حصاد 2023.. أقوى جيوش العالم لهذا العام
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
مع زيادة الحروب والصراعات في العالم هذا العام، تصدرت جيوش العالم محرك البحث لمعرفة قوتهم.
حيث يتم تصنيف أقوى الجيوش في العالم من خلال تصنيفات سنوية مثل "غلوبال فايرباور" التي تعتمد على عدة عوامل مثل حجم تطور المعدات والأموال المنفقة والجغرافيا والموارد.
وتركز هذه التصنيفات على كمية المعدات العسكرية والقوات التي تمتلكها كل دولة، ويُقيِّمون الجيوش وفقًا للنظرة التقليدية دون احتساب القدرة على توجيه ضربة نووية.
والبيانات التي يقدمها هذا التصنيف قد تفتقد بعض العوامل الأساسية التي يعتبرها الخبراء مهمة مثل تدريب وتأهيل الجيوش وفاعلية هيكل القيادة.
في تصنيف عام 2023، تظل الولايات المتحدة في المرتبة الأولى وفقًا لـ "غلوبال فاير باور"، حيث تُظهر أرقامًا قيادية في فئات المواد الأساسية والمالية والموارد، على الرغم من جهود مستمرة من الصين لتقليص الفجوة بين البلدين على مر السنوات.
الولايات المتحدة
الولايات المتحدة تتصدر في العديد من مجالات التصنيف، حيث تضم أساطيلها 92 مدمرة و11 حاملة طائرات، بالإضافة إلى قوتها الجوية التي تتألف من 13300 طائرة و983 طائرة هليكوبتر هجومية، مما يجعلها الأكبر في العالم.
وتتمتع الولايات المتحدة بأكبر ميزانية دفاعية تجاوزت 750 مليار دولار، أي أكثر من ثلاثة أضعاف ميزانية الصين التي تأتي في المركز الثاني.
روسيا
فيما يتعلق بروسيا، فإنها تحتل المركز الثاني رغم الانتقادات الواردة بسبب العملية العسكرية في أوكرانيا.
وتحتل روسيا المرتبة الثانية في مجالات مثل إجمالي قوة أسطول الطائرات وأسطول النقل، حيث أصبح لديها أكثر من 4100 طائرة عسكرية بحلول أكتوبر 2023، وفقًا لتقرير "غلوبال فاير".
وبالرغم من الخسائر البشرية والمادية على الأرض، تمكّنت القوات الجوية والبحرية الروسية من تجنب الأضرار إلى حد كبير.
وتمتلك روسيا أكبر مخزون للأسلحة النووية في العالم وفقًا لهذا التصنيف.
الصين
فيما يتعلق بالصين، فإنها تحتل المركز الثالث في هذا التصنيف، على الرغم من تقدمها السريع في القوة العسكرية خلال السنوات الأخيرة.
وتتصدر الصين فيما يتعلق بالقوى العاملة المتاحة وقوتها البحرية، ومع ذلك فإنها تأتي في المركز الثالث في التصنيف الشامل.
كما يُشير التصنيف إلى أن الصين تمتلك "ميزة واضحة اقتصاديًا وبالنسبة للقوة البشرية المطلقة"، مع التركيز على تعزيز قدراتها العسكرية في الجو والبحر والبر، وهو ما يعكس تطورها المستمر في هذه النواحي.
تأكد التصنيف من أنه إذا استمرت الصين في هذا الاتجاه، فستكون "المنافس العسكري العالمي الرئيسي للولايات المتحدة".
وبحسب التصنيف، فإن الصين تمتلك قوة بشرية عسكرية تزيد عن 761 مليون شخص بدءًا من أبريل 2023، بالإضافة إلى 50 سفينة حربية و78 غواصة، إلى جانب مجموعة من الأصول العسكرية الأخرى.
الهند
أما بالنسبة للهند، فتكمن قوتها في حجم سكانها. ووفقًا للتصنيف، فإن نيودلهي تأتي في المرتبة الثانية من حيث القوى العاملة المتاحة وإجمالي القوى العاملة العسكرية النشطة المتاحة وقوة القوات شبه العسكرية.
