- كشف حساب أسوريو مع الزمالك بعد السقوط أمام الأهلي
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن كشف حساب أسوريو مع الزمالك بعد السقوط أمام الأهلي، تابع أحدث الأخبارعبر تطبيقيستعد فريق الكرة الأول بنادي الزمالك لمواجهة فاركو، المقرر لها التاسعة والنصف مساء الأحد المقبل على استاد القاهرة .،بحسب ما نشر البوابة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كشف حساب أسوريو مع الزمالك بعد السقوط أمام الأهلي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستعد فريق الكرة الأول بنادي الزمالك لمواجهة فاركو، المقرر لها التاسعة والنصف مساء الأحد المقبل على استاد القاهرة الدولى ضمن منافسات الجولة الرابعة والثلاثين والأخيرة لمسابقة الدوري المصري.
وأغلق الجهاز الفنى لنادى الزمالك بقيادة الكولومبى أوسوريو صفحة مباراة الأهلى، التى أقيمت أمس الخميس على استاد القاهرة الدولى، فى اللقاء المؤجل من الجولة الحادية والثلاثين لمسابقة الدوري المصري، وانتهت بخسارة الفارس الأبيض بأربعة أهداف مقابل هدف. ويظهر المدرب الكولمبي على رأس القيادة الفنية للزمالك في المباراة الـ14، بعد 13 مباراة سابقة، شهدت على فوز الفارس الأبيض بـ9 انتصارات، وتلقي هزيمتين، والتعادل في مباراتين، وسجل هجوم الأبيض تحت قيادة أسوريو 28 هدفًا واستقبلت شباك الفريق 16 هدفًا.
وقاد الكولمبي الزمالك لتحقيق 6 انتصارات متتالية، قبل السقوط أمام الأهلي، كان آخرها أمام فيوتشر بثلاثة أهداف مقابل هدف، فضلًا عن قيادة الفريق للتأهل إلى نصف نهائي كأس مصر، وضرب موعدًا مع بيراميدز.
وتجمد رصيد الفريق الأبيض عند النقطة 59 في المركز الثالث، فيما عزز بطل المسابقة موقعه في صدارة جدول الترتيب برصيد 78 نقطة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
كيف يخترق «الأبيض» الجدار الحديدي لـ «الأحمر»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
لا صوت يعلو على «ركلة البداية»، في افتتاح مشوار منتخبنا الوطني أمام عُمان، يوم السبت في المرحلة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
ويخوض «الأبيض» مواجهة من «العيار الثقيل» مع «الأحمر»، في لقاء تتجاوز أهميته حدود النقاط الثلاث، كونه امتحاناً حقيقياً لمرونة فكر الروماني كوزمين أولاريو أمام صلابة البرتغالي كارلوس كيروش.
وبالنظر للفكر التكتيكي الذي قدمه «الأحمر» العُماني في مباراته الأولى أمام قطر، يمكننا استنباط عدد من مواطن القوة والضعف في المستوى الذي قدمه أمام، وما يتوقع أن يقدمه أمام منتخبنا الليلة، فضلاً عن تحديد روشتة فوز «الأبيض» باللقاء المرتقب، وكيفية اختراق «الجدار الدفاعي الحديدي» وشفرات الخطوط الخلفية لمنتخب عُمان، من واقع أرقام شبكة أوبتا العالمية للإحصائيات.
في لقائه الأول أمام قطر الذي انتهى بالتعادل السلبي، قدّم منتخب عُمان عرضاً دفاعياً متماسكاً، يعكس تماماً أسلوب كيروش القائم على الانضباط والواقعية، حيث تكشف الأرقام ملامح الخطة التي يعتمدها بوضوح، حيث كانت معدل الاستحواذ 30% فقط، مقابل 70% لقطر، كما نفذ 6 تسديدات فقط «منها واحدة على المرمى»، مقابل 13 لقطر، مع صفر فرص خطيرة ومعدل أهداف متوقعة «xG» ضعيف بلغ 0.17، ومعدل تشتيت للكرات بلغ 38 تشتيت بنسبة نجاح بلغت 75% في التدخلات الدفاعية، ما يؤكد صلابة الخط الخلفي.
