هروب سجين فرنسي من محبسه بحيلة لا تخطر على البال
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
أعلنت إدارة السجون الفرنسية السبت فتح تحقيق بعد هروب سجين من خلال الاختباء في حقيبة نزيل آخر أثناء مغادرته السجن بعد قضاء عقوبته.
ويبلغ السجين الفار من العمر 20 عاما وهرب من سجن كورباس قرب ليون في جنوب شرق فرنسا الجمعة، وفق ما ذكرت قناة "بي إف إم تي في".
وقالت إدارة السجن في بيان لوكالة فرانس برس إن السجين كان يقضي عدة محكوميات.
وجاء في البيان أنه "استغل الإفراج عن نزيل آخر في نفس الزنزانة للاختباء داخل أمتعته والخروج".
وقال مصدر مطّلع لوكالة فرانس برس إن السجين الهارب كان يخضع للتحقيق أيضا في قضية مرتبطة بالجريمة المنظمة.
وأضافت إدارة السجون أن تحقيقا داخليا يجري حاليا، وأن النيابة العامة في ليون فتح تحقيقا منفصلا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فرنسا السجن بالجريمة المنظمة فرنسا سجون حوادث فرنسا السجن بالجريمة المنظمة جرائم
إقرأ أيضاً:
إيقاف لاعب تنس فرنسي 20 عاماً
لندن (أ ف ب)
أوقفت الوكالة الدولية لنزاهة التنس (إيتيا) الخميس، نشاط اللاعب الفرنسي كوانتان فوليو المصنف 488 سابقاً، لمدة عشرين عاماً بعد تحقيق وصفه بأنه «شخصية محورية» في شبكة إجرامية للتلاعب بنتائج المباريات.
وتستهدف هذه العقوبة الثقيلة فوليو (26 عاماً) الذي تم تحديده «كشخصية محورية في شبكة من اللاعبين تعمل لحساب منظمة متخصصة في التلاعب بالمباريات»، وفق ما أوضحت الوكالة المستقلة المكلفة بمكافحة المنشطات والفساد في عالم كرة المضرب المحترفة.
ويُعد فوليو سادس لاعب يُعاقب في إطار هذا التحقيق الواسع.
وسيُمنع الفرنسي من اللعب أو التدريب أو حتى حضور أي بطولة رسمية لمدة عشرين عاماً، إضافة إلى غرامة قدرها 70 ألف دولار (نحو 60 ألف يورو) وإلزامه برد أكثر من 44,600 دولار (نحو 38 ألف يورو) من المكاسب غير المشروعة المفترضة.
وبشكل عام، أُدين اللاعب الذي بلغ أفضل تصنيف له في أغسطس 2022 (المركز 488 في الفردي) بارتكاب 27 مخالفة، أبرزها التلاعب بنتائج المباريات وتلقي أموال للتراخي أثناء اللعب، ومحاولة رشوة لاعبين آخرين، وتدمير أدلة، ورفض التعاون مع تحقيقات إيتيا.
ويُعد هذا التعطيل المتعمد للتحقيق، وهو أمر نادر من جانب اللاعبين المتورطين، من الظروف المشددة التي تفسر قسوة العقوبة.
وقال القاضي المستقل في قراره الصادر في الأول من ديسمبر «لم تقتصر أفعاله المرفوضة على مبارياته الخاصة، بل كان يعمل كوسيط لصالح منظمة إجرامية أوسع، مجنداً لاعبين آخرين بنشاط وساعياً لترسيخ الفساد بشكل أعمق في الدوائر الاحترافية».