موقع 24:
2025-05-29@04:49:18 GMT

تقرير: هدف جديد يظهر أمام نتانياهو في حرب غزة

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

تقرير: هدف جديد يظهر أمام نتانياهو في حرب غزة

من الأمم المتحدة إلى المنظمات غير الحكومية وحتى أصحاب النفوذ، ارتفع عدد المنتقدين للطريقة التي تشَن بها إسرائيل حربها ضد حماس في غزة؛ حتى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن انتقد "قصفها العشوائي".

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أظهر هدفه الثالث في غزة بلا خجل إلى العلن: وهو إعادة انتخابه

ووفقاً لشبكة "سي إن إن"، هناك أهداف من الحرب الإسرائيلية على غزة، مثل إعادة الردع لأعداء إسرائيل، وطمأنة الإسرائيليين بأن الدولة لا تزال قادرة على حمايتهم، وتدمير حماس واستعادة الرهائن.

وأوضحت أنه في الأيام الأخيرة، ظهر هدف آخر بلا خجل إلى العلن: وهو إعادة انتخاب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لولاية جديدة.

ذا هيل: على #حماس ونتانياهو الرحيل https://t.co/F7aqkvhdf9 pic.twitter.com/gQKFK5Bkae

— 24.ae (@20fourMedia) December 18, 2023 عهد جديد

وذكرت الشبكة، أن الأمر بدأ بشكل جدي قبل أسبوع تقريباً، عندما تزايدت الدعوات الأمريكية للسلطة الفلسطينية، التي تدير أجزاء من الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، للسيطرة على قطاع غزة بعد الحرب، ورد نتانياهو بالقول: "ليس في عهدتي".

وفي تعليقاته أمام المشرعين، ادعى رئيس الوزراء أن اتفاقيات أوسلو – وهي سلسلة من الاتفاقيات بين إسرائيل والفلسطينيين والتي أرست الأساس للمناقشات حول دولة فلسطينية مستقبلية محتملة، والتي قال في السابق إنه سيحترمها – تسببت في مقتل عدد كبير من الأشخاص مقارنة بمجزرة 7 أكتوبر، التي ارتكبتها حماس "ولو على مدى أطول".

وأصبح نتانياهو – الذي اشتهر بلقب "سيد الأمن" في حالة يرثى لها، وتراجعت شعبيته بقوة.

وقال: "غزة لن تكون حماستان ولا فتحستان"، في إشارة إلى حركة فتح، أكبر فصيل فلسطيني، والذي كان له دور فعال في توقيع اتفاقيات أوسلو، وما زال يسيطر على السلطة الفلسطينية، التي تدير أجزاء من الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.

وكانت سفيرته لدى المملكة المتحدة أكثر وضوحاً: عندما سألت قناة سكاي نيوز تسيبي حوتوفلي عما إذا كانت إسرائيل تدعم حل الدولتين، أجابت: "الجواب هو لا على الإطلاق".

مصلحة وطنية

ومن جهته، قال يوهانان بليسنر، رئيس المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، لشبكة  (سي إن إن): "لماذا التركيز على اتفاق فاشل عمره 30 عاماً؟ جميع اليهود الإسرائيليين يتفقون على ضرورة تفكيك حماس، يحتاج بيبي [نتانياهو] إلى إيجاد سبب جديد لوجوده ليظل ذا صلة. لذا فهو يعود إلى عملية أوسلو".

وأضاف "إنه يعود إلى التشكك الكبير والمبرر في أي نوع من الحلول التي من شأنها تسليم مصالحنا الأمنية إلى الجانب الآخر. ويحاول تقديم نفسه على أنه حارس تلك المصالح الأمنية. إنها مناورة سياسية ماهرة نسبياً".

وأوضح بليسنر، أن ذلك للأسف، يأتي على حساب المصلحة الوطنية. معتقداً أنه من الناحية العملية، لا توجد في الواقع أي اختلافات كبيرة في كيفية رؤية الولايات المتحدة أو أوروبا أو إسرائيل لانتهاء الحرب (مع هزيمة حماس)، أو المرحلة الانتقالية التي تأتي بعد ذلك مباشرة.

وأشار إلى الدعوة التي أطلقها وزراء بريطانيا وألمانيا للتوصل إلى "وقف مستدام لإطلاق النار"، والتي تتطلب من بين أمور أخرى، افتراضاً بعيد المنال مفاده أن حماس قد تلقي أسلحتها، قائلاً: "نتانياهو يحاول إعلان الخلافات التي لا صلة لها بالموضوع في هذه المرحلة لتحسين وضعه السياسي".

