مدغشقر: “تدبير محاولة للاستيلاء على السلطة بالقوة”
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
مدغشقر – أعلنت رئاسة مدغشقر عن “تدبير محاولة للاستيلاء على السلطة بطريقة غير قانونية وبالقوة”، معربة عن إدانتها هذه المحاولة وتعازيها في ضحاياها.
وقالت رئاسة مدغشقر في بيانها: “تود رئاسة الجمهورية إبلاغ الأمة والمجتمع الدولي بأن محاولة للاستيلاء على السلطة، بطريقة غير شرعية وبالقوة، تُدبر على الأراضي الوطنية، خلافًا للدستور والمبادئ الديمقراطية.
وأضافت “أمام هذا الوضع الخطير للغاية، يُدين رئيس الجمهورية (أندريه راجولينا) ضامن الوحدة الوطنية، بأشد العبارات هذه المحاولة لزعزعة الاستقرار، ويدعو جميع القوى الحية في البلاد إلى التوحد دفاعًا عن النظام الدستوري والسيادة الوطنية. ويؤكد رئيس الجمهورية مجددًا أن الحوار هو السبيل والحل الوحيد لحل هذه الأزمة التي تُعاني منها البلاد حاليًا. ويُعلن أن أي عمل يُلحق الضرر بالممتلكات العامة يعوق المصالح العليا للأمة”.
واندلعت الاحتجاجات في البداية يوم 22 سبتمبر الماضي بمشاركة الآلاف من الشباب، احتجاجا على الانقطاعات الحادة في الكهرباء والمياه، قبل أن تتحول إلى مطالب بإقالة الحكومة ورحيل الرئيس.
وفي 29 سبتمبر أعلن راجولينا حل الحكومة في محاولة لامتصاص الغضب، إلا أن المتظاهرين اعتبروا الخطوة غير كافية، وأعلنوا لاحقا تشكيل “لجنة تنسيق النضال” (KMT)، وتضم ممثلين عن “جيل زد” والمجتمع المدني ومستشارين بلديين بهدف تنظيم المرحلة الأخيرة من المظاهرات.
ووفقا لتقارير الأمم المتحدة فإن الاحتجاجات أسفرت حتى الآن عن مقتل 22 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين، إلا أن وزارة الخارجية في مدغشقر نفت هذه الأرقام دون تقديم حصيلة رسمية بديلة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عاجل | المعونة الوطنية تحرم طفلاً من “30 دينار” يعاني من الشلل والعمى وإعاقات متعددة
صراحة نيوز- هبة عبدالهادي الصلاحات
اشتكت سيدة من توقف صرف المعونة لطفلها، الذي يعاني من إعاقات متعددة تشمل العمى والشلل والإعاقة الحركية والسمعية والعقلية ،حيث كان الطفل يتقاضى من المعونة 30 ديناراً شهرياً فقط، إلا أن الصرف أُوقف بحجة تجاوز راتب الأب الحد الأدنى للأجور.
وأوضحت السيدة لصراحة نيوز أن طفلها يحتاج إلى دعم دائم، قائلة: “أنا مطلقة والحضانة بيدي، ولا أجد أي جهة من الجهات المسؤولة لتعيد لي حقوق طفلي.
أضطر لجلب علبة حليب بسعر 22 ديناراً بمفردها، إضافة إلى الحفاضات، وهو لا يستطيع الأكل بنفسه بتاتًا “.
وأظهر التقرير الطبي غير القضائي الصادر عن وزارة الصحة ومديرية ذوي الإعاقة والصحة النفسية، أن الطفل يعاني من ضمور في الدماغ وتوسع في حجرات الدماغ، مما أدى إلى شلل دماغي وإعاقات متعددة، ويعتمد كلياً على الآخرين في القيام بأبسط أموره اليومية.
وأشار التقرير إلى أن الطفل بحاجة إلى رعاية مستمرة، وبرامج تعليمية وإدراكية داعمة، بالإضافة إلى متابعة طبية في العلاج الطبيعي وعيادات العيون والأعصاب والسمع.