الداخلية تدشن نظام الإتصال والتواصل للقيادة والسيطرة في المحافظات المحررة
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
دشّن وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان، ومعه مدير عام شرطة ساحل حضرموت، نظام الاتصال والتواصل الداخلي لوزارة الداخلية بين إدارات القيادة والسيطرة في المحافظات المحررة، والذي يعمل عبر خطوط ساخنة ضمن شبكة داخلية مؤمنة وحديثة، تهدف إلى ربط الإدارات والفروع بالإدارة العامة للقيادة والسيطرة.
ويُسهم النظام الجديد في تسهيل تبادل المعلومات والبلاغات بين الوحدات الأمنية، وتحقيق سرعة في الاستجابة وكفاءة عالية في الأداء، بما يعزز من فاعلية العمل الأمني ويرتقي بمستوى التنسيق بين مختلف الإدارات والوحدات.
في السياق، اشاد وزير الداخلية، اللواء الركن إبراهيم حيدان، بالجهود الأمنية التي تبذلها الأجهزة الأمنية بساحل حضرموت، ودورها الفاعل في الحفاظ على الأمن والاستقرار في ظل التحديات الراهنة التي تمر بها البلاد.
واكد وزير الداخلية خلال ترؤوسه، اليوم، بمدينة المكلا محافظة حضرموت، لقاءاً أمنياً بقيادات شرطة ساحل حضرموت، أن محافظة حضرموت شكّلت نموذجاً في الثبات والاستقرار خلال المرحلة الماضية، بفضل تميز قياداتها وأبنائها، وما قدّموه من تضحيات إلى جانب القوات المسلحة، ممثلةً بالنخبة الحضرمية، وبدعم من الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشار وزير الداخلية، الى أن حضرموت تمثل ركيزة أساسية في منظومة الدولة..مشدداً على أهمية استمرار التنسيق الأمني، ورفع الجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية، في ظل التحولات السياسية والاقتصادية التي تشهدها البلاد.
كما شدد على ضرورة مواكبة الإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها الحكومة، بما يعزز من كفاءة الأجهزة الأمنية ويُسهم في تحسين الخدمات للمواطنين.
من جانبه، اكد مدير عام شرطة ساحل حضرموت العميد مطيع المنهالي، أن هذا اللقاء يمثل دعماً معنوياً كبيراً لمنتسبي الأجهزة الأمنية، وتحفيزاً لهم على مواصلة العمل بحسٍّ وطني عالٍ ومسؤولية تجاه أمن واستقرار المحافظة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: وزیر الداخلیة
إقرأ أيضاً:
عاجل: اتهامات للمجلس لانتقالي بالتمرد على اللجنة الأمنية في حضرموت… ووثيقة عسكرية تدعو إلى سحب قوات بن حبريش من الهضبة
قالت مصادر حضرمية مساء الليلة أن المجلس الانتقالي هو أول من قاد تمردا على توجيهات اللجنة الأمنية في محافظة حضرموت التي دعت إلى ضرورة التهدئة والتقارب بين الأطراف في هضبة حضرموت.
وقالت مصادر قبلية لـ"مأرب برس" إن التحركات التي قادتها قوات المجلس الانتقالي القادمة من الضالع ويافع بقيادة أبو علي الحضرمي جاءت بعد ساعات قليلة فقط من اجتماع اللجنة الأمنية برئاسة محافظ حضرموت سالم الخنبشي، وبحضور قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن طالب بارجاش، ومدير الأمن والشرطة في ساحل حضرموت العميد مطيع المنهالي، والذي أكد خلاله على ضرورة التهدئة والتقارب بين الأطراف، والعمل على تثبيت الأمن والاستقرار وفق توجيهات القيادة السياسية.
وأوضحت المصادر أن "ما إن بدأ الحديث عن تهدئة شاملة عبر جهود يقودها المحافظ الخنبشي، حتى أقدم المجلس الانتقالي على تفجير الوضع عسكريا.
وأفادت المصادر أن قوات الانتقالي انسحبت قبيل مغرب اليوم إلى أحد المواقع شرق الهضبة بعد التصدي لها من قبل قوات حماية حضرموت، لكنها لا تزال مرابطة في موقعها مع وصول تعزيزات جديدة إليها، ما يبقي احتمالات تجدد المواجهات قائمة خلال الساعات المقبلة.
وعلى الجانب الأخر نشرت وسائل إعلام تابعة للمجلس الانتقالي وثيقة لم يتمكن موقع مأرب برس من التأكد من صحتها وهي وثيقة صادرة عن قيادة المنطقة العسكرية الثانية في حضرموت، بتاريخ الأحد 30 نوفمبر، توجيهات بسحب القوات التابعة لعمرو بن حبريش من مواقع حماية الشركات، وذلك عقب هجوم نفذته تلك القوات على مقر الحماية، بحسب ما ورد في الوثيقة.
وجاء في الوثيقة، الموجهة إلى مركز القيادة والسيطرة في الريان، أن القرار صدر بناءً على توجيهات رئيس اللجنة الأمنية، محافظ حضرموت، ويقضي بإخراج قوات بن حبريش من جميع مواقع حماية الشركات.
وتحمل الوثيقة توقيع رئيس عمليات المنطقة العسكرية الثانية، العميد الركن حسن عبدالله الحاج، وضابط السيطرة العقيد الركن عوض اليهسني.
ولم يصدر تعليق رسمي من قيادة المجلس المحلي أو من ممثلي عمرو بن حبريش بشأن مضمون الوثيقة، في حين تواصلت التحركات العسكرية في محيط الهضبة ومنطقة بترومسيلة وسط تصاعد التوتر بين الأطراف المحلية.