الاقتصاد زيارة وفد وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات إلى الصين تسرّع التعاون الابتكاري والتقني بين البلدين
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن زيارة وفد وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات إلى الصين تسرّع التعاون الابتكاري والتقني بين البلدين، المناطق_متابعات شملت جولة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، عبدالله بن عامر السواحة، الذي قاد وفدًا رسميًا رفيع المستوى إلى الصين، .،بحسب ما نشر صحيفة المناطق، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات زيارة وفد وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات إلى الصين تسرّع التعاون الابتكاري والتقني بين البلدين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
المناطق_متابعات
شملت جولة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، عبدالله بن عامر السواحة، الذي قاد وفدًا رسميًا رفيع المستوى إلى الصين، زيارات إلى شركات مثل هواوي وميتوان وشركات صينية أخرى عاملة في تقنيات الطيران. وهدفت الزيارة إلى تعزيز التقدّم في الاستثمار والتبادل المعرفي في شأن الابتكار التقني بين البلدين.
وعقد الوزير والوفد المرافق له خلال الرحلة اجتماعات رفيعة المستوى مع ممثلين عن الحكومة الصينية، بينهم جين جوانغ لونغ، وزير الصناعة وتقنية المعلومات الصيني، ويين يونغ، عمدة بكين، وجون لي، الرئيس التنفيذي لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، والبروفيسور دونغ سون، وزير الابتكار والتقنية والصناعة في حكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، إضافة إلى وفود من عدّة حكومات إقليمية.
والتقى الوزير والوفد المرافق بعدد من كبار المسؤولين التنفيذيين في كبرى الشركات والمؤسسات الاستثمارية، بما في ذلك نيكولاس أغوزين، الرئيس التنفيذي لشركة هونغ كونغ للمقاصّة وتداول الأوراق المالية، وجيري لي، المؤسس والمدير الشريك لشركة “إي دبليو تي بي أرابيا كابيتال”، المدير العام لجمعية رواد الأعمال السعودية الصينية.
الزيارة، التي أسفرت عن فتح أفق جديدة أمام علاقات التعاون الاستراتيجي بين المملكة العربية السعودية والصين، أيضا شهدت فعاليات واجتماعات أقامتها شركة “إي دبليو تي بي أرابيا كابيتال” بالشراكة مع مؤسسة هونغ كونغ للعلوم والتقنية تحت عنوان “بوابة واحدة، رؤية مشتركة – منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة مع المملكة العربية السعودية”. – التي من شأنه أن تساعد على تعزيز انتاجية الفرص والبحث في القطاعات التقنية، تماشيا مع أهداف “مبادرة الحزام والطريق” الصينية ورؤية السعودية 2030.
“رواد الأعمال السعودية الصينية” تعزّز الشراكة البينية
افتتحت جمعية رواد الأعمال السعودية الصينية، خلال هذه الزيارة، مكتبًا في هونغ كونغ، يُنتظر أن يصبح مركزًا لتبادل المعرفة والتعريف بفرص الأعمال، في سبيل المساهمة في إثراء العلاقات الصينية العربية.
وكانت جمعية رواد الأعمال السعودية الصينية تأسّست بدعم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وانطلقت رسميًا خلال مؤتمر “ليب” الذي انعقد في العاصمة السعودية الرياض في وقت سابق من هذا العام. وقد أعرب الرئيس التنفيذي لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، جون لي، عن تقديره لمساهمات الجمعية، معربًا عن امتنانه لشركة “إي دبليو تي بي أرابيا كابيتال” لقاء حرصها على تعزيز العلاقات بين المملكة العربية السعودية وهونغ كونغ.
ويمثل إبرام 11 مذكرة تفاهم بين جمعية رواد الأعمال السعودية الصينية وشركات مثل “إيروسيم هونغ كونغ ليميتد” و”دي-إنغريفر ليميتد” وXtalPi، أحد الإنجازات البارزة التي تمّت خلال الزيارة.
وتعزّز الاتفاقيات المبرمة التزام هذه الشركات بتأسيس حضور لها، أو توسعة حضورها الحالي، في المملكة العربية السعودية، فيما تحفزها على المشاركة بنشاط في المنظومة الديناميكية التي ترعاها الجمعية. ويُنتظر أن تمهّد علاقات الشراكة هذه لمساعي التعاون في الابتكار والتقنية، وتعزيز التقدّم في القطاعات الرئيسة بين المملكة العربية السعودية والصين، تحت رعاية كلّ من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وشركة “إي دبليو تي بي أرابيا كابيتال”.
