العليمي يطالب غروندبرغ بممارسة الضغوط على الحوثيين للتعاطي مع جهود السلام
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الثلاثاء، الى ممارسة الضغوط على الحوثيين ودفعها نحو التعاطي الجاد مع جهود السلام لإنهاء معاناة الشعب اليمني.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس القيادة الرئاسي ومعه عضو المجلس عثمان مجلي، بالمبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي اطلع من المبعوث الاممي، الى احاطة بشأن اتصالاته الاخيرة من اجل استئناف عملية سياسية يمنية شاملة تحت رعاية الامم المتحدة.
وأضافت أن اللقاء تطرق الى تطورات الوضع اليمني، بما في ذلك المساعي الاممية الرامية الى البناء على جهود السعودية وسلطنة عمان للتوصل الى اتفاق لوقف شامل لإطلاق النار، وتخفيف معاناة الشعب اليمني، واحياء مسار السلام وفقا لمرجعياته الوطنية، والاقليمية، والدولية.
وأكد العليمي، انفتاح المجلس الرئاسي والحكومة على كافة المبادرات والمساعي الحميدة لتخفيف معاناة الشعب اليمني، وتحقيق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، والامن والاستقرار، والتنمية.
وأشار إلى دعم المجلس والحكومة لجهود الامم المتحدة، ومبعوثها الخاص، والحرص على تقديم كافة التسهيلات للوفاء بمهامه ومسؤولياته المشمولة بقرارات الشرعية الدولية وعلى وجه الخصوص القرار 2216.
ولفت إلى حرص الحكومة على توسيع الفوائد الانسانية للمواطنين، وفي المقدمة دفع مرتبات الموظفين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة الحوثيين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صنعاء غروندبرغ المجلس الرئاسي العليمي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
شليق: بعد تمسك المنفي بالحكومة تغيرت لهجة المتظاهرين لتشمل رحيل المجلس الرئاسي
شليق: اللافي والكوني أيّدا إرادة المتظاهرين والمنفي تمسّك بالحكومة
ليبيا – قال المحلل السياسي رمضان شليق إن عضوي المجلس الرئاسي، عبد الله اللافي وموسى الكوني، عبّرا عن وقوفهما مع إرادة الشعب، وذلك خلال المظاهرات التي طالبت بإسقاط الحكومة، على خلفية تحميلها مسؤولية إدخال العاصمة طرابلس في حرب دمّرت الممتلكات العامة والخاصة.
موقف المنفي مناقض
أوضح شليق، في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن موقف رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي جاء مخالفًا، حيث أبدى تمسكًا بالحكومة رغم تصاعد الغضب الشعبي المطالب برحيلها.
تحول في لهجة المتظاهرين
لفت شليق إلى أن لهجة المتظاهرين قد تغيّرت في الأيام الأخيرة، وأصبحت لا تقتصر على الدعوة لإسقاط الحكومة فقط، بل بدأت تشمل المطالبة برحيل المجلس الرئاسي أيضًا.