخ
  • ماكرون لدى وصوله شرم الشيخ: يجب أن يكون للسلطة الفلسطينية دور مستقل في حكم غزة
  • ماكرون: يجب أن يكون للسلطة الفلسطينية دور في حكم غزة
  • ترامب: الحرب على قطاع غزة انتهت والجميع يريد أن يكون جزءا من السلام في الشرق الأوسط
  • ترامب لـ «أكسيوس»: اتفاق غزة قد يكون أعظم إنجازاتي
  • ترامب: اتفاق السلام في غزة قد يكون أعظم إنجازاتي
  • حين يكون المفاوضُ مقاوما!
  • بحزمة من التيسيرات الكبيرة.. طرح 386 وحدة صناعية جاهزة للتسليم الفوري في 11 محافظة
  • سوروب: فخور بانضمامي إلى كيان النادي الأهلي.. وأتطلع لتلبية طموحات جماهيره الكبيرة