وبهذه المناسبة، أكّد المؤسس والمدير الشريك لشركة “إي دبليو تي بي أرابيا كابيتال”، المدير العام لجمعية رواد الأعمال السعودية الصينية، جيري لي، أهمية الدور الذي تلعبه هونغ كونغ في تسهيل التعاون بين الصين العظمى والمملكة، مشدّدًا على أهمية الرؤية المشتركة لكل من وزارة الاتصالات السعودية وشركته، والهادفة لدعم الشركات المالية والتقنية الرائدة في هونغ كونغ، وتمكينها من تقديم ابراز الحلول من و الى السوق السعودي. وأوضح المسؤول أن هدف جمعية رواد الأعمال السعودية الصينية يتمثل بمساعدة 100 شركة صينية على دخول سوق المملكة العربية السعودية و20 شركة سعودية على دخول الصين في العامين المقبلين. وتساهم في تعزيز التنويع الاقتصادي، وتسهيل إدراج الشركات من كلا البلدين في أسواق المال وبورصات التداول في المملكة العربية السعودية وهونغ كونغ، مشيرًا إلى تأكيد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي، عبدالله بن عامر السواحة، أهمية الدور الذي تلعبه رؤية 2030 بوصفها قوّة دافعة وراء مسيرة التحوّل في بلاده، كونها تهدف إلى تنويع اقتصاد المملكة ودعم التقدم التقني، حيث الابتكار والتقنية مرتكزان أساسيان في هذا الجانب.
وشهد الوفد الزائر أمسية في العاصمة الصينية بكين أقيمت تحت عنوان “ليلة سعودية” يتنظيم مشترك من وزارة الاتصالات السعودية و”إي دبليو تي بي أرابيا كابيتال”. وسلّطت الأمسية الضوء على قوّة العلاقات الصينية السعودية وسُبُل مواصلة البلدين مساعيهما لمضافرة الجهود الرامية إلى تعزيز النمو الاقتصادي. وحضر فعاليات هذه الأمسية رفقة الوزير السواحة المهندس صالح الخبتي، وكيل وزارة الاستثمار للعمليات الاستثمارية في المملكة العربية السعودية، وعبدالرحمن الحربي سفير المملكة العربية السعودية لدى الصين، بجانب ما يزيد على 100 مسؤول من شركات صينية بارزة في مختلف القطاعات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المملکة العربیة السعودیة بین البلدین
إقرأ أيضاً:
نائب بالشيوخ: زيارة الرئيس السيسي لليونان محطة مهمة في مسار العلاقات بين البلدين
قال النائب أحمد محسن، عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة اليونانية أثينا تمثل محطة مهمة في مسار العلاقات المصرية اليونانية، وتأتي في إطار توجه مصري واضح نحو تعميق التعاون الإقليمي مع الشركاء المتوسطيين، خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات متلاحقة تستدعي المزيد من التنسيق السياسي.
وأكد “محسن” في تصريح صحفي له اليوم، أن اللقاء الذي جمع الرئيس السيسي بنظيره اليوناني يعكس مكانة مصر المحورية في ملفات الإقليم، ويؤكد الثقة المتبادلة بين الجانبين فيما يتعلق برؤية كل طرف للأمن والاستقرار في شرق المتوسط، مشيراً إلى أن اللقاء شهد مناقشة موسعة لقضايا ذات طابع ملحّ، يأتي على رأسها الوضع في قطاع غزة، والذي بات يمثل أزمة إنسانية وسياسية كبرى، تستوجب تحركاً مشتركاً لاحتوائها ومنع اتساع نطاقها الإقليمي.
وتابع عضو مجلس الشيوخ، إلى جانب مناقشة تطورات الساحة السورية والليبية واليمنية، وهي ملفات متشابكة ترتبط مباشرة بأمن المتوسط والملاحة في البحر الأحمر، مما يعزّز أهمية التشاور المستمر بين القاهرة وأثينا.
وأضاف النائب أحمد محسن، أن الزيارة تأخذ أبعاداً أكثر عمقاً مع انطلاق أعمال مجلس التعاون رفيع المستوى بين مصر واليونان، حيث يتيح هذا الإطار المؤسسي توسيع نطاق التعاون ليشمل قطاعات حيوية مثل الطاقة، في ضوء الإمكانات التي تمتلكها مصر كبوابة رئيسية لتصدير الغاز إلى أوروبا، وكذلك ما تمثله اليونان من منفذ استراتيجي لهذا التوجّه.