ويؤكد التصنيف أن الهند تمتلك قوة عاملة تزيد عن 653 مليون شخص، أي ما يعادل 47% من سكان البلاد حتى يونيو 2023، وتضم ما يقرب من 1.5 مليون فرد عسكري نشط.
بريطانيا
بالنسبة لبريطانيا، فإن مكانتها تعززت بفضل قوتها في القوى البشرية والجوية، وكذلك موقعها المالي القوي.
وتمتلك بريطانيا حاملتي طائرات من بين أحدث الحاملات في العالم وتمتلك أسلحة نووية تنشرها عبر أسطولها من الغواصات.
كما تمتلك البلاد إجماليًا قوة جوية مميزة وتحتل مكانة متقدمة في مجالات النقل والموانئ التجارية.
كوريا الجنوبية
كما جاءت كوريا الجنوبية في المركز السادس مع أكثر من 133 ألف مركبة و739 طائرة هليكوبتر، بما في ذلك 112 طائرة هليكوبتر هجومية.
باكستان
أما باكستان فنزلت من المركز التاسع إلى السابع وتتمتع بما يزيد عن 3700 دبابة و1400 طائرة عسكرية وتسع غواصات و654000 فرد عسكري نشط.
اليابان
وفي المركز الثامن، تأتي اليابان بأكثر من 1400 طائرة عسكرية وأكثر من 111000 مركبة، فيما حلت فرنسا في المرتبة التاسعة بفضل أسطولها من طائرات الهليكوبتر والسفن الحربية المدمرة، بالإضافة إلى قوتها في أسطول النقل.
إيطاليا
بينما حلت إيطاليا في المركز العاشر بـ 404 طائرة هليكوبتر، بما في ذلك 58 طائرة هليكوبتر هجومية، وحاملتي طائرات.
تركيا
وتركيا جاءت في المركز الـ11 مع امتلاكها 1065 طائرة عسكرية.
إيران
وبالنسبة لإيران، حلت في المرتبة الـ17 عالميًا بسبب ممتلكاتها التي تشمل أكثر من 4000 دبابة وأكثر من 1000 نظام إطلاق صواريخ، مع وجود نحو 575000 فرد عسكري نشط، مما يجعلها سابع أكبر قوة عسكرية في العالم.
الجيوش العربية
مصر
حلت مصر في المركز الأول عربيًا والـ14 عالميًا بأكثر من 1000 طائرة عسكرية و300 ألف فرد يُعتبرون جزءًا من قواتها العسكرية.
المملكة العربية السعودية
أما المملكة العربية السعودية، فقد جاءت في المرتبة الثانية عربيًا والـ22 عالميًا، مع وجود 22 طائرة ناقلة جوية، وتصنيفها كثاني أكبر منتج للنفط في العالم.
الجزائر
والجزائر في المرتبة الثالثة عربيًا.
العراق
والعراق في المرتبة الرابعة عربيًا والـ45 عالميًا.
الامارات
تأتي الإمارات العربية المتحدة في المركز 56 عالميًا والخامس عربيًا.
المغرب
والمغرب في المركز 61 عالميًا والسادس عربيًا.
سوريا
وسوريا جاءت في المرتبة السابعة عربيًا والـ64 عالميًا، وتلتها قطر وتونس واليمن والسودان وعمان والكويت والبحرين وليبيا والأردن في تسلسلهم هذا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أقوى جيوش العالم حصاد 2023 الولايات المتحدة الامريكية مصر روسيا طائرة هلیکوبتر طائرة عسکریة فی المرتبة فی المرکز فی العالم عالمی ا أکثر من عربی ا
إقرأ أيضاً:
اليونان تحول جزرها إلى قلاع حصينة.. جيوش للسيطرة على بحر إيجه
أنقرة (زمان التركية) – تعتزم اليونان تحويل جزرها إلى قلاع حصينة بحلول عام 2030. يهدف هذا المشروع الطموح، ضمن “أهداف الدفاع لعام 2030” لوزارة الدفاع اليونانية، إلى نشر وحدات عسكرية مستقلة ومكتفية ذاتيا في الجزر، قادرة على تلبية احتياجاتها من الماء والغذاء والطاقة محليًا، والتدخل ضد أي “عناصر تركية” دون الحاجة لدعم خارجي.
