شبوة... هروب تسعة نزلاء من السجن المركزي في مدينة عتق
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تمكن عدد من النزلاء في السجن المركزي بمدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، اليوم الثلاثاء، من الفرار.
وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست" إن تسعة من نزلاء السجن المركزي تمكنوا من تسلق أسوار السجن والبالغة ارتفاعها خمسة أمتار والفرار من السجن.
وأضافت أن جميع السجناء الذين تمكنوا من الفرار متهمين بقضايا قتل وأن عملية هروبهم تمت بتسهيلات من بعض أفراد حراسة السجن.
وأكدت أن القوات الأمنية لاحقت السجناء الفارين وتمكنت من إلقاء القبض على عدد منهم في حين تمكن آخرون من الفرار.
ومن شأن حادثة هروب السجناء هذه أن تخلق حالة من التوتر، كونهم متهمين بقضايا قتل وهو ما قد يدفع بذوي المجني عليهم للحذو نحو الثأر، خصوصا في ظل الانفلات الأمني الذي تعيشه محافظة شبوة.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: الهجرة النبوية لم تكن هروبًا بل تكليف إلهي ومنهج رباني
أكد الشيخ أحمد سعيد فرماوي، من علماء وزارة الأوقاف، أن الهجرة النبوية الشريفة ليست مجرد انتقال مكاني من مكة إلى المدينة، بل تمثل حدثًا محوريًا في تاريخ الإسلام، كُتب بأمر من الله تعالى وتحت عنايته المباشرة، وليس كما يزعم البعض بأنها كانت هروبًا من بطش قريش.
وأوضح أحمد سعيد فرماوي، خلال حواره ببرنامج "صباح البلد" المذاع عبر قناة صدى البلد، أن النبي محمد ﷺ تلقى أمر الهجرة بوحي من السماء، حيث رأى رؤيا تشير إلى وجهته: "أرض ذات نخل بين لابتين"، ليتبين لاحقًا أنها المدينة المنورة، مؤكدًا أن الهجرة جاءت استجابة لأمر إلهي لا فرارًا من الاضطهاد.
وأضاف أن الخلفاء الراشدين أدركوا أهمية هذا الحدث، وهو ما دفع الخليفة عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – إلى اعتماد الهجرة بداية لـ التقويم الإسلامي، وليس يوم المولد النبوي أو الغزوات الكبرى.
وأشار إلى أن الهجرة ليست حكرًا على النبي محمد ﷺ، بل سُنة ماضية في أنبياء الله السابقين، كـ سيدنا إبراهيم ويعقوب عليهما السلام، ممن غادروا أوطانهم تنفيذًا لأوامر ربانية، ما يؤكد أن الهجرة في جوهرها تمثل طاعةً وتجردًا لله.