احتكار التجار للمحصول وراء ارتفاع سعر البصل
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تعتبر مصر من أفضل 5 دول في العالم في انتاج البصل والإنتاج يكفي الاستهلاك المحلى ويكفى ايضاً للتصدير، ولكن مع ارتفاع اسعار البصل وتحول الى أزمة فى الوقت الراهنة ، وهناك ما يشير الى ان التجار هم الذين يقومون بتخزين البصل وليس المزارعين فيما يتسبب فى ارتفاع الاسعار داخل السوق المصرى
البصل المقور ينخفض سعر الكيلو جرام لأكثر من 10 جنيهات بعد تجاوزه الـ45 جنيهًا.. أسباب ارتفاع البصل وموعد انخفاض الأسعار
وفى هذا السياق قال المهندس محمود عطا رئيس إدرة المحاصيل الزراعية، تفاصيل اكتشاف سر أزمة البصل وارتفاع الأسعار في الأسواق خلال الفترة الماضية، ومفاجآت عن مكاسب خيالية للتجار.
واشار عطا فى تصريحاته ، إن وزارة الزراعة تقوم بإنتاج تقاوي البصل وتمنحها للمزارعين بأسعار مدعمة، وهناك العديد من الأصناف وكل أنواع البصل تنتج من إدارة التقاوي.
وأوضح أن المزارع يحصل كذلك على الأسمدة المدعمة لزراعة البصل والمبيدات، ويتم زراعة 250 ألف فدان وأحيانًا تصل المساحة إلى 270 ألف فدان، والإنتاج يتراوح بين 3.3 إلى 3.7 مليون طن.
واكد رئيس إدرة المحاصيل الزراعية ، أن الاستهلاك المحلي من البصل يصل إلى 2.5 مليون طن، أي أن هناك فائض كبير من الإنتاج المحلي من البصل وبعد التصدير يكون هناك فائض 750 ألف طن.
ولفت إلى أن محصول البصل الأحمر يتم حصاده في شهر أبريل، ويتم ضخه في الأسواق حتى أوائل نوفمبر لحين ظهور العروة الجديدة، وقام بعض التجار بشراء البصل بقيمة 3 جنيهات للكيلو الواحد وبحد أقصى 5 جنيهات.
وتابع أن بعض التجار قاموا بتخزين البصل بهدف احتكار السلعة وارتفاع السعر، إلى أن وصل السعر بالفعل إلى 40 جنيه للكيلو الواحد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إنتاج البصل ارتفاع اسعار البصل
إقرأ أيضاً:
خلاف بين "أرباب البيكوبات" وتجار سوق الجملة للخضر والفواكه بإنزكان (فيديو)
احتج عدد من ملاك سيارات نقل الخضر والفواكه من الضيعات، في اتجاه سوق الجملة ونصف الجملة للخضر والفواكه بإنزكان، ضد ما أسموه » بتمادي التجار في استغلالهم دون وجه حق، والإمعان في استغلال سياراتهم لساعات تصل في بعض الأحيان لنصف يوم، لعرض السلع بعد اقتنائها بالجملة من الفلاحين بقاعة العرض، مقابل مبلغ مالي زهيد لا يتجاوز 100 درهم للعربة، وفقا للعرف المتوافق عليه من لدن التجار والنقالة ».
ففي العادة، تحل سيارات نقل البضائع محملة بأطنان من الخضر والفواكه بداية من مساء كل يوم، لتبقى مستوقفة بقاعة العرض بحمولتها في انتظار مباشرة عملية المزايدة في الثالثة صباحا، حيث تبقى السيارات طيلة هاته المدة داخل السوق.
غير أن مهمتها لن تنتهي بعد شراء تجار الجملة للسلع، لكنها تبقى مركونة إلى حين إعادة بيع نفس الحمولة بنصف الجملة، حيث تباع بالصناديق إلى حين انتهائها، وهي العملية التي خلقت خلافا بين التجار وأرباب البيكوبات، نظرا لتأخر عملية البيع في بعض الأحيان إلى منتصف النهار.
وقال المحتجون في حديث مع « اليوم24″، وهم من مهنيي النقل المنتمين للاتحاد المغربي للشغل، « بأن نقالي الخضر من الضيعات يتكبدون مشاكل بخصوص عملية تعطيل عملية إفراغ السلع التي اشتراها تجار الجملة بقاعة العرض، رغم توفرهم على محلات خاصة بهم بالسوق، إلا أنهم يعمدون إلى وضع سياراتهم قيد التصرف وبيع السلع بنصف الجملة لتجار التقسيط، مما يضيع على أرباب البيكوبات العودة لديارهم والانتظار إلى حين إفراغ الحمولة ».
وقال المتحدثون، « إن توقف السيارات المحملة بأطنان من السلع يجب أن لا يتجاوز الساعة العاشرة صباحا، بيد أن آخرين رفضوا ذلك قائلين بأن النقالة مهمتهم تنتهي بإيصال السلع لمن اشتراها جملة بالسوق، ليكون لزاما بعدها على التجار احترام أنفسهم والعمل على إفراغها في محلاتهم التجارية وانتظار زبنائهم من تجار التقسيط … ».
كلمات دلالية أسعار أسعار المواد احتجاج اخنوش ارباب البيكوبات الحكومة انزكان تجار تجارة سوق الجملة للخضر والفواكه غلاء مشاكل السوق مشاكل النقل نقالة الخضر