What’s happening in the last two days is Netanyahu consciously squandering what little international support Israel has (mainly from the US) to continue the war against Hamas in a vain attempt to save his own political career by picking a fight with Biden> https://t.co/zLlNjxZT0N

— Anshel Pfeffer אנשיל פפר (@AnshelPfeffer) December 12, 2023 رؤية جديدة

وبدوره، لخص مؤلف كتاب "بيبي" أنشيل فيفر، الموضوع قائلاً على موقع X، تويتر سابقاً: "ما يحدث هو أن نتانياهو يهدر عن عمد الدعم الدولي الضئيل الذي تحظى به إسرائيل (معظمه من الولايات المتحدة)، لمواصلة الحرب ضد حماس دون جدوى".

وأضاف "لقد حاول إنقاذ حياته السياسية من خلال خوض معركة مع بايدن"، مشيراً إلى أنه ربما يتقرر مصيره عاجلاً، وليس آجلاً.

ونشر معهد IDI، أمس الثلاثاء، استطلاعاً وجد أن ما يقرب من 70% من الإسرائيليين يريدون رؤية البلاد تجري انتخابات جديدة بمجرد انتهاء الحرب مع حماس.

والأمر الأكثر إثارة للقلق بالنسبة لنتانياهو، هو أن الاستطلاع أظهر أيضاً أن 31% من ناخبيه من حزب الليكود، يقولون إنهم سيصوتون لحزب مختلف في المرة القادمة (16% من هؤلاء سيصوتون لكتلة سياسية مختلفة تماماً).

إرث للنسيان

ولفتت الشبكة إلى أنه بعد تحميل نتانياهو المسؤولية على نطاق واسع عن الإخفاقات التي سمحت بحدوث هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في عهده، يبدو الآن أنه غير قادر على تحقيق أحد أهدافه الأساسية في الحرب: وهي إعادة الرهائن إلى الوطن.

وخلال فترة الهدنة التي فرضتها حكومته مع حماس لمدة أسبوع، تم إطلاق سراح 110 رهائن وإطلاق سراح 240 سجيناً فلسطينياً. ولكن محاولة إنقاذ واحدة فقط كانت ناجحة – وهي محاولة الجندية أوري مجيديش. وقد باءت المحاولات المتكررة لإنقاذ آخرين بالفشل، وبلغت ذروتها عندما قتل الجيش الإسرائيلي عن طريق الخطأ 3 رهائن إسرائيليين.

وحتى قبل تلك الكارثة، وجد معهد إسرائيل للديمقراطية أن حوالي ثلث الإسرائيليين فقط يعتقدون أنه من الممكن استعادة الرهائن الإسرائيليين المتبقين، الذين يبلغ عددهم أكثر من 100.

وقد تؤدي هذه المأساة بدورها إلى إعاقة قدرة نتانياهو على تحقيق هدفه الحربي الآخر المتمثل في تدمير حماس. وفي نهاية المطاف، من المحتمل أن يفعل نتانياهو كل ما يمنحه أفضل فرصة للبقاء في منصبه.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل بنيامين نتانياهو حماس

إقرأ أيضاً:

من إسرائيل وحماس والولايات المتحدة.. رسائل متضاربة عن الهدنة

يسعى الوسطاء إلى التوصل بشكل عاجل لوقف إطلاق النار في غزة وتحرير الرهائن المتبقين هناك، وسط تهديدات إسرائيلية بشن هجوم كاسح على كامل القطاع.

لكن إسرائيل والولايات المتحدة وحركة حماس بعثت رسائل متضاربة في الأيام والساعات الأخيرة، بشأن التقدم المحرز في محادثات الهدنة، حتى في الوقت الذي بدا به الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكأنه يكثف الضغوط لإنهاء الحرب.

ويبدو أن اقتراح وقف إطلاق النار قيد المناقشة حاليا مشابه بشكل عام لعروض سابقة، وفقا لمسؤولين تحدثوا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، شريطة عدم الكشف عن هويتهم.

وبموجب العرض، توافق إسرائيل وحماس على هدنة أولية مدتها 60 يوما، تفرج خلالها الحركة عن حوالي 10 رهائن أحياء ونصف الجثث المتبقية، مقابل إطلاق سراح فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وفقا لمسؤولين إسرائيليين وثالث غربي وشخص مطلع على المفاوضات.

وقالت المصادر إنه "خلال وقف إطلاق النار الذي يستمر شهرين، ستتفاوض إسرائيل وحماس على شروط هدنة دائمة".

