شاركت جامعة بورسعيد، كأول الجامعات المصرية، في تفعيل مبادرة «سفراء الحوكمة»، بالتعاون مع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة.

كان الدكتور أيمن ابراهيم رئيس جامعة بورسعيد استقبل اليوم ممثلي المعهد القومى للحوكمة والتنمية المستدامة، وهم الدكتور عمرو نبيل رئيس قطاع الحوكمة المؤسسية، والدكتور محمد حبيب نائب رئيس قطاع الحوكمة المؤسسية في إطار تفعيل مبادرة سفراء الحوكمة بجامعة بورسعيد، وذلك في حضور الدكتورة راوية رزق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة هبة يوسف سليمان منسق لجنة التنمية المستدامة بالجامعة، وذلك في إطار تفعيل بروتوكول التعاون بين جامعة بورسعيد والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة.

 

برنامج تدريبي للطلاب وأعضاء هيئة التدريس 

أكد رئيس جامعة بورسعيد على أهمية بروتوكول التعاون بين الجامعة والمعهد، والذي أثمر عن أكثر من برنامج تدريبي لمختلف منتسبي الجامعة من الطلاب و أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والجهاز الاداري.

تصنيفات التنمية المستدامة

ومن جانبها، أشارت الدكتورة راوية رزق إلى اهتمام الجامعة بالتنمية المستدامة والحوكمة، وما حققته الجامعة من تميز في تصنيفات التنمية المستدامة الدولية المختلفة. 

وبدأت المبادرة باليوم التدريبي الأول، والذي قدمه الدكتور عمرو نبيل، والذي تناول تعريف ومباديء وأساسيات حوكمة المؤسسات.

وأشارت الدكتورة هبة يوسف سليمان أن مبادرة سفراء الحوكمة والتي بدأت اليوم بالجزء التدريبي التعريفي الأول، وستستكمل بتدريبات قادمة أكثر تخصصا في المرحلة القادمة بعد التنسيق مع المعهد. 

وحضر المبادرة عددا كبيرا من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالجامعة، وأعضاء الجهاز الاداري والطلاب وطلاب الدراسات العليا، وعدد من خريجي الجامعة من العاملين في المؤسسات والهيئات المختلفة بمحافظة بورسعيد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بورسعيد جامعة بورسعيد الحوكمة تدريب جامعة بورسعید سفراء الحوکمة

إقرأ أيضاً:

برامج تدريبية في إدارة المخاطر والحالات الطارئة بتعليمية مسندم

بهدف توفير بيئة آمنة وأكثر إنتاجية، نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسندم ممثلة بمركز التدريب البرنامج التدريبي «إدارة المخاطر والحالات الطارئة لمدارس تعليمية مسندم»، وذلك بالتعاون مع المعهد التخصصي، واستهدف البرنامج مديري ومديرات المدارس ومساعديهم والمشرفين الإداريين ومشرفي الأمن والسلامة في مدارس المحافظة.

خطط فاعلة

وتقول نبيلة بنت عبدالله الشحية المديرة العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسندم رئيسة فريق إدارة المخاطر والحالات الطارئة لمدارس تعليمية مسندم: إن وزارة التربية والتعليم تولي اهتماما بالغا بتوفير بيئة مدرسية سليمة وآمنة لأبنائها الطلبة وللهيئة التعليمية ولجميع العاملين ويعد هذا الأمر ضمن أولوياتها، مضيفة: إن الوزارة حريصة على إعداد إستراتيجية لإدارة الحالات الطارئة من خلال إعداد الإطار العام لإدارة الحالات الطارئة، والذي يوضح المتطلبات الإجرائية والمبادئ التنظيمية في كيفية التعامل مع الحالات الطارئة وكذلك الأدوار والمسؤوليات الملزمة على المستويات الإدارية الثلاثة (المدرسة، المديريات التعليمية، الوزارة) لذلك كان من الضروري إعداد خطط فاعلة لإدارة الحالات الطارئة من قبل اللجنة المركزية بالوزارة واللجان الفرعية على مستوى المديريات التعليمية والقيادة الميدانية على مستوى المدارس إلى جانب التركيز على تدريب كل الفئات ذات العلاقة بإدارة الحالات الطارئة في مختلف المستويات الإدارية، كل هذا بهدف تحقيق حماية أرواح الطلبة وجميع العاملين وكذلك الممتلكات والأصول المادية والبيئة المدرسية وبيئة العمل.

رفع الوعي

وقال خالد بن محمد الصوري الشحي رئيس مركز التدريب بتعليمية مسندم: إن البرنامج يسعى إلى تطوير المعارف والمهارات ورفع الوعي لدى الهيئة التربوية في المدارس وفق الإجراءات والأدوار الموجودة في سياسة إدارة الحالات الطارئة في وزارة التربية والتعليم والتي تتوافق مع الإستراتيجية الوطنية لإدارة الحالات الطارئة، بالإضافة إلى أن البرنامج يستعرض أهمية التواصل السريع والفعال مع الجهات المعنية وأولياء الأمور في حالات الطوارئ وأنجع الأساليب المناسبة لإدارة هذا الموضوع حسب البيئة المحيطة لكل مدرسة مع التأكيد على أهمية التدريب المستمر للطلبة والموظفين على إجراءات الطوارئ نظريا وعمليا وفق الأنشطة التي يقدمها البرنامج للمتدربين.