وتقول أثينا إن الهدف هو تأمين السيطرة طويلة الأمد على البحر الأبيض المتوسط بأقل عدد من الجنود المدربين تدريباً خاصاً.
يعني تحويل الجزر إلى “مناطق تدخل بجيوش مكتفية ذاتيا ومستقلة تمامًا” أن الجنود اليونانيين سيكونون قادرين على البقاء في هذه الجزر “لفترة غير محدودة فعليًا” والتدخل ضد السفن التركية في بحر إيجه. تخطط أثينا لإرسال جيوش ذاتية الاكتفاء إلى جميع الجزر دون الحاجة لإمداد القوات المنفصلة المنتشرة فيها.
وبهذه الخطة، تعتزم اليونان ملء جزرها بجيوش لن تغادرها أبدًا، وذلك لمواجهة التحديات مع تركيا.
ووفقًا لوزارة الدفاع اليونانية، هناك ثلاث احتياجات أساسية للجنود: الماء، الغذاء، والكهرباء. يجب أن تكون الجيوش اليونانية المتمركزة في الجزر قادرة على تلبية هذه الاحتياجات الأساسية طوال فترة خدمتهم التي قد تمتد لسنوات.
وكحل لهذا الوضع، سيتم تزويد القوات اليونانية المنتشرة في الجزر بألواح شمسية، وأجهزة لتوليد مياه الشرب من مياه البحر، ومعدات زراعة مائية (هيدروبونيك).
وبهذه الطريقة، سيتمكن الجنود اليونانيون المتمركزون في الجزر من التحكم في الجزر اليونانية، وبالتالي البحر الأبيض المتوسط، دون جوع أو عطش.
وحتى لو انقطعت جميع الاتصالات مع أثينا، فإن هذه الجيوش ستنفذ أمر “التحكم في البحر الأبيض المتوسط” بشكل مستقل، وفقًا لأوامر قادتها في الجزيرة.
وتتضمن الخطط أيضًا كيفية حماية هؤلاء الجنود للبحر الأبيض المتوسط. ستقوم الجيوش المنفصلة في الجزر بإنشاء “حاجز” فوق البحر الأبيض المتوسط باستخدام أنظمة حرب إلكترونية مضادة للطائرات المسيرة.
ستستخدم هذه الجيوش المستقلة طائراتها المسيرة الرخيصة لتحديد الأهداف في البحر الأبيض المتوسط، وإبلاغ أثينا، وشن هجمات على هذه الأهداف.
تتشابه هذه الطائرات المسيرة مع الطائرات المسيرة الرخيصة التي تُنتج في أوكرانيا وتبلغ تكلفتها 500 يورو للواحدة. يمكن إنتاج هذه الطائرات المسيرة بسرعة في الجزر باستخدام أجزاء بسيطة، وإرسالها بأعداد كبيرة على شكل أسراب.
وتؤكد وزارة الدفاع اليونانية أن هذه الخطة مستوحاة من طريقة عمل الجيش الأوكراني. الهدف هو السيطرة على أكبر مساحة ممكنة باستخدام أقل عدد من الجنود.
تخطط اليونان، التي لا تزال تفرض الخدمة العسكرية الإلزامية، لنشر “جنودها الأكثر رغبة” في هذه الجزر وتدريبهم بشكل خاص، مع الأخذ في الاعتبار أن لديها عددًا أقل من الجنود مقارنة بتركيا.
ويشير الجيش اليوناني إلى أن 2500 جندي في أوكرانيا تمكنوا من الدفاع ضد 20000 جندي روسي، ويقول إن خطة مماثلة ممكنة في البحر الأبيض المتوسط.
وعلى الرغم من أن الخطة ستدخل حيز التنفيذ بحلول عام 2030، إلا أن وزارة الدفاع اليونانية صرحت بأن الخطة قد بدأت بالفعل وأن “الجيش يكتسب الخبرة في هذا الشأن”.
Tags: أثيناالجيش اليونانياليونانبحر إيجهتركياوزارة الدفاع التركية