وتريد حماس ضمانات بأن تؤدي هذه المحادثات إلى إنهاء الحرب، وهي ضمانات لا ترغب إسرائيل في إدارجها بالاتفاق، وفقا لأحد المسؤولين الإسرائيليين والمسؤول الغربي.

وفي حين صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "مستعد لوقف إطلاق نار مؤقت"، فإن شروطه لإنهاء الحرب تتضمن بنودا "غير قابلة للتنفيذ أو حتى النقاش" بالنسبة لحماس، فقد طالب الحركة بإلقاء سلاحها ومغادرة قيادتها غزة.

وفي غضون ذلك، تهدد إسرائيل بشن هجوم بري على غزة، مما أثار انتقادات متزايدة حتى من حلفائها التقليديين مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا.

وكانت إسرائيل منعت دخول جميع المساعدات إلى القطاع، بما في ذلك الغذاء والوقود والأدوية، لأكثر من شهرين، قبل أن تسمح بدخول بعضها الأسبوع الماضي.

وتعهد نتنياهو بأن الهجوم البري "سيسحق حماس بشكل حاسم"، لكن في إسرائيل دعت عائلات الرهائن إلى وقف فوري لإطلاق النار لتحرير أقاربهم.

وأصدرت إسرائيل وحماس والولايات المتحدة سلسلة من التعليقات المتناقضة حول مفاوضات إنهاء الحرب، مما زاد من الالتباس حول وضع المحادثات.

ففي يوم الإثنين، ذكرت وسائل إعلام تابعة لحماس أن الحركة قبلت اقتراح وقف إطلاق النار من ستيف ويتكوف، مبعوث واشنطن إلى الشرق الأوسط، إلا أنه سارع إلى نفي هذا الموقف.

وقال لموقع "أكسيوس" الإخباري: "ما رأيته من حماس مخيب للآمال وغير مقبول على الإطلاق".

وفي وقت لاحق من مساء الإثنين، قال نتنياهو إنه يأمل في الإعلان عن تقدم في المحادثات قريبا، لكنه أشار لاحقا إلى أنه كان يتحدث "مجازيا"، وألقى باللوم على حماس في تعثر المفاوضات.

ويوم الثلاثاء، أكد المسؤول في حماس باسم نعيم ما أعلنته الحركة، وكتب على منصات التواصل الاجتماعي: "نعم، قبلت الحركة اقتراح ويتكوف"، مضيفا أنها تنتظر رد إسرائيل.

وبدا أن صبر ترامب بدأ ينفد بشكل متزايد إزاء الحرب الطويلة في غزة، وقال للصحفيين، الأحد: "تحدثنا مع إسرائيل، ونريد أن نرى ما إذا كان بإمكاننا وقف هذا الوضع برمته في أسرع وقت ممكن".

وفي وقت سابق من شهر مايو الجاري، تفاوضت الإدارة الأميركية بشكل منفصل مع حماس على إطلاق سراح عيدان ألكسندر، آخر رهينة إسرائيلي على قيد الحياة يحمل الجنسية الأميركية، متجاوزة إسرائيل.

وفي الأيام الأخيرة، سعى بشارة بحبح، وهو فلسطيني أميركي دعم ترامب خلال حملته الرئاسية، إلى التوسط في اتفاق جديد لوقف إطلاق النار نيابة عن ويتكوف، وفقا لمسؤولين إسرائيليين.

وبعد أن أعلنت حماس قبولها مقترح ويتكوف، صرح مسؤول إسرائيلي أن العرض الذي طرحه بحبح على حماس يختلف بشكل كبير عن الأطر السابقة المدعومة أميركيا والمقبولة لدى إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • إشارات خاطفة رأيتها للتو في إسرائيل
  • نتانياهو يعلن اغتيال قائد حماس في غزة محمد السنوار
  • هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين: نتنياهو فشل في إعادة محتجزينا رغم مرور 600 يوم على الحرب
  • توماس فريدمان: الإشارات الخاطفة التي رأيتها للتو في إسرائيل
  • كيف يعزّز فشل إسرائيل العسكري في غزة من مكاسب حماس الاستراتيجية والدولية؟
  • من إسرائيل وحماس والولايات المتحدة.. رسائل متضاربة عن الهدنة
  • تقرير أممي : “إسرائيل” دمرت 95% من الأرض الزراعية في قطاع غزة
  • تقرير أممي: “إسرائيل” دمرت 95% من الأرض الزراعية في قطاع غزة
  • ضابط سابق بجيش الاحتلال: حماس تساهم إعلاميا بتعميق انقسام الإسرائيليين
  • المصافحة التي لم تتم.. خلافات عميقة تعوق التوصل لاتفاق في غزة برعاية أمريكية