ورغم هذه الصلابة، نجا منتخب عُمان من الخسارة بفضل تسرع أكرم عفيف في فرصة انفراد تام بالشوط الثاني، في واحدة من اللقطات النادرة التي اخترق فيها «العنابي» للتكتل الأحمر.
وبنظرة تحليلية للأداء، نرى أن كيروش يفرض نظاماً دفاعياً متراجعاً يغلق المساحات بين الخطوط، ويعتمد على ارتداد سريع من جناحين يملكان السرعة والتسديد البعيد، لكن هناك ثغرتان واضحتان يمكن لـ «الأبيض» استغلالهما، الأولى تتمثل في «الأطراف المكشوفة»، حيث وصل منتخب قطر بفرص بخطرة حقيقية عن طريق الكرات العرضية «26 عرضية، 31% ناجحة».
بينما النقطة الثانية تتمثل في «بطء التحول الهجومي»، ويدلل على ذلك وجود 188 تمريرة صحيحة فقط مقابل 526 قطرية، ما يؤكد أن منتخب عمان يعاني عند بناء اللعب، والانتقال من الدفاع للهجوم.
لكن كيف يفوز منتخبنا في اللقاء المرتقب، وهو ما يمكن تلخيصه في الضغط عبر الأطراف والكرات العرضية المبكرة، حيث ينبغي على كوزمين توجيه الهجمات عبر الجانبين من خلال ليما والغساني ولوان بيريرا وكايو لوكاس، بمساندة الظهيرين إيريك والظنحاني، كما أن الكرات العرضية المبكرة والمتحركة قد تربك تمركز دفاع عُمان داخل المنطقة.
أما ثاني التوصيات وفق أرقام أوبتا، وما كشفته من خلل تكتيكي، تمثلت في ضرورة الاختراق من العمق بالتمرير السريع والتحرك من دون كرة، وذلك عبر تمريرات كل من خيمنيز أو ميلوني أو ماجد حسن أو عبد الله رمضان، ليمنح ذلك التوازن المطلوب في العمق، ويتيح لفابيو ليما ولوان بيريرا وكايو لوكاس بالإضافة إلى الغساني، التحرك بين خطوط الوسط العُمانية، لإيجاد التفوق العددي والتمريرات الطولية التي تفك التكتل الدفاعي.
تتمثل التوصية الثالثة في ضرورة فرض أسلوب «الضغط العالي» ومنع المرتدات، لذلك يجب على «الأبيض» أن يرفع النسق الهجومي والضغط العالي، ومنع فقد الكرة لمنع انطلاق المرتدات.
آخر الأسلحة التي يجب استغلالها في اللقاء تتمثل في التسديد من خارج المنطقة والحسم المبكر، وفي ظل قوة التمركز الدفاعي العُماني، يكون الحل من خارج المنطقة، عبر تسديدات بيريرا وليما وكايو، وخيمنيز وميلوني، والقادمين من الخلف، مع محاولة التسجيل المبكر الذي يجبر المنافس على الخروج من مناطقه.
ووفق تلك المقترحات الأربعة، يكون مفتاح كوزمين للتفوق الفني المنتظر لمنتخبنا، هو الجرأة الهجومية والانضباط التكتيكي، ويملك «الأبيض» الأدوات التي تؤهله لتجاوز اختبار عُمان الصعب، لكن الفوز يتطلب ذكاءً تكتيكياً وصبراً هجومياً.
وهو ما يعني أيضاً أن كوزمين سيكون في اختبار حقيقي بين الواقعية والجرأة، وهدف مبكر يفتح الطريق نحو انطلاقة مثالية في تصفيات حلم التأهل إلى «مونديال 2026»، بينما الانتظار يعني الوقوع في «فخ» كيروش الدفاعي مجدداً.