صرحت وسائل إعلامية عديدة بأن النادى الأهلى يرفض دخول التاريخ! بسبب هزيمته من فريق فلومينينسى البرازيلي، مع أن الأهلى هو من قهر اتحاد جدة فى عقر داره بثلاثية مقابل هدف واحد وصعد لنصف نهائى مونديال الأندية ليقابل فريق برازيلى امتلأت سماء مونديال الأندية من حوله بالإشاعات المغرضة بغرض تضليل الناس من حولهم! ومنها أنه فريق من كبار السن وسوف يتساقط لاعبيه من الأعياء أثناء المباراة! وللأسف دخلت هذه الخدعة على بعثة الأهلى وصدقوا هذه الإشاعة وغيرها، فاختار كولر ذات التشكيل الذى لعب مباراة اتحاد جدة! ومع أن الأهلى بدأ المباراة بشكل مبهر بعدما استحوذ على الكرة وهدد مرمى البرازيليين لمدة شوط كامل، إلا أن معدل انخفاض اللياقة البدنية لدى المصريين كان سريعًا ومع بداية الشوط الثانى وخاصة من لاعبى خط الوسط! وكان على كولر التبكير بتغييرهم بدلًا من الذى تم بتبديل خط الهجوم بالكامل مع حاجة الفريق الملحة لإحراز هدف للتعادل.
أما عن الحكم البولندى فقد كانت هناك بعض الحالات الجدلية فى المباراة أهمها احتساب ركلة جزاء مارسيلو المشكوك فيها، وكذلك عدم احتساب ركلة جزاء للأهلى فى دفع واضح لمحمود عبد المنعم كهربا! ومع معاندة التوفيق والحكم لبطل إفريقيا فنتج عنها الهزيمة غير المتوقعة، ومع هذا مازالت آمال نادى القرن فى فرصة من ذهب لتحقيق الميدالية البرونزية الرابعة، أمام منافسه أوراوا اليابانى.
ويعتبر النادى الأهلى هو الفريق الأكثر مشاركة فى تاريخ كأس العالم للأندية ويشارك للمرة التاسعة فى تاريخه والرابعة على التوالي، وفى هذه النسخة الـ20 من البطولة التى تقام لأول مرة فى المملكة السعودية خلال الفترة من 12 إلى 22 ديسمبر الجارى، وشارك الأهلى بواقع 24 مباراة وفاز بالميدالية البرونزية 3 مرات والرابعة فى الطريق بإذن الله، بخلاف إحدى عشر بطولة أبطال أفريقية، ذلك مع بطولات عديدة أخرى خلاف البطولات المحلية التى تفوق المائة والتى سبق تحقيقها.. وبهذا تصبح مقولة أن الأهلى يرفض دخول التاريخ مقولة باطلة! وغير حقيقية، فالنادى الأهلى الكبير منذ زمن فى التاريخ، والآن هو من يصنع التاريخ ويكتبه.
أخيرًا.. كل التمنيات الطيبة للنادى الأهلى بالتوفيق والحصول على الميدالية البرونزية فى بطولة العالم للأندية، ويعتبر المركز الثالث مركزًا كبيرًا وعظيمًا لفريق عظيم حقيقى.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد دياب وسائل إعلامية دخول التاريخ مونديال الأندية
إقرأ أيضاً:
نزع السلاح يبدأ رسميًا... هل يكتب التاريخ نهاية الصراع بين أنقرة والكرد؟
بدأ مقاتلون من حزب العمال الكردستاني، اليوم الجمعة، تسليم أسلحتهم رسميًا في مراسم رمزية جرت قرب مدينة السليمانية في إقليم كردستان العراق، في خطوة وُصفت بأنها تحول مفصلي في مسار الصراع الممتد منذ عقود بين الحزب والسلطات التركية.
وتأتي هذه الخطوة ضمن إعلان سابق للحزب في 12 مايو/أيار الماضي عن حل نفسه وإنهاء العمل المسلح، استجابة لنداء زعيمه عبد الله أوجلان، المعتقل في سجن جزيرة إيمرالي قبالة إسطنبول منذ عام 1999، والذي دعا في 27 فبراير/شباط إلى وقف الصراع والانتقال إلى العمل السياسي السلمي.
وفي الأول من مارس/آذار، أعلن الحزب – المصنف كتنظيم "إرهابي" من قبل أنقرة وعدد من الدول الغربية – وقف إطلاق النار من طرف واحد، ما مهّد الطريق لمفاوضات غير مباشرة ترعاها الحكومة التركية.
وقال مسؤول في حزب العمال الكردستاني مطلع الشهر الجاري، إن حوالي 30 مقاتلاً ممن شاركوا في القتال خلال السنوات الماضية ضد القوات التركية، سيقومون بتدمير أسلحتهم كعلامة على حسن النية، قبل أن يعودوا إلى المناطق الجبلية في شمال العراق.
وشارك في مراسم اليوم عدد من نواب حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، ثالث أكبر حزب في البرلمان التركي، والذي لعب دور الوسيط بين أنقرة وأوجلان خلال المحادثات الجارية منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي. كما حضر المراسم عدد من الصحفيين المحليين والدوليين.
وفي مقطع فيديو مؤرخ في 19 يونيو/حزيران وبُث يوم الأربعاء، شدد أوجلان (76 عامًا) على أهمية "الانتقال الطوعي إلى المرحلة القانونية والسياسة الديمقراطية"، داعيًا إلى إنشاء آلية رسمية لإلقاء السلاح وإنهاء الصراع المسلح.
وقد خلّف النزاع بين الطرفين منذ اندلاعه عام 1984 أكثر من 40 ألف قتيل، وأدى إلى توترات سياسية وأمنية داخل تركيا ومع دول الجوار، خاصة مع وجود قواعد عسكرية تركية في شمال العراق منذ أكثر من 25 عامًا لمحاربة عناصر الحزب.
وفي أول رد رسمي، قال مسؤول تركي لوكالة رويترز إن الخطوة تمثل "نقطة تحول لا رجعة عنها وفرصة لبناء مستقبل خالٍ من الإرهاب". كما أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله في تسريع عملية السلام، قائلاً للصحفيين السبت الماضي: "ستتسارع جهودنا عندما تبدأ المنظمة تنفيذ قرارها بإلقاء السلاح".
وأضاف خلال اجتماع لحزبه الأربعاء: "ندخل مرحلة جديدة نأمل أن نحصد خلالها أخبارًا إيجابية في الأيام المقبلة"، مؤكدًا أن أنقرة تتطلع إلى إنهاء العملية بنجاح "دون عراقيل أو محاولات تخريب".
من جانبه، قال مصدر أمني عراقي إن عملية نزع السلاح يُتوقع أن تمتد حتى عام 2026، وتشمل إعادة تنظيم الحزب ليشكّل كيانًا سياسيًا جديدًا داخل تركيا.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن