الاحتلال يُسلّم مفتي القدس قرارا بالإبعاد عن الأقصى لمدة أسبوع قابل للتجديد
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
استدعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد 27 يوليو 2025، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين، للتحقيق، وسلّمته قرارا بالإبعاد عن المسجد لمدة أسبوع، قابل للتجديد.
وقال المفتي محمد حسين، إن الاحتلال استدعاه صباح اليوم، للتحقيق مع مخابراته في مركز بالبلدة القديمة، وذلك عقب إلقائه خطبة الجمعة التي استنكر فيها سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، وسلّمه قرارا بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع، قابل للتجديد.
ولفت المفتي إلى أن الاحتلال طلب منه التوقيع على قرار الإبعاد لكنه رفض ذلك.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين غزة: 6 وفيات جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية الأردن يُسير قافلة مساعدات إلى غزة وهذه توقعات موعد وصولها هيئة الأسرى: تفاصيل اقتحام قوات القمع لسجن النقب قبل أيام الأكثر قراءة حصيلة دامية جديدة - ارتفاع عدد شهداء وإصابات الحرب في غزة حماس تُعقّب على مجزرة الاحتلال بحق المجوّعين قرب منطقة زيكيم مصطفى عن المجاعة في غزة: أمر غير معقول.. الإنسانية على وشك الانتهاء الجيش الإسرائيلي يعلن شن أكثر من 75 غارة على غزة خلال 24 ساعة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
"الأوقاف": الاحتلال اقتحم الأقصى 26 مرة ومنع الأذان بالحرم الإبراهيمي 92 وقتًا الشهر الماضي
رام الله - صفا
قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، في تقريرها الشهري، إن الاحتلال الإسرائيلي صعد من انتهاكاته بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية خلال شهر أيلول الماضي، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك والحرم الإبراهيمي الشريف.
حيث سجل التقرير زيادة ملحوظة في اقتحامات المستعمرين للمسجد الأقصى، ومنع رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي.
كما استولى الاحتلال من خلال الاستملاك على صحن الحرم الإبراهيمي تمهيداً لسقفه والسيطرة عليه لإتاحة المجال للمستعمرين لإقامة صلواتهم التلمودية داخله، في خطوة هي الأخطر تجاه الحرم منذ الاحتلال الإسرائيلي في العام 1967.
وذكرت "الأوقاف"، أن المسجد الأقصى تعرض لأكثر من 26 اقتحامًا من قبل المستعمرين بحماية مشددة من قوات الاحتلال، بالتزامن مع الأعياد اليهودية، بينهم حاخامات وأطفال وشبان.
وأدّت أعداد كبيرة من المستعمرين صلوات تلمودية والنفخ بالبوق في ساحة حائط البراق المحاذية للمسجد الأقصى المبارك، فيما شدّدت قوات الاحتلال من اجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى المبارك. واعتقلت خطيب المسجد الأقصى المبارك محمد سرندح واقتادته باتجاه باب المغاربة، وذلك بعد إلقائه خطبة الجمعة في الأقصى، وحققت معه.
وأشار التقرير إلى اقتحام مجموعات من المستعمرين المسجد الأقصى بمناسبة ما يسمى "رأس السنة اليهودية"، يتقدّمها حاخامات بملابسهم الدينية البيضاء المرتبطة بطقوس "الهيكل المزعوم"، حيث أدوا صلوات جماعية وفردية ونظموا حلقات رقص وغناء، في ظل قيود مشددة فرضتها قوات الاحتلال على دخول المصلين، وسط دعوات لمزيد من الاقتحامات الاحتفالية.
كما نظَّمت "جماعات الهيكل" المزعوم جولة للمستعمرين حول أبواب المسجد الأقصى، الأحد الماضي، احتفالًا بالسنة العبرية، كما دعت منظمة "بيدينو" المتطرفة أنصارها لاقتحام واسع للمسجد الأقصى المبارك خلال الشهر إحياءً لذكرى رأس السنة العبرية، حيث يشهد الأقصى في مثل هذه المناسبة كل عام اقتحامات مكثفة، يؤدي خلالها المستعمرون طقوس الهيكل خاصة النفخ في البوق، كما علق آخرون لافتات تشير إلى المسجد الأقصى وكتب عليها "جبل الهيكل" في شوارع محيط مدينة القدس.
وأعلنت جماعات "الهيكل المزعوم" أن 58,310 مستعمرين اقتحموا المسجد الأقصى خلال السنة العبرية المنصرمة، بزيادة 14% عن العام الماضي، وخمسة أضعاف مقارنة بالعقد الماضي، وفق تأريخهم العبري الممتد من 2 تشرين الأول 2024 حتى 22 أيلول 2025.
كما بدأت بحشد واسع لاقتحام المسجد الأقصى خلال "عيد العرش" العبري، الذي يحل في 6 أكتوبر ويستمر لمدة أسبوع.
وفيما يتعلق بالحرم الإبراهيمي، أفاد التقرير بأن قوات الاحتلال منعت رفع الأذان 92 مرة خلال أيلول، ضمن محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني. ورصد التقرير قيام الاحتلال بجولات استفزازية داخل الحرم ونصب الأعلام الإسرائيلية، كما أشار التقرير إلى أن قوات الاحتلال
ووثق التقرير كذلك اعتداءات أخرى على المقدسات، من ضمنها اقتحام قوات الاحتلال مسجد مردة القديم في سلفيت، حيث عبثت بمحتويات المسجد، وأطلقت النار وقنابل الغاز داخله، واحتجزت المصلين لمدة ثماني ساعات.
كما حاصرت المصلين في مسجد المنصور في بلدة عزون في قلقيلية اثناء صلاة الجمعة وتعتقل عدد من المصلين، واقتحمت المسجد الحنبلي في البلدة القديمة في مدينة نابلس وقامت بخلع أقفاله. كما هدم الاحتلال مئذنة مسجد الفاروق/الهجري هذا الاثناء بحجة قربها من البرج العسكري على مثلث الفوار
وأكدت الوزارة أن هذه الممارسات تعتبر اعتداءً صارخًا على صلاحياتها وتعديًا خطيرًا على قدسية الأماكن الدينية الإسلامية، وفرض واقع جديد، داعيةً المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات التي تمثل استفزازًا لمشاعر المسلمين ومحاولةً لتغيير هوية القدس والمقدسات الإسلامية.