على مدار الأيام الماضية، يتردد بين عدد من المستعمرين الإسرائيليين سكان مستعمرة «بات حيفر»، الواقعة في أراضي مدينة طولكرم بالضفة الغربية، أنهم يسمعون أصواتاً أسفل منازلهم، زادت بشكل كبير خلال الساعات الماضية، مما جعلهم يتخوفون من احتمالية وجود هجوم جديد من الفصائل الفلسطينية، بحسب ما أوردت صحيفة «جروزاليم بوست»، نقلًا عن راديو «103fm» العبري.

وزعم سكان المستعمرة الإسرائيلية أنهم يسمعون أصوات انفجارات قادمة إليهم من منطقة طولكرم، التي تستهدف الفصائل الفلسطينية المستعمرات القريبة منهما بالصواريخ، وقال أحد سكان «بات حيفر»، إن «الوضع لا يُطمئن»، مضيفًا: «نحن نعيش في حالة دائمة من انعدام الأمن، حيث يتم استهداف المنطقة بالنيران المباشرة وغير المباشرة كل يوم تقريباً».

مستعمرون: نستيقظ على أصوات الانفجارات

وتحدث عدد من المستعمرين أيضاً أنهم في الليل، يستيقظون على أصوات الانفجارات، ولا يستطيعون النوم بأمان، ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن المستعمر نفسه قوله: «خلال ساعات الليل، نتقلب جميعاً يميناً ويساراً في السرير، ونشعر بالعجز الشديد وعدم الراحة».

وأوضح العديد من السكان أنهم يعتقدون أن سيناريو السابع من أكتوبر وعملية «طوفان الأقصى»، يمكن أن يتكرر مرة أخرى في مستعمرات الضفة الغربية، خاصة مع أصوات الحفر، التي يسمعونها خلال الليل أسفل منازلهم.

وأكد العديد من السكان للصحيفة العبرية، أن عدداً كبيراً من سكان المنطقة، يبلغون عن أصوات الحفر، وتم إجراء مسح جيولوجي من قبل أشخاص في الأجهزة الأمنية، ولم يتم الكشف عن نتائجه حتى الآن.

هجوم طوفان الأقصى

وكانت الفصائل الفلسطينية نفذت هجومًا يوم السابع من أكتوبر الماضي، عُرف بعملية «طوفان الأقصى»، أدى إلى مقتل حوالي 1200 شخص وإصابة آخرين، واقتياد نحو 240 محتجزاً إلى قطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل مستوطنون مستوطنة الفصائل الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

كارثة عطش تهدد الضفة.. الاحتلال يسيطر على 84% من المياه الفلسطينية

#سواليف

قال تقرير حقوقي فلسطيني، إن #الاحتلال_الإسرائيلي يسيطر على أكثر من 84% من المياه الفلسطينية في #الضفة_الغربية المحتلة، ويصعد إجراءاته للسطو على مصادر المياه، وأدى هذا إلى #أزمة_حادة في المدن والقرى.

وأضاف التقرير الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، أن الاحتلال الإسرائيلي هدم ما لا يقل عن 500 بئر لتجميع المياه في الضفة الغربية.

وذكر أن الاحتلال استغل نحو 52% من المياه الفلسطينية في الضفة لصالح الإسرائيليين، في حين حول نحو 32% للمستوطنات.

مقالات ذات صلة الحوثيون يعلنون عن اجراءات تصعيدية مهمة بشأن ما يجري في قطاع غزة 2025/07/28

وأوضح التقرير أن الفلسطينيين لم يتبق لهم إلا 16% من المياه، وأسفر هذا عن أزمة حادة نتيجة نقص المياه، خاصة خلال فصل الصيف.

وأشار إلى أن #اعتداءات #المستوطنين على نبع مياه عين سامية، شرق مدينة رام الله وسط الضفة قبل أيام، فاقم أزمة حصول الفلسطينيين على حقوقهم في المياه التي يسطو عليها الاحتلال.

وفي 21 يوليو/تموز الجاري، أعلنت مصلحة مياه محافظة القدس، توقف الضخ من آبار منطقة عين سامية، لعشرات البلدات الفلسطينية بسبب اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين.

وذكرت أن طواقمها فقدت السيطرة والتحكم التقني والإداري على كامل المنظومة المائية في عين سامية، بفعل سلسلة من الاعتداءات التي استهدفت شبكات الكهرباء، ومعدات الضخ، وأنظمة الاتصالات، وكاميرات المراقبة.

وأوضحت أن اعتداءات المستوطنين أدت إلى توقف العمل كليا وتعطيل الضخ إلى عشرات القرى والبلدات الفلسطينية في شمال وشرق محافظة رام الله والبيرة.

كما حذرت من أن استمرار الوضع على ما هو عليه سيتسبب بكارثة إنسانية تهدد أكثر من 70 ألف فلسطيني بحرمانهم من حقهم الأساسي في المياه.

وطالبت بتوفير حماية دولية للمصادر المائية الفلسطينية، وفرض ضغوط حقيقية لوقف سياسة التخريب الممنهجة، والتي تستهدف المصادر المائية.

ووفق معطيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن معدل استهلاك الفرد الفلسطيني اليومي قد يبلغ نحو 85.7 لتر مياه، وفي المقابل فإن استهلاك الإسرائيلي 3 أضعاف بنحو 300 لتر يوميا، ويتضاعف هذا المعدل للمستوطنين إلى أكثر من 7 أضعاف استهلاك الفرد الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 30 يوليو
  • إسرائيل ترفض إعلان لندن عن اعتراف محتمل بدولة فلسطين
  • مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” للمكاتب التنفيذية في تعز
  • استهدف طقم عسكري لفصائل التحالف بعبوة ناسفة وسط المخا
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 29 يوليو
  • كارثة عطش تهدد الضفة.. الاحتلال يسيطر على 84% من المياه الفلسطينية
  • تدّشين المرحلة الثالثة من دورات التعبئة في وزارة الكهرباء والمياه
  • مستوطنون إسرائيليون يواصلون اقتحام «المسجد الأقصى» بدعم حكومي.. والقدس تدعو للنفير
  • الخارجية الفلسطينية تُدين ردود الفعل الإسرائيلية تجاه الاعتراف بدولة فلسطين
  • السلطة الفلسطينية ونظرية الضفدع المغلي