"رسوم الأطفال ودلالات الاعتداء الجنسي".. ورشة لمواجهة العنف الأسري بالدمام
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
نظم قسم التدريب والتطوير بمركز الحماية الأسرية وحماية الطفل بالدمام ورشة عمل تدريبية وبالشراكة المجتمعية مع مركز جونزهوبكنز أرامكو الطبي، قدمتها الأخصائية الاجتماعية والمرشدة الأسرية، شيماء آل خليتيت، تحت عنوان «رسوم الأطفال ودلالات الاعتداء الجنسي» والتي تُمكن الأخصائيين الاجتماعيين من معرفة طبيعية العلاقات داخل الأسرة ونوعية وأشكال العنف الأسري التي تمارس على الطفل.
إذ تعتمد معظم المقاييس الإسقاطية على الأسلوب اللفظي أو اللغوي في الكشف عن المشاعر الداخلية وعلاقتها بالمجتمع الخارجي، إلا أن الرسم يعطي مساحة للتعبير الحر عن المشاعر السلبية ووصف الصدمات النفسية بحرية وبدون قيود خصوصاً للأطفال.الأخصائية الاجتماعية والمرشدة الأسرية شيماء آل خليتيت
أخبار متعلقة صيانة واستبدال 169 وحدة ألعاب للأطفال بحدائق ومواقع الطائفمسابقة للتوعية بقواعد السلوك والمواظبة لطلاب الشرقيةويتصف مقياس بيرنز وكوفمان بأنه من المقاييس السكومترية عالية الثبات نسبةً إلى دراسة لموستكوف ولازاروس إذ أن معامل الاستقرار يصل إلى 90%.
ركزت ورشة العمل على التعرف على مدى تأثر الطفل من الناحية العاطفية والنفسية في الأسر التي تسيء معاملة أفرادها.
كما تم تسليط الضوء والكشف عن الاضطرابات الأسرية وسوء المعاملة والاستغلال الجنسي الذي يستوجب تدخل عاجلاً للعلاج النفسي للطفل من خلال عمل برامج علاجية للطفل وأخرى تأهيلية للوالدين.
انتهت الورشة بالتطبيق العملي للاخصائيات الاجتماعيات المنتسبات لوحدة الحماية الأسرية لمقاييس الرسم الأسري والكشف عن دلالات العنف داخل الأسرة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام المنطقة الشرقية الدمام المنطقة الشرقية السعودية المملكة العربية السعودية العنف
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذيرية: منتجات غذائية شائعة للأطفال تساهم في السمنة المبكرة
#سواليف
حذرت دراسة بريطانية من #مخاطر #الأطعمة فائقة المعالجة الموجهة للأطفال، مؤكدة أنها تمهد الطريق لتبني عادات غذائية غير صحية تؤدي إلى #السمنة و #تسوس_الأسنان منذ سن مبكرة.
وكشفت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة ليدز، أن نحو ثلث المنتجات الغذائية المخصّصة للرضّع والأطفال الصغار (31%) تُصنّف ضمن فئة “الأطعمة فائقة المعالجة” (UPFs)، وهي أطعمة تُنتج بكميات كبيرة وتحتوي على مكونات صناعية وإضافات متعددة، وقد ثبت ارتباطها بالعديد من #المشكلات_الصحية المزمنة.
وفحص فريق البحث 632 منتجا من علامات تجارية رائدة مثل Ella’s Kitchen وHeinz، شملت وجبات خفيفة وحبوب إفطار وأكياس هريس وبرطمانات طعام. وأظهرت النتائج أن بعض هذه المنتجات يستمد ما يصل إلى 89% من سعراته الحرارية من السكر.
مقالات ذات صلةورغم أن بعض المنتجات لا تُصنّف ضمن فئة UPFs، مثل هريس الفاكهة، ولا تحتوي على سكر مضاف، إلا أنها تظل غنيّة بالسكريات “الحرة” الناتجة عن تكسير الفاكهة، ما يجعلها مصدرا كبيرا للسكر. بل وجد الباحثون أن ألواح الوجبات الخفيفة الخاصة بالأطفال تحتوي، في المتوسط، على ضعف كمية السكر الموجودة في بسكويت دايجستيف الموجّه للبالغين.
وفي ضوء هذه النتائج، دعا خبراء تغذية الحكومة إلى اتخاذ إجراءات صارمة، بما في ذلك فرض قيود على تصنيع وتسويق هذه المنتجات، بل وطرح فكرة حظر إضافة السكريات إلى الأطعمة الموجّهة للأطفال.
وحذّرت كاثرين جينر، مديرة “تحالف صحة السمنة”، من أن رفوف المتاجر مليئة بمنتجات معالجة ومليئة بالسكر تُسوّق كخيارات صحية، ما يضلل الآباء ويقوّض جهودهم لحماية صحة أطفالهم. وقالت: “هذه المنتجات تهيئ الأطفال لعادات غذائية غير متوازنة، وتؤدي إلى السمنة وتسوس الأسنان، وتحبط نوايا الآباء الذين يسعون لتقديم الأفضل”.
وأكدت الدكتورة ديان ثريبلتون، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن هناك انتشارا واسعا لمنتجات مثل الحلويات وحبوب الإفطار ووجبات الأطفال في الممرات المخصّصة لأغذية الصغار، وغالبا ما تُسوّق على أنها “عضوية” أو “خالية من السكر المضاف”، في حين أنها تحتوي على مكونات خاضعة لعمليات معالجة لا تتوافق مع الاحتياجات الغذائية للأطفال في مراحل نموهم الأولى.
وأضافت أن هذه الأطعمة تُنشئ لدى الأطفال رغبة مبكرة في تناول السكر، ما يهدد صحتهم على المدى البعيد، ودعت الحكومة إلى التدخل.