تقييم المخاطر

وأضاف رئيس مركز التدريب بتعليمية مسندم: إن الهدف من البرنامج هو تمكين إدارات المدارس من تقييم المخاطر وعمل سجل المخاطر لكل مدرسة يتم مراقبته ومتابعته من قبل إدارة المدرسة، والمديرية التعليمية (للمخاطر ذات المستويات العالية)، بالإضافة إلى تشكيل فرق ميدانية في المدارس لإدارة المخاطر وإدارة الحالات الطارئة يتم تدريبها على المهارات اللازمة حسب مهام كل عضو من أعضاء الفريق، وتمكين الهيئة التدريسية في المدارس من التعامل مع الحالات الطارئة وضمان سلامة الطلبة واستمرارية التعليم.

راحة نفسية

وتقول طاهرة بنت سعيد الظهورية مديرة مدرسة مناهل للتعليم الأساسي 1-4 بولاية بخاء: مدارسنا مكان وملاذ مغلف بالأمن والأمان يشعر كل من فيها بالراحة والطمأنينة وهذا المبدأ الذي تسعى إليه المنظومة التعليمية بكل قياداتها وأقسامها، والبرنامج التدريبي أضاف لنا توفير ركائز الأمان والسلامة والراحة النفسية والصحية وتفعيلها، والاهتمام ببرامج الأمن والسلامة المدرسية ونشر الوعي بين أفرادها مما وسع مداركنا نحو رؤى واضحة لاكتشاف مواطن الخطورة والاستعداد الكامل لمواجهة الطوارئ ودرء المخاطر عن أبنائنا الطلبة مع الأخذ في الاعتبار أن السلامة المدرسية هي أولى أولوياتنا التي لا يمكن تجاهلها، مشيرة إلى أن المدارس الآمنة هي الأكثر فعالية في قيادة العملية التعليمية وهي الأكثر إنتاجية.

استجابة فورية

ويقول يوسف بن محمد الشحي مدير مدرسة حمزة بن عبد المطلب للتعليم الأساسي 5-12 بنيابة ليما: تجلت استفادتي من حضور حلقة العمل حول إدارة المخاطر والحالات الطارئة في معرفة مفهوم إدارة المخاطر ومعرفة طريقة تحديد المخاطر المحتملة وطريقة تقييمها مع أهمية تطوير الاستجابة الفورية للتعامل مع تلك المخاطر والعمل على التقليل من آثارها.

تخطيط منهجي

ويقول محمد بن أحمد الشحي مساعد مدير مدرسة مسندم بولاية خصب: سعدت بالمشاركة في برنامج إدارة المخاطر والحالات الطارئة الذي أتاح لنا تعزيز قدراتنا في التخطيط المنهجي لتحليل المخاطر وتحديد الأولويات، وسنعمل على تشكيل فريق إدارة المخاطر والأزمات بالمدرسة، وتدريب العاملين لضمان الجاهزية والتعامل مع الأزمات.

تطوير المعارف

وتقول منيرة بنت عبدالله الشحية مديرة مدرسة خولة بنت الأزور للتعليم الأساسي: يعد برنامج إدارة المخاطر والحالات الطارئة برنامجا تدريبيا يتناول الجوانب النظرية والتطبيقات العملية لتمكين مديري ومديرات المدارس ومساعديهم من إدارة المخاطر التي قد تطرأ على المدارس في الأوقات المختلفة الطارئة ومن وجهة نظري هو برنامج متميز يسعى إلى تطوير معارف ومهارات الهيئة الإدارية والتدريسية.

بيئة آمنة

وقال صبري حسين معلم رياضيات ومشرف الأمن والسلامة في مدرسة مسندم: في البداية أحب أن أشير إلى أن البرنامج التدريبي لإدارة المخاطر والحالات الطارئة يدل على وعي القيادة التربوية التعليمية والاهتمام بضمان بيئة تعليمية آمنة ومستدامة وحرصها على تقديم تعليم آمن ومستقر يحافظ على الحجر والبشر، وما طرح بالبرنامج ما هو إلا توعية المشاركين بمفهوم إدارة المخاطر وفلسفتها والطوارئ والأزمات والكوارث والتفريق بينها وكيفية إدارة كل منها من حيث ترتيب الأولويات والتقييم والتحليل واتخاذ القرار المناسب وتفعيله للمشاركين بالتطبيق العملي على حالات مختلفة حسب طبيعة كل مدرسة وكيفية إدارتها بشكل متقن.

مقالات مشابهة

  • ميناء القاهرة يعلن انطلاق برامج تدريبية للشباب ضمن مبادرة "بداية جديدة"
  • وزارة الطيران تطلق برامج تدريبية في إطار مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان
  • برامج تدريبية في إدارة المخاطر والحالات الطارئة بتعليمية مسندم
  • جامعة العريش تُشارك في فاعليات مبادرة "بداية إنسان"
  • النعماني يعلن عن موافقة مجلس جامعة سوهاج علي تفعيل الدراسة بكلية الفنون التطبيقية والتراثية
  • جامعة سوهاج توافق علي تفعيل الدراسة بكلية الفنون التطبيقية والتراثية
  • جامعة سوهاج توافق علي تفعيل الدراسة بالفنون التطبيقية والتراثية
  • أحمد صبور: مبادرة "بداية" خطوة مهمة لتعزيز جودة الحياة
  • رئيس جامعة بني سويف الأهلية يعلن تفعيل برنامج الكيمياء الصناعية التطبيقية
  • رئيس جامعة القناة يعلن تفعيل منصة الكتاب الجامعي