صحيفة عبرية تكشف شرط حركة حماس لإتمام صفقة تبادل أسرى
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قالت صحيفة "معاريف" العبرية، مساء اليوم الأربعاء، أن إسرائيل عرضت وقف إطلاق النار لمدة أسبوع مقابل إطلاق سراح عشرات الأسرى الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين لدى حركة حماس ومنظمات أخرى في قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس رفضت الشروط التي عرضتها إسرائيل، وطالبت بوقف القتال لمدة أسبوعين.
وبحسب تقرير الصحيفة، فإن إسرائيل تريد من حماس إطلاق سراح 40 أسيرا، ومن بينهم جميع النساء المتبقين في الأسر، بالإضافة إلى الأسرى الذين يحتاجون إلى علاج طبي عاجل. وفي المقابل، سيوقف جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته البرية والجوية في غزة لمدة أسبوع ويسمح بدخول مساعدات إنسانية إضافية إلى القطاع.
وقال الصحيفة نقلا عن مصادر إن المحادثات ستشمل للمرة الأولى ممثلين عن منظمة الجهاد الإسلامي.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم، إن وقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح الأسرى هو "شيء نود بشدة أن نراه يحدث".
وقال متحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي إن الحركة تريد من إسرائيل تنفيذ وقف إطلاق النار قبل بدء المفاوضات، وأنه يتعين عليها إطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين الذين تحتجزهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل وقف اطلاق النار الأسرى الإسرائيليين حركة حماس قطاع غزة صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُصعّد عملياتها في غزة وتُصرّ على شروطها لوقف إطلاق النار
نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني أن الجيش الإسرائيلي “يعمل بكامل قوته في غزة كما لو أنه لا توجد مفاوضات” في ظل استمرار العمليات العسكرية في القطاع
ويعكس تصريح المصدر الأمني إصرار تل أبيب على مواصلة التصعيد العسكري، رغم الجهود الدولية المبذولة لوقف إطلاق النار.
وفي تطور لافت، قررت الحكومة الإسرائيلية التفاوض مع حركة حماس عن بُعد، دون إرسال وفود إلى الدوحة أو القاهرة، معتبرة أن "الطريقة الوحيدة لوقف إطلاق النار هي موافقة حماس على مقترح ويتكوف الأخير" .
حماس: وافقنا على مقترح ويتكوف قبل تعديله والاحتلال يصر على استمرار التجويع
بن جفير يعلن رفضه مقترح ويتكوف.. ونتنياهو أخطأ
ويعكس القرار تشدد الموقف الإسرائيلي ورفضه لأي تعديلات على المقترح الأمريكي.
من جانبها، أعلنت حركة حماس أنها لم ترفض مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، بل قدمت ردًا يتضمن بعض التعديلات، خاصة فيما يتعلق بتمديد وقف إطلاق النار وضمانات لإنهاء الحرب . إلا أن ويتكوف وصف رد الحركة بأنه "غير مقبول بتاتًا"، معتبرًا أن "الطريقة الوحيدة لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا هي قبول مقترح الإطار الذي طرحناه" .
في هذا السياق، تتواصل الجهود الدولية، خاصة من قبل واشنطن والدوحة والقاهرة، لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، إلا أن الفجوات لا تزال كبيرة، خاصة فيما يتعلق بإنهاء الحرب والإفراج عن الأسرى.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه غزة تصعيدًا عسكريًا متواصلًا، حيث أفادت مصادر فلسطينية بسقوط عشرات الشهداء والجرحى جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على مناطق مختلفة من القطاع.
وفي ظل هذه الأوضاع، تتزايد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، خاصة مع استمرار الحصار ونقص الإمدادات الأساسية، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف التصعيد وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين.